السيد سحبان السوّاح المحترم
قرأت مقالتك الممهورة بتوقيعك على موقعك الالكتروني وأحسب أنَّ من نقل إليك المعلومة التي أوردتها يدعوني إلى القول:"... فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة."
لو أنَّ الأمر سيدي اقتصر على "خمسون" لهان الأمر فماذا لو قلت لك أنَّ الأمر ينسحب على معظم العروض التي تنظمها الأمانة ولا تلقى رواجاً شعبياً (تجدون مرفقاً حصيلة /12/ حفلة في سحابة خمسة أسابيع وثّقتها الشبكة الحاسوبية المالية لدينا)، يرجى التفضل بالاطلاع عليها فهي تتكلم عن "خمسون" وعن غير "خمسون." وعن سؤالك أين كان نبيل اللّو، أقول لك أنني كنت في الأبهاء كعادتي أستقبل الناس وأتتبع حركة الشباك عن كثب وكنت قد نبهت اللجنة المنظمة لعرض "خمسون" يوم الافتتاح وقبل 10 دقائق من بداية العرض أن الصالة فارغة! هذا وقد تدخلت الأمانة في بعض الحفلات واشترت

بطاقات لترفع نسبة الحضور وزعتها مجاناً حفلة ملعب الجلاء الأخيرة كان عدد أعضاء الفرقة الموسيقية والكورال أكبر من عدد الحضور في مقاعد الملعب! (وهنا لا تطلب شهادة وإنما اطلب صوراً تعجب! إن القانون /54/ الذي حوّل الدار إلى هيئة مستقلة إدارياً ومالياً منذ مطلع عام 2007م وطّن مداخيل الهيئة وجعل إيرادات تشغيلها تدوّر فيها ولها وهذا يعني أن ضياع كل ليرة من مداخيل الهيئة تؤثر سلباً على تشغيلها فكيف نغامر سيدي بما نقلوه إليك؟!
إن كان صدر موقعكم يتسع للرد، فأرجو أن تنشروا ردي.
خالص التقدير...
مدير عام
الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون
الدكتور نبيل اللّو