أرسل الدكتور مصعب عزاوي ردا .. ظننا أنه يرد على ما نشرناه واكتشفنا أنه مادة قديمة فحذفناه عذرا من المتصفح
نشر الموقع مادة حول موضوع يخص أهم شريحة في المجتمع وهي شريحة الطلاب ، ولما كانت هذه الشريحة في الأعم الأغلب هي شريحة فقيرة يكد أهلها ويشقون لتأمين حياة كريمة لأولادهم ولاستمرار دراستهم فإن الإساءة لهم هي جريمة بكل معنى الكلمة .. والمقال الذي نشرناه جاءنا في البريد .. ووعدنا بنشر الرد عليه .. ولما لم يصلنا الرد بل وضع كتعليق على المادة قمنا برفعه من التعليقات ووضعه على الصفحة الأولى .. رغم اتهامه للزميل ابراهيم الجبين بشتى التهم لأنه نشر مزامنة معنا المقال ذاته .. لم نرد أن نتعامل بنفس الطريقة .. وهي طريقة كيل الاتهامات دون مبرر فليست هذه مهمة الصحافة .. والكتابة عن العرض والعائلة والأسرة
وكل ما ينحو هذا المنحى الذي نحا به الدكتور مصعب وحاول أن يشوه سمعة الزميل ابراهيم عبثا ودون وجه حق دون التحقق من المعلومات التي نشرها وكان يريد أن يدافع عن نفسه بشتى السبل ولو بالإساءة إلى سمعة الآخرين .كل ذلك تجاهلناه .. أو نسيناه عندما جاءنا رد من الدكتور مصعب .. وسعدنا به فهاهو الدكتور مصعب يتجاوب ويرد على ما جاء في المقال الذي نشرناه .. فأسرعنا بنشره فور وصوله ودون قراءة متأنية له كما نفعل في العادة .. أو حتى التفكير في أنه يمكن أن يكون منشورا سابقا في أماكن أخرى على الأنترنت .
بعد ساعات من نشره .. تتالت علينا التعليقات والمكالمات الهاتفية لتقول أن هذا الموضوع بحرفيته كان قد نشر في جريدة قاسيون .. وأيضا في مواقع ألكترونية أخرى .. وهذا يسيء لمصداقيتنا حين ننشر مقالا نشر منذ أشهر ونعتبره ردا على المقال الذي نشرناه .. اعتقد أن أحدا أرسل المقال باسم الدكتور عزاوي .. لهذا قمنا بحذف المقال .. منتظرين أن يكون الرد على ما جاء في مقالة محمد عبيد الناصر وليس تهجما على شخص بعينه أو مؤسسة بعينها .. هناك نقاط تجب الإشارة إليها .. والجواب عنها .. وهذا ما لم يفعله المقال وحتى لو أنه أجاب عن بعضها إلا أنه يحمل تهجما على مؤسسة ليست طرفا في المقال المنشور .
لقد أظهرنا حسن نيتنا ورغبتنا بإظهار الحقيقة بنشرنا المباشر للمقال الذي أرسله الدكتور مصعب .. ولكن أن يرسل لنا مقالا بعلمه أو دون علمه وفيه من الهجوم على مؤسسة المأمون دون مبرر ، طبعا كان في المادة السابقة التي نشرناها له هجوما على مؤسسة المأمون ومررناه لكي لا نبدو طرفا في الموضوع ولكن أن تكون المادة منشورة سابقا .. فهذا مالا نقبله لموقعنا.
نأسف .. ونقول نحن حذفنا المادة ومازلنا نتعهد بنشر رد على النقاط التي وردت في المادة المذكورة وعذرا من القراء