Alef Logo
ابداعات
              

أنا حقيقةٌ ؟؟؟ نعم ... ليتها كانت لا ..

أفين أبراهيم

خاص ألف

2010-09-07

مازلتُ مختبئاً تحتَ جناحِ
يمامتِها النائمة ِ؟!
من قال بأني سأطلقكَ لحرفي العابرِ
الشعرُ.. جدي
ينهضُ من قبرِه كلَّ يومٍ
يخلصني من طفولةِ خوفي الهرمِ
من نفسي المسجونةِ، خلف بابها الكبير
العتمةُ البيضاء ...
أشباحٌ تداعبني برقةِ الهلعِ!
يطيرُ قلبي
وتبقى اليمامةُ نائمةً
ليته لم يطرِ ..
يحاصرُ الجمادَ في كلِّ لونٍ
يتنفسُ وجهَهُ عند حافةِ النسيانِ
أعرني الزفيرَ
بعضَ زفيرِكَ ...
لأعطيكَ ما تبقّى لي من الموتِ
هل أنا أهذي .. أو ربما أنامُ ؟!
سأستيقظ يوماً على
انفجارِ شمسٍ جديد
تزعجني الأحجارُ الأرضيةُ
تقل جناحي بطيرانٍ كاذبٍ
يتسلقُ أصابعَ الريحِ
نجمتي تحت الإطارِ
تنتظرُ شيئأً ما يختلفُ، عن ذلك النهارِ !
أكادُ أُقَبِلُ تلك الضفدعةَ الجميلةَ
لتعطيني مفاتيحَ السماءِ
فأسجن ماردَ الأحلامِ
أكرهُ الأحلامَ ...؟
حين تكون بلا عيونٍ
لا تستطيعُ لمسي
عندما أحضنها
حنانٌ حنان
يتسربُ من حلمةِ أمي
ليس له طعمٌ أو لونٌ
ستائري جميلةٌ عندما أجدُ فيها الفكرةَ
أما السقفُ فهو أحمرُ يخيفني
يذكّرني بإلهي الذي أهربُ منه !
.. لا شعرَ لا شعراءَ
نُخَبِئُ المدَّ والجذَّر في بحرِ الكلمات
ليتني أشقُ صدرَ المحيطِ الهائجِ خلسةً
لتنتفضَ تلك النقاطُ ...
فتقيدُ حريةَ المجازِ الضائعِ وهماً
عند سطورِنا المستقيمةِ
...هو
اعوجاجٌ مبهمُ الجوابِمازلتُ مختبئاً تحتَ جناحِ
يمامتِها النائمة ِ؟!
من قال بأني سأطلقكَ لحرفي العابرِ
الشعرُ.. جدي
ينهضُ من قبرِه كلَّ يومٍ
يخلصني من طفولةِ خوفي الهرمِ
من نفسي المسجونةِ، خلف بابها الكبير
العتمةُ البيضاء ...
أشباحٌ تداعبني برقةِ الهلعِ!
يطيرُ قلبي
وتبقى اليمامةُ نائمةً
ليته لم يطرِ ..
يحاصرُ الجمادَ في كلِّ لونٍ
يتنفسُ وجهَهُ عند حافةِ النسيانِ
أعرني الزفيرَ
بعضَ زفيرِكَ ...
لأعطيكَ ما تبقّى لي من الموتِ
هل أنا أهذي .. أو ربما أنامُ ؟!
سأستيقظ يوماً على
انفجارِ شمسٍ جديد
تزعجني الأحجارُ الأرضيةُ
تقل جناحي بطيرانٍ كاذبٍ
يتسلقُ أصابعَ الريحِ
نجمتي تحت الإطارِ
تنتظرُ شيئأً ما يختلفُ، عن ذلك النهارِ !
أكادُ أُقَبِلُ تلك الضفدعةَ الجميلةَ
لتعطيني مفاتيحَ السماءِ
فأسجن ماردَ الأحلامِ
أكرهُ الأحلامَ ...؟
حين تكون بلا عيونٍ
لا تستطيعُ لمسي
عندما أحضنها
حنانٌ حنان
يتسربُ من حلمةِ أمي
ليس له طعمٌ أو لونٌ
ستائري جميلةٌ عندما أجدُ فيها الفكرةَ
أما السقفُ فهو أحمرُ يخيفني
يذكّرني بإلهي الذي أهربُ منه !
.. لا شعرَ لا شعراءَ
نُخَبِئُ المدَّ والجذَّر في بحرِ الكلمات
ليتني أشقُ صدرَ المحيطِ الهائجِ خلسةً
لتنتفضَ تلك النقاطُ ...
فتقيدُ حريةَ المجازِ الضائعِ وهماً
عند سطورِنا المستقيمةِ
...هو
اعوجاجٌ مبهمُ الجوابِ
أنا ...
بحرٌ منهكُ التعبِ
في
موجةٍ متشرنقةٍ
....
أنا ...
بحرٌ منهكُ التعبِ
في
موجةٍ متشرنقةٍ
....

تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

نصّ الهاوية

30-كانون الثاني-2021

سألقاك…في همس خلاصتي

02-كانون الثاني-2021

خالية من الذكريات

28-تشرين الثاني-2020

خالية من الذكريات

17-تشرين الأول-2020

الموت الرقيق

22-آب-2020

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow