خاص ألف
الشاعر والناقد الليبي الجرئ في طرح مضمونات نقدية
أسهمت في إثراء الحياة الثقافية الليبية بالأسئلة يتعرض هذه الأيام من قبل إحدى الميليشيات الاعلامية التي تستهدف الكتّاب الوطنيين المرموقين, وقد اتهمت هذه المليشية المكونة من عدد من رؤساء تحرير مغمورين وقزميين وظيفتهم فضلا عن النيل من الكتّاب الوطنيين نشر الفساد الاعلامي وإضافة متاعب إضافية للحياة الثقافية..اتهمت هذه المليشية صلاح عجينة بالإلحاد ومعاداة الأنظمة الشمولية ورموز الفساد في الحياة الليبية وأسماء وزارية متعددة, وقد اتصلت هذه المليشية بعدد من أصحاب المقاهي التي يتردد عليها الشاعر والكاتب صلاح عجينة وعرضت عليهم مقابل مبالغ طائلة تقديم قهوة (مكياطا أو نسكافيه) بالسم الزعاف للنيل منه وقتله مسموما والتخلص منه كقلم مستقل لا يرحم وفور وصول أنباء لصلاح عجينـة إثر اختلاف هذه الملشية مع (القهوادجية ) الوطنيين الذين رفضوا التعاون في جريمة قتل مخلة بشرف المهنة, فقد رأى عجينـة أن هذا الأمر مجرد تارات شخصية دافعها الحقد الأعمى وهي تصرفات شخصية من صحفيين متورطين في الفساد في الجرائد الحكومية البائسة وأنه قد تلقى تطمينات من نقيب رابطة المقاهي والمطاعم تؤكد شرف العاملين في هذا القطاع كما وصلته تطمينات من عدد من جموع الشعب من المتطوعين في الحرس الشعبي المحلي بالمؤتمر الشعبي الأساسي الذي يقطن فيه مفاده أنه يحظى بالأمن والسلام لحياته بإذن الله, والأستاذ عجينـة يرى أن هذه التهديدات التي يتعرض لها هذه الأيام لا علاقة لها بانزاعاج الدولة من استقلاليته كمثقف وأنه تلقى من عدد من رجال الحكومة الليبيية تطمينات حول استقلاليته كمثقف له خياراته, والأستاذ عجينة يرى في خيار التصوف منهجا حياتيا ويرى في ابن عربي مرشدا أعظم يجب درسه ونقاش أفكاره باستمرار كمدرسة روحية تجمع البشرية في دين الحب الإنساني.
ملاحظة : هذا هو الكاتب الثالث في ظرف شهر الذي تكون فيه حياته عرضة للخطر بعد الكاتب عصام العول والشاعر صابر الفيتوري .
محمد إبراهيم