Alef Logo
الغرفة 13
              

توسيع صلاحيات معاون وزير الثقافة محمد تركي السيد!!

2006-04-04

السيد يصبح وزيرا إلا..... قليلا..... وعبد الرزاق معاذ معاون المعاون
أصدر الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة قرارا حمل الرقم (407 / و) تاريخ (632006 ) فوض بموجبه معاونه محمد تركي السيد بجملة من الأمور أهمها:
- توقيع الكتب والمراسلات الخاصة بمديريات الشؤون الاجتماعية والعمل
- الاجازات في كل أنواعها
- منح السلفة على الراتب
- مهمات السيارات
- إصلاح السيارات والأثاث وأجهزة المكاتب وعقد النفقة الخاصة بها حتى حدود مائة ألف ليرة سورية
- فرض عقوبات الحسم من الأجر
- أذونات السفر
- توقيع قرارات التثبيت للعاملين الوكلاء من الفئة الثانية ومادون بعد موافقة الوزير
- الموافقة على منح جوازات السفر وتأشيرة الخروج
- منح علاوة الترفيع
- عقد النفقات وصرفها من اعتمادات الموازنة الجارية بما لا يتجاوز مائة ألف ليرة سورية
- ينوب معاون الوزير الدكتور عبد الرزاق معاذ عن السيد محمد تركي السيد في حال غيابه على وجه قانوني والعكس وبالعكس
- .....
والجدير بالذكر أن قرار تعيين محمد تركي السيد كمعاون لوزير الثقافة صدر في عهد نجوة قصاب حسن، والسيد ينتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي (جماعة صفوان قدسي) (حزب جبهوي)
وكانت قدر وردت مجموعة رسائل بريدية إلى موقع ألف تتهم تركي السيد بأنه عراب الفساد في وزارة الثقافة وتم نشرها مغفلة الاسم بناء على طلب من أرسلها لكي لا يتخذ بحقهم خطوات كيدية على حد قول هؤلاء ونتمنى على من يرسل أية قضية تتعلق بالفساد أن يرفقها بالوثائق والأدلة لكي لا يتم اتهام الناس بالفساد جزافا.
وخطوة وزير الثقافة هذه هدفها توزيع المهمات الإدارية والمسؤوليات على المعاونين والمدراء لكي لا يصبح الوزير آلة توقيع لآلاف الطلبات والورقيات والكتب الرسمية، فالوزير مهمته الأساسية وضع السياسة العامة لوزارته وخططها وأسلوب تنفيذها والسهر على تنفيذها، بينما مهمة المعاونين والمدراء التنفيذ والتقيد بخطط الوزارة، خاصة وأن مهمة وزير الثقافة مختلفة بعض الشيء عن الوزارات الأخرى فالمنتج الثقافي له طبيعة خاصة تقتضي التعامل مع النخب المثقفة المختلفة الاتجاهات والمشارب والحرص على التنوع الأدبي والفني الذي يغني الحضارة والثقافة ويعزز قيم الإنسان وقيم العقل والتنوير والعقلانية..
ونشير هنا إلى أن إصدار الرئيس لمرسوم تعيين الدكتورة نجاح العطار نائبة للرئيس المكلفة بتنفيذ السياسة الثقافية جاء في الوقت المناسب بعد أن فشلت وزارة الثقافة وخلال ست سنوات وثلاثة وزراء بإنعاش الوزارة لا بل تم نسف كثيرا من الإنجازات التي حققتها الوزارة والمثقفين السوريين في عهد الدكتورة نجاح العطار
فالإنتاج الوزارة السينمائي في حدوده الدنيا وكذلك الإنتاج المسرحي ونشاط مديريات الثقافة وثقافة الطفل ودعم الإنتاج الإبداعي للشباب... كما تعاني الوزارة من هزالة ميزانيتها وضعف الدعم لها وتخلف أنظمتها القانونية والإدارية والتي تعود في معظمها لعام 1959 من هنا وزارة الثقافة بحاجة لثورة حقيقة وهذا لن يتم إلا بتغيير وجهة نظر السلطة إليها والى الثقافة عموما فهل يا ترى تستطيع الدكتورة العطار والدكتور رياض نعسان آغا القيام بهكذا ثورة ؟!
نترك الإجابة للزمن






تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow