Alef Logo
مقالات ألف
              

كيف يمكن تسمية الوضع الراهن في سوريا/1

حسين عجة

خاص ألف

2011-07-17

مداخلة مع مقالة : "لماذا لن أشارك في اللقاء التشاوري" لميشيل كيلو

يحتل اسم ميشيل كيلو، كاتباً ومناضلاً، مكانة خاصة في قلوب السوريين والعديد من المثقفين العرب. إذ لا ينكر أحد، اللهم إلا من داخل النظام نفسه، بأن هذا الرجل كان "ربما أول من طالب ببيئة تفاوضية صحية تتيح للسوريين حواراً معمقاً". كذلك نعرف بأن تلك المطالبة لم تكن وليدة اللحظة الراهنة وما يمكن أن ينتج عنها من تنطع "فكري" أو تبريز لمواقف شخصية موهومة، ذلك لأننا نعرف الثمن الباهظ والمؤلم الذي دفعه كيلو لكي تظل أفكاره، معتقداته ومواقفه السياسية بعيدة عن أية مساومة، كما نعرف نضاله الصلب من أجل حرية، كرامة وحق شعبه في الحياة والتقدم.
ومع ذلك، ولأننا نكن له مثل هذا الحب والأحترام، لا نخفي القول بأن مقالته المنشورة في موقع ألف، "المرصد السياسي" قد أستوقفتنا كثيراً وإثارت دهشتنا، ليس بحكم ما تضمنته من حرارة في الدفاع عن طروحاته أو ارائه، ولا لأنها تصب في ميدان البحث عن "مخرج" للواقع الحالي في سوريا وحسب، بل وأيضاً لأنها تطرح، في الحقل العملي أو النضال اليومي للناس، إشكالية تسمية المواقف واللحظات التاريخية-السياسية، التي تمر بها العديد من الأنظمة العربية اليوم، وسوريا من ضمنها، وما ستواجهه بقية تلك الأنظمة المُتشابهةِ، إن لم تكن متماثلةً في أساليب وطرق معاملتها القمعية لتطلعات شعوبها وتلهفها العميق، والذي لا يوصف للحرية والكرامة. نحن لا نعتقد، إنطلاقاً من موقف المثقف العربي ازاء ما يجري من حوله، بأن إشكالية تسمية كهذه يمكن أن تكون شكلية، تنظيرية أو نقطة جانبية. على العكس من ذلك تماماً : حينما يتم العثور على الاسم الدقيق للموقف يكون "المفاوض"، الثائر والقوى السياسية الطامحة في التغيير قد أكتسبت سلاحاً دقيقاً يفوق بأهميته وطريقة أستعماله أكثر الأسلحة بطشاً وتدميراً، أي تلك الأسلحة الإجراميه التي تلجأ إليها أنظمتنا الديكتاتورية، البوليسية-العسكرتارية-الإستخباراتية بطبيعتها والديكورية، في نفس الوقت، فيما يتعلق بتمظهراتها وشكلها الخارجي. لماذا؟ ذلك لأن تسمية الموقف، السياسي على وجه الخصوص، لا تعني توصيفه أو لصق لقباً رمزياً به من خارجه، بل هي بمثابة تشخيص لطبيعة الأطراف والقوى المُتنازعةِ في ساحته، من جهة، ومن الجهة الثانية وضع "خارطة طريق" واقعية وحقيقة لمسار المعركة في ميدانه، وبالتالي الذهاب أبعد من الحلول الآنية التي يمكن أن تلوح بها بنيته، هيكليته والحالة أو الذهنية التي تتحكم في مصيره.
كيف يسمي ميشيل كيلو اللحظة السياسية الحالية في سوريا؟ في الفقرة الأولى من مقالته يتحدث الكاتب عن "المأزق الراهن" و"الأزمة". كما يخبرنا، عند نفس النقطة، بأنه كان قد صرحَ بذلك للعديد من "المسؤولين والحزبيين" في النظام السوري، أي أنه تمسك أمامهم بتسمية المشهد أو الوضع الدموي والمرعب في هذا البلد على أنه "مأزق راهن" وعلى أنه "أزمة". هل كان كيلو موفقاً بتسميته تلك؟ لا نظن ذلك. لكن، وقبل أن نتحدث عن قناعة مخالفة لرأيه، أو لتسميته تلك، علينا التذكير بأن المفكر والمناضل كيلو قد طرح، بدقة وتحديد كبيرين، ثلاث نقاط رئيسية، سنحاول هنا مناقشتها بصبر، بتأن وجرأة ربما، وذلك نظراً لما تتضمنه من شعور عال بالمسؤولية، لا يعبر ولا يعكس وجهة نظر كيلو وحده، لكنه قد يشكل نقطة مفصلية حاسمة في تطور مسار المواجهة القاسية بين نظام مسلح حد الأسنان وجموع لا تحصى من الجماهير السورية العزلاء. وهذا ما يرغمنا، قبل أي شيء آخر، على الإصغاء لما يقوله كيلو عن "المأزق الراهن" أو "الأزمة":
1-"فرادة الأزمة، التي لا تشبه أية أزمة سبقتها، بما أنها أزمة سلطة ونظام ودولة ومجتمع في آن معاً". بصرف النظر عن التفرد وعن تماثل أو لا تماثل الأزمات فيما بينها، هل يمكن القول بأنها "أزمة سلطة ونظام ودولة ومجتمع في آن معاً"؟ هل يمكن وضع "السلطة والنظام والدولة" على ذات المستوى الذي نضع فيه "المجتمع" و"في آن معاً"؟ يعرف كيلو، ربما أفضل من أي شخص غيره، بإن النظام، السلطة، كالنظام والسلطة في سوريا، ما كان بمقدوره البقاء فترة أربعين أو خمسين عاماً متربعاً ومتحكماً بمقاليد الدولة لولا فبركاته المتواصلة في خلق أزمات متعاقبة يلقي بثقلها على كاهل الناس، أو المجتمع، وبأنه عند هذه النقطة لا يختلف كثيراً عن النظام والسلطة التي كانت قائمة في العراق، على سبيل المثال، أيام حكم حزب البعث ومن ثم تحوله، في منتصف الطريق أو في نهايته، إلى حكم عائلة واحدة؛ عائلة صدام والمقربين أو الأكثر تقرباً منه. الفارق الوحيد بين البلدين يكمن في نقطة واحدة جوهرية : فيما تم احتلال العراق من قبل أكبر قوة في العالم وحلفائها، تحت ذريعة تحرير الشعب العراقي من نير الطاغية، أنطلقت الجماهير السورية، بأطيافها ومكوناتها ومعارضتها، في لحظة تاريخية خاصة واستثنائية توصف كونها ربيعاً عربياً، وذلك من أجل المطالبة، في البداية، بحقوق لخصها المتظاهرون، عن حق، بالحقوق الدنيا المتعلقة بالحرية، بالمشاركة في صنع الحياة والقرار السياسي، وفي أن تكون كرامة الإنسان السوري فوق الإعتبارات التي منحها النظام ورئيسه لمكاتب الأمن السرية وإمتيازات رجال الأعمال المتضامنة والمستمية في الدفاع عن وجوده ومواصلته لممارساته القمعية المعروفة. كان تحرك عفوياً لم تعده أو تستعد له قوى واحزاب المعارضة، علمانية كانت أو دينية، حتى وإن أحتظنته منذ الأيام الأولى وشاركت، فيما بعد، في مظاهراته ومطالبه العادلة. لقد بدأ الحراك، الإنتفاضة أو الغضب في سوريا ضمن خلفية الثورات العربية في كل من تونس، مصر، اليمن، ليبيا، وهو يتطابق معها كذلك من ناحية القوى التي قامت في تفجيره، نعني القوى الشبابية السورية، المدنية والمثقفة، والتي أظهرت للعالم كله بأن الإنسان والمجتمعات العربية عموماً قادرةً على كسر حاجز الخوف وتكميم الأفواه، الذي جذرته عقود طويلة من الإستخفاف بعقول الناس واحتقار إرادتهم في المساهمة بإحداث تغيرات ملموسة على "أرض الواقع، تؤدي، في نهاية المطاف أو المعركة، لإرساء قواعد الحكم العادل، القائم على مشاركة الشعب في إدارة شؤون وآليات الدولة الحديثة، وليس الدولة الخاضعة لأوامر الحزب الواحد أو القائد الضرورة؛ وكذلك جعل الوطن نعمة لك المواطنين الذين يعشون على أرضه، وليس مجرد إقطاعية أو ملكية لعائلة، طائفة أو شريحة اجتماعية بعينها من صنع النظام ودعمه المستمر لها، كما هو الأمر في سوريا. لقد واجهت السلطة ذلك الحراك العفوي ومنذ أيامه الأولى، بل وحتى ساعاته الأولى بقمع وحشي، ينافس وحشية القذافي وقد يبزها من حيث تصميمه على سحق ذلك التحرك في بيضته، وذلك عبر إقحامه للجيش السوري، بطريقة مفزعة بقتل وذبح مئات السورين في زمن لا يتعد الأسبوع الواحد. لهذا، نحن من الإفراد الذين يقولون بأن شرعية هذا النظام قد سقطت مع سقوط الشهداء و"الضحايا" على أيدي "الشبيحة" وغيرهم من الأدوات البوليسية والعسكرية التي يحركها النظام دفاعاً عن نفسه، وبلا اعتبار لحجم الرعب والموت الذي ينشره في صفوف الناس "العاديين" وتسميم حياتهم اليومية. من هنا أيضاً لا يمكن القبول بمقولة كيلو، في بداية مقالته التي ذكرناها سلفاً، أي "الأزمة" هي "أزمة سلطة ونظام ودولة ومجتمع". أنها، في حقيقة الأمر، واحد من اثنين: أما أنها ليست بالأزمة إطلاقاً، بل مواجهة صريحة ومكشوفة بين قوى تسعى لأحداث تغييرات جذرية في الواقع السياسي وبناه الإقتصادية، التنظيمية والإعلامية، من ناحية، ونظام قمعي ومتشبث حد الهذيان والتخريف بمصالحه واستحواذه على مفاصل الدولة، من ناحية ثانية. أو أن ما يحدث في سوريا هو حقاً ثورة شعبية لا ينبغي التخلي عن مطالبتها بإسقاط النظام الحالي والإنتقال بأجهزة الدولة الحالية المتهالكة والفاسدة إلى دولة عصرية تتحرر من أرث الذهنية الضيقة للحزب الواحد أو العائلة المتسلطة، وبحيث لا تكون تلك الأجهزة (الجيش، الشرطة، التعليم، الإعلام، الخ...) في مواجهة المجتمع وعلى النقيض من تطلعاته وإرادته. إذا كان الأمر قد جرى بالطريقة التي وصفناها لا يبقى، في أعتقادنا، أي مبرر للحديث عن المشاركة أو اللامشاركة "في اللقاء التشاوري" الذي دعا إليه النظام وخبراء ماكنته الدعائية، وذلك ما أعلنت عنه المعارضة السورية، الداخلية والخارجية، وما صدحت به حناجر الشعب السوري في كل بقعة تقريباً من أرض الوطن، وعبرت عنه بوضوح برفعها لشعاريّ "لا حوار" و"الشعب يريد اسقاط النظام".
وبالرغم من ذلك، وبغية مواصلتنا قراءة مقالة كيلو والتعرف عن قرب على الكيفية التي تعالج فيها هذه "الأزمة"، لا بد من متابعة ما ورد في نقطتها الأولى من تشخيص لواقعها وسبل "الخروج" منها. بعد الحديث عن فرادة تلك الأزمة وخصوصيتها المُتمثلةِ بكونها "أزمة سلطة ونظام ودولة ومجتمع في آن معاً"، يضيف كيلو : "تغطي سائر حقول ومجالات الحياة العامة والخاصة للمسؤولين والمواطنين العاديين". مرة أخرى، نجدنا مرغمين على طرح سؤال يتعلق بمبررات وضع "المسؤولين والمواطنين العاديين" على نفس الصعيد الواحد! أن خلل تصور كهذا واضح تماماً. فـ "المواطنين العاديين" هم من يجري قتلهم، أغتيالهم والتمثيل في جثثهم حتى، بما فيهم الأطفال الذين قطع جلادو النظام أعضائهم الجنسية، إلى جانب تشريد المئات أو الألوف منهم خارج وطنهم وأعتقال ما يفوق عدد من سقط منهم، وتعذيبهم؛ فيما لم نسمع عن مقتل مسؤول واحد، لاسيما من علية القوم أو قيادات الخط الأول، الثاني والثالث من رجال الحكم. وذلك ما يتنبه إليه بسرعة كيلو نفسه، إذ يضيف، بعد ذلك مباشرة : "مع أن الأولين لم يفهموها بعد بصفتها أزمة، ويعتبرها مؤامرة خارجية/داخلية تدعمها أوساط شعبية أوهموها أنها ثورة من أجل الحرية". يمكن القول، عند هذه النقطة، بأن عدم الفهم هذا ليس عدم فهم عادي وبسيط فقط، بل هو، في حقيقة الأمر، تشويه متعمد، منظم وقد أتخذ أشكالاً وصيغاً فضائحية في نعته للجماهير الثائرة التي تواجه بطشة باقبح النعوت، حداً وصل به إلى وصفها "بالجراثيم"! تماماً كما نعت القذافي تلك الجماهير الشعبية "بالجرذان" المختبئة في جحورها! أما قضية تسيمة هذا الحراك الجماهيري الواسع بالمؤامرة الخارجية/الداخلية التي تغرر ببسطاء الناس وتوهمهم بأن الأمر يتعلق بثورة كاسحة، فلقد شبعت وملت منه الناس في كل مكان من الوطن العربي، إن كان ذلك في تونس، مصر، اليمن، البحرين، ليبيا، العراق وغيرها من الأقطار. وهذا يعني بأن القدح العبثي والمسوم الذي يوجهه النظام السوري لخصومه ليس من صنع معجمه الخاص حتى، بل يستقه من الترسانة القذرة للغة وخطاب غالبية الأنظمة العربية العنجهية والبغضية في أحتقارها لكل ما يشذ ويخرج عن طوق معجم الشتائم والقدح ذاك. ذلك لأن هذه الأنظمة تفهم بأنها الآن تعيش "أزمتها" الخاصة و"مأزقها الراهن" وليس "أزمة" المجتمع ولا "مأزقه الرهان"، كما تدرك بأن الأمر برمته يتعلق بـ "الحرية"، والحرية وحدها، إذا ما فهمنا هذه المفردة بمعانيها ودلالتها الصحيحة والتي هي، في آن معاً، العدالة الإجتماعية، الديموقراطية الشعبية الحقيقية، وكذلك الكرامة الإنسانية و"حقوق الإنسان" وكذلك بناء أوطان عصرية متقدمة. نعم "أنها ثورة من أجل الحرية".
الحلول
لقد حاولنا، فيما سبق، تبيان اختلافنا مع ميشيل كيلو في تسميته للوضع الراهن في سوريا "بالأزمة"، وذلك عبر الحاحنا وإصرارنا على أنها "أزمة" النظام وفساد أجهزة الدولة التي يتحكم في مقاليدها، وليس أزمة "المجتمع" وقواه الحية، من الشباب وجماهير "المواطنين العاديين"، دعونا ننظر، باختصار، كيف يعالج كيلو تلك الأزمة" : "ومع أن طريقة الفهم الرسيمة هذه تشكل جزءاً تكوينياً من الأزمة وعقبة رئيسية تحول دون التصدي لها والتوجه الجدي إلى التخلص من أسبابها..." بتعبير آخر، لا يكتفي النظام السوري بالإجهاز الجسدي على من يعتبرهم خصومه، وبالتالي يدفع بالموقف برمته نحو الهاوية، وهذا هو التحديد الدقيق الوحيد لمفردة "أزمة"، بل يغلق كل المنافذ والإمكانيات المتاحة والضمنية "للخروج" منها. أنه لا يشكل "جزءاً تكونياً منها" وحسب، بل هو منْ صنعها ويواصل صناعتها بكل الأشكال والصيغ، بما فيها "دعواته التشاورية"، مؤتمراته الموعدة، وخطابات رئيسه التي لم تجلب أي شيء من شأنه بعث أمل ولو صغير لجماهير الناس. سواء تلك التي تواصل نداءتها باسقاطه والتي تدفع ثمن فعلها بدماء ابنائها وأجسادهم العارية، أو تلك التي تجد نفسها في مخيمات الهاربين إلى تركيا، لبنان، وغيرها من البلدان المجاورة. أجل، ليس بمقدور نظام كهذا "التصدي" ولا "التوجه الجدي للتخلص من أسبابها". ذلك لأنه ربما يعيش ساعات أو أيام نزاعه الأخيرة، مهما كانت شراسة "عسكره" وشبيحته. لكن، ومهما كان اتفاقنا أو اختلافنا فيما يتعلق بتشخص وتسمية اللحظة الحاضرة في سوريا، علينا أن نفهم ما يقترحه علينا كيلو من خطوات قد تساهم بالعبور من الموقف الراهن إلى ضفة أخرى : "أن تحرر سوريا من الأزمة يتطلب الأخذ بأفكار وأساليب تتفق مع فرادتها وشمولها، تتكفل بإنهائها لصالح الدولة والمجتمع والوطن، وكذلك السلطة..." نعم للأفكار والأساليب التي تأخذ بعين الإعتبار كل ما من شأنه التقريب بين وجهات نظر قوى المعارضة الداخلية، المواجهة للسلطة داخلياً وعلى أرض الواقع والمعارضة في الخارج الرافضة لأي "تشاور" أو "حوار" مع السلطة، من أجل "صالح الدولة والمجتمع والوطن"، وليس "السلطة" المتهاوية والتي فقدت شرعيتها، بالرغم من احتياطات القمع وممكنات قتل الناس بالمئات أو الألوف التي ما زالت تمتلكها. ذلك لأنها "لا تفهم الإشارات والدلالات الخطيرة لما يجري". وذلك ما يكفي ويخول المرء للتعامل معها باعتبارها عنصراً أو جهازاً إجرامياً لا يمكن لا "التشاور" ولا فتح أي أفق "للحوار" معه، بل ترقب إنهياره المدوي والصاخب، مهما كان طول الأسابيع أو الأشهر التي قد تستغرفها لحظة مثل هذا السقوط. ذلك لأن شعار "لا حاور" ليس بالشعار التكتيكي أو الآني ترفعه الجماهير اليوم لكي تتخلى عنه غداً، لكنه شعار استراتيجي واضح وصلب لإنهاء عمليات الموت في سوريا، كما هو الأمر في ليبيا، اليمن وغيرهما من الإنتفاضات والثورات التي تعم وسوف تشمل جميع البلدان العربية. فنحن، حيال بطش هذه الإنظمة، عماها وصممها المفزعين ازاء المطلبات المشروعة للجماهير، واحد.

تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

أقانيم امرأة

22-أيلول-2018

أقانيم امرأة

14-تشرين الأول-2015

بنش

04-تشرين الثاني-2011

وجه الشمس

10-تشرين الأول-2011

فيافي الصوت

01-آب-2011

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow