تغويني ضجة فرح عصافير مسافرة نحو فضاءات أوسع وأشجار ملونة ببرتقالي الخريف الذي أحببته دائماً ,, فتهفو روحي هذا الصباح للحياة , للفرح , لو أكتب عن الحب ,أود لو نسمع لفيروز و أشرب القهوة معكم أنتم المتعبين مثلي ,ولنفرح قليلاً
لكن كيف يفرح القلب و الموت يستبيح الحياةفي بلدنا ,
خاوية أنا إلا من الخوف من أن يحولوا سورية الجميلة إلى ساحة حرب لا أهلية أو أهلىة أي حرب أخرى.... وها هم يجروها إلى هاوية الموت والدمار .
****
التشيكيلي الإنسان الأجمل يوسف عبدلكي للسفير الثقافي
لا أعتقد أن هناك مطهراً للبشر أكثر من فعل الخروج للشارع والمناداة بالحرية. لذلك، الشارع السوري مليء اليوم بالآلاف من الحكايا التي فيها أمثولات التضحية وأمثولات التضامن والتحرر من الأفكار السابقة واستعادة البشر لإنسانيتهم. هذا كله في النهاية أجمل من أي عمل فني

****
يوم بعد يوم أقتنع بأني أنا من السذاجة والضعف لحد إنني لم أعتاد ولن أعتاد أن يستشهد البشر ويعتقلون ويذلون في الثورات , أختبئ مع دموعي وأوجاعي لأن بطولا ت وتضحيات أهلنا أكبرو أقدس مما أستطيعه من لغة و لأنني أعجز من أفعل شئ يحمهم من القتلة , لأن الألم لا يعيد الشهيدات والشهداء الأعظم من القديسسن في عيون قلبي ,,, و أختبئ مع دموعي وأوجاعي لأن صور الشهداء , فيديوات التعذيب والإذلال ,صرخات البطولة في المظاهرات ,محفورة وتضخ الصور و الأصوات في قلبي و عقلي في كل جزء من الثانية وأي كان ما يشغلني ,أولادي أو عملي أو إشتياقي للأحباء ,للناس الغوالي المعربشين حيطان الروح والذاكرة
****
صباح جديد من آمل وآلم و
وجهك غياث مطر من تجليات سمو الروح ,آيام وأنا أتأملك بقهر يطحن نوى روحي يغسلها من من صغائرها ,أ
أي سمو لروحك للوجد وخفة الأنخطاف ..
ترمي على المطر حنو المعنى : يصير الغيث ملاذا
كم أفكر بأمك العظيمة التي ربتك ,كم صار صعباَ علي أن أفكر بالتسامح ,أنا لست أمك ولكني لن أنساك ولن أسامحهم !