صدقاً، تذهلني الشمس حين تسطع بعد ليل كارثيّ. تبثّ في روحي قوة جديدة، كأنني أتماهى مع أشعتها. شكراً للحياة التي تقدم لنا الشمس، وشكراً للشمس وهي تقدّم لنا الحياة.
***
صباح كرديّ ينفتح أمامي، لا يختلف كثيراً عن الصباح العربي، إلا بعلاقته بالذاكرة. الصباح الكردي يثير رائحة جدتي، عمتي، قريتي، بنات وأبناء عمومتي، مطبخ عمتي، حواراتنا الشرسة، غضبنا، الدبكة الكردية"الديلانة"، وتفاصيل... خصوصيته تكمن في هذه التفاصيل العاطفية.. أما صباحي العربي، فهو منطقي على الأغلب..لأسباب تتعلق بالتربية، والطريقة التي تلقيت فيها كل من اللغتين، الكردية والعربية... دلشاد حرّك ذاكرتي الكردية.. صباح النوستالجيا الدافئة.. ولسه الأغاني ممكنة، والله!
***
المكتئبون، وأنا بينهم أحياناً، عميان قلب. يرون الحياة من منظار اللحظة الراهنة، التي تكون بمثابة النظارات السوداء على القلب. ننسى غالباً قدرة الحياة على التبدّل في أي لحظة، وأن التغيير هو الذي يحكم العالم، وليس الثبات. اخلعوا العصبة السوداء عن قلوبكم. صباح التغيير والتفاؤل.
****
هل لا تزال تلك العجوز المهترئة المنتظرة على حافة قبرها، والتي تدعى الجامعة العربية، مؤمنة بالمهلة التي منحتها للنظام من أجل الحوار، بعد أن "بهدلتها" جريدة الثورة، وجميعنا نعرف أن الإعلام السوري لا يتنفس دون إذن القيادات العليا

مختارات من صفحتها على الفيس بوك