... *البابا الراعي يتخوف من وصول الإسلاميين إلى الحكم.. يخاف على المسيحيين من استبداد المسلمين.
*المعارض ميشيل كيلو رد على البابا (قناة فرانس 24) بقوة، طالباً منه عدم التدخل في شؤوننا نحن السوريين.. مسلمين ومسيحيين.. مؤكداً له أن هذه التخوفات عبارة عن أوهام.
*طبيب مسيحي، صديقي منذ ربع قرن طلب مني أن أتناول هذا الموضوع على صفحات الفيسبوك ففعلت.
*من جملة ما كتبت ما يلي: (رويت لي حادثة قديمة جرت في مدينة إدلب.. بعض الزعران، في زمن غابر، حاولوا أن يعتدوا على بعض المسيحيين.. قام زعيما عائلتين مسلمتين (مشهورتين في إدلب) بتأديب الزعران وأجبراهم وأهاليهم على تقديم اعتذار للمسيحيين، وسيرا دوريات حول حارة المسيحيين لحمايتها..
*بالمناسبة: اليوم توجد ألف شخصية إدلبية على الأقل (وأنا منهم طبعاً) مستعدون للدفاع عن المسيحيين وغير المسيحيين.. مستعدون أن ندافع عنهم قبل أن ندافع عن أسرنا وعائلاتنا..
*كان معنا في العسكرية (بين عامي 1978 و1980) زميل اسمه "خليل" اعتقله مناضلو أحد الفروع الأمنية، بتهمة انتمائه إلى تنظيم الإخوان المسلمين، ونقعوه عندهم في قبو مظلم لمدة ستة أشهر، من دون سؤال أو جواب أو تحقيق، ومن دون أن يعرف عنه ذووه شيئاً.. لأن (الشباب) يومئذ كانوا مشغولين، (ومو فاضين يحققوا مع الأفواج الكبيرة من المعتقلين الذين تفرغهم السيارات في بهو الفرع)،.. وحينما بدؤوا التحقيق مع هؤلاء الموقوفين تبين لهم أن خليل (مسيحي)، فتركوه.. (دون أن يعتذروا له، أو لوالدته، بالطبع.. فالاعتذار دليل ضعف، والشباب، ما شاء الله كان، أقوياء جداً)!
كتب أحد الأصدقاء معلقاً على مادتي المنشورة على الفيسبوك ما يلي: أُطلق سراح صديقي "المسيحي" من أحد الفروع الأمنية بعد ان أمضى فترة تأديب بسبب الأحداث الأخيرة، وبعد أن أكل اللي فيه النصيب شرح له الرفيق، رئيس فرع التحقيقي، مشكوراً، حجم المؤامرة، وأنها تستهدف الأقليات بالدرجة الأولى، وبالأخص الطائفة المسيحية، وقال له إن وجودهم مرتبط ارتباطاً عضوياً ببقاء النظام....إلخ إلخ....
استقل الشاب المسيحي سيارة أجرة وغادر الفرع الذي تفوح منه روائح كريهة. وبعد أن تعارف مع سائق التكسي روى له حكايته، فما كان من السائق إلا أن أوقف السيارة على طرف الشارع، ونزل، وأخذ الشاب المسيحي مباوسة وهو يقول له.... شو فيني أعمل لساعدك يا صديقي؟مشاهدة المزيد

عن مثقفون أحرار لسورية حرة