Alef Logo
دراسات
              

بين النظام والانتفاضة السورية: الخطاب والممارسة

طلال الميهني

خاص ألف

2012-01-31

الانتفاضة السورية والمجتمع السوري
انطلقت شرارة الانتفاضة السورية في منتصف آذار مناديةً بحريةٍ مستلبة، وكرامةٍ مهدورة. ولكن موقف المجتمع السوري من الشارع المنتفض، في وجه السلطة القمعية، كان قد قد انقسم على نفسه، حتى بات مصنفاً في ثلاث مجموعات طفقنا على تسميتها "بالموالاة"، و"المعارضة"، إضافة إلى "الشرائح البينية" أو ما يصطلح عليه "بالأغلبية الصامتة". وهنا يتوجب التنويه ببضع نقاط:
- ففي العرف السياسي تطلق لفظة "موالاة" و"معارضة" لتوصيف حالة سياسية في إطار العمل الحزبي عادة، وهذا لا يعكس كما هو جلي الواقع المعاش في سورية. ولعله من الأصح وضع الاستقطاب والانقسام الحالي في سياق حالةٍ اجتماعيةٍ تمر بها الشعوب الرازحة تحت حكم استبدادي مما يولد وضعاً فكرياً مشوشاً يختلط فيه السياسي بالاجتماعي مع ضعف الثقافي.
- لا تشكل المجموعات الثلاثة المذكورة كلاً متجانساً، حيث نقع في كل مجموعة منها على طيفٍ واسعٍ يتراوح بين العقلانية في الخطاب إلى التطرف في الممارسة.
- قد يكون تعبير الشرائح البينية أكثر دقة من تعبير الأغلبية الصامتة. إذ لا يلتزم كل من ينتمي إلى هذه المجموعة بالصمت، فهناك من يعبر عن رأيه المعارض ولكن دون المشاركة في الشارع. وتدل هذه النقطة على أن الانتفاضة بمعنى التظاهر في الشارع ليست سوى وجه من وجوه الانتفاضة بمعناها الاحتجاجي العريض.
وحاول النظام تطبيق منطق الأغلبية والأقلية على موقف المجتمع من الحراك الشعبي، مع أنه لا يمكن الادعاء بأن "غالبية الشعب" مع النظام دون الاحتكام إلى انتخابات شفافة، مع تأكيدنا على أن مثل هذا المنطق لا يصح أصلاً في سياق الحقوق الأساسية والتي لا تقاس بعدد الأصوات المؤيدة أو المعارضة فسورية لا تشهد صراعاً حزبياً!
كما لا يعكس الانقسام المجتمعي الحاصل حالة تأذٍ أو انتفاعٍ بالضرورة من النظام، ويتوجب لتفسيره الإلمام بالدور الذي تلعبه عوامل عديدة ومتداخلة كثقافة الخوف، والتوجس من المستقبل، وضعف الوعي السياسي، والإعلام والبروباغاندا، وغيرها. وهنا فنحن إزاء حالةٍ نفسيةٍ معقدةٍ تفرض نفسها على شكل "ذهنيةٍ جمعية" تسيطر على الجماهير في كل مجموعة من المجموعات المذكورة. وتتمثل "الذهنية الجمعية" لكل مجموعة في "خطابها" الذي ينعكس على شكل "ممارسة".
لعله من المتوقع، في ظل هذا الانقسام والاستقطاب، أن تسعى "الذهنية الجمعية" لكل مجموعة إلى تبني "خطاب" معين ينطلق من مقدمات محددة، ويعبر عن أفكارها ومواقفها و"يميزها" في الوقت ذاته عن المجموعات الأخرى. ونتيجة لذلك بتنا نتحدث في المرحلة الراهنة عن "خطابات" متنافرة ومتضاربة بسبب تنافر وتضارب مقدماتها التي تؤسس لها. وسأعمد فيما يلي إلى سرد تحليل مختصر لخطاب النظام/الموالاة لأقارنه بخطاب الشارع المنتفض والمعارضة.
خطاب النظام/الموالاة
يرتكز خطاب النظام أساساً على العوامل الخارجية التي تدور في فلك نظرية المؤامرة و"الآخر": الشيطان، المؤذي، الامبريالي، الاسرائيلي، الصهيوني، العثماني، السلفي، الكافر، الوهابي، التكفيري إلخ. ويعكس هذا الخطاب "المستند كلياً في مقدماته إلى الخارج"، و"المتجه كلياً في نتائجه نحو الخارج" حالةً من التعامي المطلق عن الداخل، مرسخاً بذلك سياسةً اعتاد النظام على اتباعها طيلة عقود. ويبدو جلياً للمتابع أننا أمام خطابٍ لا يمكن أن يصدر عن سلطة مسؤولة: فالخطاب يتعامل مع الأزمة بطريقةٍ بائسة، ومفلسة، وخارج نطاق التاريخ، والزمن، وبنكرانٍ غريبٍ للواقع، ممزوجٍ بعنجهيةٍ فارغة. ولعل أهم ما يميز خطاب النظام هو ظاهرة التكذيب التي طبعت آلته الإعلامية خلال الفترة الماضية وتشتيت الانتباه وتحويله عن جوهر الأزمة والصراع إلى قضايا جانبية أقل أهمية. ويبدو هذا في انشغال النظام بتكذيب القنوات المغرضة التي تبث الفتنة والتحريض أو الدخول في مهاترات مع الجامعة العربية ومجالس حقوق الإنسان. وحين يتوجه خطاب النظام ليحلل المحتجين المشاركين في الحركة الاحتجاجية في الداخل فإنه:
• إما أن يعمد إلى وصف المحتجين بالغوغاء، الفاشلين، العاطلين عن العمل، والمجرمين، والمخربين، والخارجين عن القانون. وفي هذا مفارقةٌ ونظرةٌ طبقيةٌ مستهجنة لا يمكن أن نبرر صدورها –قبل أن نشير إلى قبولها- عن السلطة باعتبارها المسؤولة، أولاً وأخيراً، عن توفير فرص العمل، والارتقاء بوعي الجماهير، وثقافتهم، والتزامهم "بالقانون". وهنا أعتبر مجرد التنويه بمثل هذا الطرح –إذا افترضنا صحته جدلاً- فيه إشارة ضمنية إلى فشل السلطة الذريع على المستوى الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، ناهيك عن السياسي.
• أو يعمد خطاب النظام -وهو الأشيع- إلى ربط الحركة الاحتجاجية مرة أخرى بالخارج، حيث يتم التخطيط لها وتسييرها من أطراف متآمرة باتت معروفة! فيغدو المحتجون مندسين، أو خونة مرتهنين، أو أصحاب فكر لا ينتمي إلى الداخل السوري الوديع، والذي يفترض به أن يهتف تأييداً، أو في أسوأ الأحوال أن يخرس، لا أن يحتج أو يتلفظ بـ لا. وهنا يعود خطاب النظام ليكرر علينا سيناريو المؤامرة وربط ما يحدث بالخارج.
كما نسجل ملاحظات مثيرة للاهتمام حول الحضور المتناقض للدين والفكر الديني في خطاب النظام من خلال الاستقواء بالفكر الديني ومهاجمة هذا الفكر بنفس الوقت!
كما يعكس تبني هذا الخطاب بحذافيره من قبل حشود الموالين حالةً من "التبني الأعمى" بدون نقد، أو بدون أدنى حد من حدود التفكير الواعي والمتفحص.
ويمكننا أن نستخلص بعض العناصر الثابتة التي يعتمد عليها خطاب النظام وهي: التأليه (تأليه رموز النظام)، الاستبداد (مصادرة الحقيقة وادعاء امتلاكها)، الشيطنة (شيطنة الانتفاضة الشعبية)، والاجتزاء والتشتيت، والتعامي والإنكار، وارتهان الخطاب للخارج، واسترخاص إنسانية الإنسان.
خطاب الشارع المنتفض
كثيرة هي المكونات التي تشكل بنية المعارضة السورية: فهناك الشارع المنتفض، وهناك المعارضة السياسية، ويشتمل كل من هذه المكونات على أطياف متعددة وتيارات. وعليه يغدو من الصعب الحديث عن خطاب "موحد" للمعارضة السورية سواء على مستوى الشارع، أو على المستوى السياسي.
سأعالج خطاب المعارضة السياسية في مقال آخر تحت عنوان دور المثقف في الانتفاضة السورية، وسأقصر الحديث في هذه الفقرة على الشارع المنتفض الذي مر خطابه بمراحل أدت إلى رفع سقف مطالبه بشكل مطرد مع القمع المتصاعد الذي لم يتوقف النظام عن ممارسته.
لعب الشارع المنتفض دور حاملٍ اجتماعيٍ يعبر عن هموم الناس، ومعاناتهم، فكان من الطبيعي في هذه الحالة أن يستعير أسس قوته من عمقه الثقافي والاجتماعي مع غياب للبعد السياسي. وهنا ينبري البعض لاتهام الانتفاضة الشعبية بأنها بلا بعدٍ سياسي، متناسياً بأن السياسة ليست من مهمة أو مسؤولية الشارع المنتفض عادة، خاصةً في ظل نظامٍ استبداديٍ فرغ الحياة السياسية بشكلٍ مطلقٍ على مدى عقود، واستمر في نهجه القمعي تجاه الحراك الاحتجاجي بعد انطلاقه، مما منعه من التلاحم مع المعارضة السياسية التقليدية والناشئة.
ولكن هذا الغياب في البعد السياسي كان على حساب بروز البعد الاجتماعي. فانطلقت المظاهر الاحتجاجية في سورية رافعةً شعاراتٍ تنادي بالعدالة والمساواة والحرية والكرامة، وتعابير تعلي من روح الإباء والشهامة مثل "الموت ولا المذلة" و"الشعب السوري ما بينذل".
إضافة إلى بعض الشتائم، وكثير من الأهازيج والأغاني والتعابير الساخرة والكاريكاتورية والتي تم تطعيمها بروح دعابةٍ ونكتةٍ واضحة، وذلك في محاولةٍ معتمدة على السليقة الإبداعية لإيصال رسالةٍ بسيطة/عميقة في ظل مأساةٍ دمويةٍ نشهد فصولها كل يوم. وقد غدا هذا الجانب المبدع من خطاب الشارع المنتفض نموذجاً حياً للكوميديا السوداء والواقعية.
كما نجد في خطاب الشارع المنتفض إشارةً إلى بعض المفاهيم التي تعلي من قيم الانتفاضة، وتربطها بالتنوع الثري في المجتمع السوري، وبالغاية النبيلة التي تسعى إليها. فكانت شعارات السلمية، والوحدة والوطنية، و"واحد واحد واحد، الشعب السوري واحد".
إضافة إلى ذلك نجد استقواءً بالغيبي في تعابير مثل: "الله أكبر على الظالم"، "ويا الله مالنا غيرك". وهذه ظاهرة متوقعة، وطبيعية لحراكٍ مجتمعيٍ يشعر بالظلم والقهر، ويرى في البعد الديني ملجأً مما يتعرض له من فظائع، خاصة وأنه يكنّ تقديراً عميقاً للدين على مستوى الفرد والمجتمع. فقد غدا الاستقواء بالغيبي والمقدس في هذا السياق تعبيراً عن حالة اليأس، وردة فعل مشروعة تتحول فيها العبارة/الكلمة في ذهنية من ينطق بها إلى عضدٍ وسندٍ فكري، ومصدر قوةٍ ومواساة، وبلسمٍ وجدانيٍ يحمله من واقعه الأليم ليحلق به في فضاءٍ متخيل، وعادل، وغير حقيقي بالضرورة. ولا تستدعي هذه النقطة ما درج عليه بعض المعلقين من وسم الحراك "بالمتطرف" ويستشهدون على ذلك بخروج المظاهرات من الجوامع. وأرى أن مثل هؤلاء المحللين يخلطون بين موضوعين متمايزين: فصل الدين عن الدولة (أو السلطة أو النظام السياسي)، وفصل الدين عن المجتمع (أو الفرد).
ومع عدم إنكارنا لخروج بعض الشعارات المنحرفة في بعض المناطق التي تعرضت لإذلالٍ شديد وقمع دموي، إلا أنها لم تتحول إلى سمةٍ متأصلةٍ في خطاب الشارع المنتفض.
تغيرات "الخطاب" و"الممارسة"
يدعم أي خطاب ممارسةً معينةً تعبر عن المجموعة التي تتباها. وقد يطرأ، بتأثير عوامل عديدة، تغيٌر على الخطاب مما يؤدي إلى تغيير في الممارسة.
لم يتعرض خطاب النظام على مدى شهورٍ تسعة إلى أي تغيير يذكر، باستثناء اعترافه مؤخراً –وللمفاجأة- بوجود أزمة في سورية! وتقديم بعض التنازلات الشكلية التي لا تعالج جوهر الصراع. ونقع في حالة النظام على تلازمٍ عجيبٍ بين ثباتية خطابه القمعي، وثباتية ممارسته لهذا القمع. ويعكس ذلك حالةً بائسةً من التخشب، وغياب المرونة، وعدم القدرة على استيعاب التغيير.
وفي وجه هذا الخطاب القمعي والممارسة القمعية، ومع الإحساس بفقدان الأمل بحدوث أي تغيير في خطاب وممارسة النظام، أُجبر الشارع المنتفض على السقوط في مطب رد الفعل سواء تجاه ممارسة النظام، وفي مرحلة تالية، تجاه خطاب النظام. وقد أسهمت في ذلك وللأسف أطراف من المعارضة السياسية التي تبنت خطاباً انفعالياً تصعيدياً دون أن يكون لديها الأدوات الكفيلة بتحقيق ما تنادي به.
فعلى مستوى الممارسة فقد وقع الحراك في مطب العسكرة ومطلب التدويل وما يلتحق به من مطالبة بحظر جوي ومناطق عازلة وتدخل عسكري. وقد أدت هذه التغييرات وبشكل غير مقصود إلى الدفع باتجاه "ثورة مضادة" تقدم خدمة جليلة لخطاب النظام وممارساته، مما قد يسهم في عرقلة الانتفاضة الشعبية وحرفها عن مساراتها النبيلة.
أما على مستوى الخطاب فقد بدأت أطرافٌ في الشارع المنتفض بتبني خطابٍ يحتوي على ذات العناصر المكونة لخطاب النظام ولكن بصيغة معكوسة: التأليه (تأليه الثورة أو بعض الشخصيات المعارضة)، الاستبداد (مصادرة الحقيقة وادعاء امتلاكها)، الشيطنة (شيطنة النظام وكل ما يمت له بصلة بشكل مطلق)، والاجتزاء والتشتيت، والتعامي والإنكار، وارتهان الخطاب للخارج (كما في مطلب التدويل)، واسترخاص إنسانية الإنسان. وهكذا طرأت على خطاب بعض الأطراف في الشارع المنتفض عملية تحول عن عناصره الأولية إلى خطاب لا يختلف كثيراً في عناصره عن خطاب النظام.
وأقف هنا عند بعض العناصر. فقد غدا تأليه الثورة قضية لا تحتمل المساس، حتى على صعيد التسمية كأن يتجرأ البعض على نعتها بالانتفاضة عوضاً عن الثورة! إذ تعمد الذهنية الجمعية بعد نفورها من النظام إلى البحث عن بدائل تسد الفراغ الحاصل، وهنا يدور الحديث عن الثورة، أو بعض الرموز الدينية، أو الأطراف المعارضة كمواضيع ومرجعيات مناسبة للتأليه.
أما فيما يتعلق بشيطنة النظام فقد باتت شيطنة مطلقة تدفع ببعض الناس -باللاوعي- إلى التعامي عن الحق باعتبار أنه يصدر عن جهة ظالمة. وبندمج هذا التعامي تدريجياً في الذهنية الجمعية ليتحول إلى سمة "للخطاب" يحاول معها الناس النأي بأنفسهم عن الظالم وعن كل ما يتصل به. وتبرز ههنا إشكالية مؤسفة إذا علمنا بأن النظام يميل في خطابه الجمعي إلى استغلال بعض المفاهيم "الصحيحة في جوهرها"، والإشارة المتكررة إليها، أو تقديم نفسه على أنه مدافعٌ عنها، لدرجة أن هذه المفاهيم "الصحيحة في جوهرها" كانت قد وصلت مرحلة الشعار الأجوف والاستهلاك الدعائي دون أن تكون انعكاساً حقيقياً لإيمان أو فعل (مثال: رفض النظام للتدخل الخارجي العسكري، ورفض النظام للتدويل). وهنا وتحت تأثير رد الفعل وعنصر الشيطنة، يعمد خطاب الشارع المنتفض إلى النأي بنفسه عن هذه المفاهيم الصحيحة بسبب استغلال النظام لها في خطابه.
وهكذا وقع الشارع المنتفض، على مستوى الخطاب والممارسة، في مطباتٍ جرت معها الانتفاضة إلى أخطاء ستترك آثارها الواضحة على حالة الاستقطاب المجتمعي: حيث سيزداد تشنج الموالاة، وستنشأ طبقةٌ من غلاة المعارضة قد تنادي بطرحٍ يبحث عن الخلاص بأي شكل، في حين ستزداد الطبقة الصامتة صمتاً، وتنكفئ الشرائح البينية عن التعاطف مع الحراك الشعبي.
الاستنتاج
تشهد سورية حالة انقسام مجتمعي خطير: فقد انطلقت الانتفاضة الشعبية لتطالب بحقوق استلبها نظامٌ استبدادي، وعوضاً عن مواجهتها بحلولٍ سياسية، عمد النظام إلى وضع نفسه في مواجهة شرائح الشعب المنتفض، وسخر آلته الإعلامية والعسكرية والأمنية للنيل منها. وقد أوصلنا النظام بمقاربته القمعية إلى حالة انتقلنا فيها من معادلة "الاحتجاج ضد الاستبداد"، إلى معادلةٍ معقدةٍ تشتمل على استرخاصٍ للدم السوري، وانقسامٍ مجتمعي عميق، وضغوطاتٍ خارجية واستنزاف للموارد البشرية والاقتصادية لسورية الدولة. ولا يخفى على عاقل أن مثل هذه العوامل قد تحمل مخاطر جمة تهدد تماسك المجتمع، والسلم الأهلي، وعناصر الثقة المهزوزة "استبدادياً" بين مكوناته، خاصة إذا أخذنا تنوع وغنى وتعقيدات المجتمع السوري بعين الاعتبار.
-------------------------
• أكاديمي وعضو مؤسس في تيار بناء الدولة السورية

تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

أشلاءُ الطفلِ المَرْمِيَّةُ تحت السرير

22-نيسان-2017

أشلاءُ الطفلِ المَرْمِيَّةُ تحت السرير

25-كانون الأول-2013

نحن والغرب: صورتنا بين المرسوم والرسام

10-آب-2013

ملحمة البؤس السوريّ: استعراض فجّ ونفاق مبطِّن

29-حزيران-2013

وفي ذكرى الجلاءِ يُذْكَرُ يوسُف

16-نيسان-2013

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow