هناك خطيئة أقُرَت منَ السماء
وخطيئةً إتفق عليها العامةُ
وبموجب ذلك
بقي ما حُلل
وتدريجيا
حُلل بعض الذي حُرم ،
المفترضُ الأول الذي بُنيّت عليه
حاجةُ البشرِ للخضوع
هو أن لاتفتح النوافذ على يباب
وأن تَحمّرَ ضلوعُ الماشيةِ
ولاتصل الرؤوسُ مهما رُفعت
إلى نهاياتِ الأشجار ،
والمفترضُ الثاني
أن لاتُعتَنق العجائبُ
ويُبرهنُ بالقسم على الأشياء ،
وكلما أُلهِّموا بأفكارٍ جديدةٍ
إستخدموا بدائلَ جديدةً
وعوا بها حاجاتهم المرتقبة
بالتأكيد دفنوا موتاهم على نظامهم اللحني القديم
وعُتّمَت عليهم الخفافيشُ
حين خرجوا من الحُفرِ
وأنقسموا
منهم إلتفتَ إلى الوراء
ومن بقي يُجادلُ يومَه الأولَ
عساه يظفر بيومه الأخير
هناك قرءوا الأناشيد
ورتبوا طبولهَم الخشبيةَ حسب الولادات
وحسب العُري
رتبوا مزاميرَهم
لاشك بأنهم تعلموا ..
نوافذهم طلوها
ودخانهم جعلوه بلون الضباب البعيد
وما عادوا يحتموا بالصخرة
بل بالخيالاتِ التي رسموها
أقّروا
أن هناك خطيئة
لم تقُرُها السماءُ
ولم تتفق عليها العامةُ
نظير ذلك
إختفى نظيرُهم في الشعائر
حين إنتقلوا من السجع إلى التأمل
وعُظَّمَ وقارهم بنفوسهم الخالدة
وكل شئ أحبوه
ودلتهم أرواحهم على الليل المضئ والجزاء المبارك
حين وضِعوا خَطاً
بين الأشياء التي ترمز للجحيم
ولم يعودوا
بحاجة
لمفترض ثالث
فقد رتب لهم الغيبُ
كُلَ شئ ،
.....

.....
[email protected]
شاعر عراقي – مقيم في قطر
خاص / ألف- اليوم