Alef Logo
المرصد الصحفي
              

جدل بين المسلمين في الغرب بشأن صياغة 'قرآن' جديد

ألف

2008-04-21

آفاق: تعكف منظمة تدعى "المسلمون المناهضون للشريعة" على صياغة ما وصفته بقرآن جديد من خلال حذف الآيات التي تقول إنها تدعو الى العنف في القرآن. ويأتي ذلك مع جهود مماثلة يبذلها بعض المسلمين في تركيا بهدف مراجعة النصوص الإسلامية.
وفي ندوة جمعته مع نخبة من المعتمين بالشأن الإسلامي للحديث عن ما أسماه "القرآن الجديد"، تساءل مدير موقع ( فرونت بيج) الأمريكي جيمي جلازوف "ما هي شرعية وحكمة القيام بذلك؟ وما تأثيرها على جهود اعادة صياغة الاسلام ليتلائم مع متطلبات التطور في المجتمع الديمقراطي والانساني العالمي الحديث؟ ومامدى تأثير جهود الاصلاح الاسلامي التي تجري في تركيا على سبيل المثال بهدف مراجعة النصوص الإسلامية؟".
وشارك في الندوة كل من: خالم مسعود، رئيس منظمة المسلمين المناهضين للشريعة وأديب يكسيل

وهو مؤلف أمريكي كردي تركي وناشط تقدمي قضى أربع سنوات في السجون التركية في الثمانينات بسبب كتاباته السياسية ونشاطاته التي تروّج لثورة إسلامية في تركيا، وتوماس هيدون الإذاعي المسلم المهتم بقضايا حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب والشؤون الإسلامية والناشط في الحركة القرآنية وعدد من المنظمات الاسلامية الأخرى وقد عمل مستشارا للامم المتحده في السودان وأندونيسيا ، وأبو القاسم، مسلم سابق وصاحب مؤلفات إسلامية عديدة، وروبرت سبينسر، عالم تأريخ إسلامي ومتخصص في علم اللاهوت وله مؤلفات عديده حول الجهاد والإرهاب وبيل وارنر، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي والذي صدرت عنه سلسلة كتب حول الاسلام السياسي وعبودية المرأة .
وفيما يلي تنشر آفاق قراءة سريعة لما ورد في هذه الندوة المطولة:
خالم مسعود والدعوة الى اعادة صياغة القران
استهل خالم مسعود الندوه بالقول "نحن لا ننظر إلى ما نقوم به كصياغة لقرآن جديد، بل عودة الى الاصل، حيث نستند على ثلاثة مبادىء هي أن الله معصوم عن الخطأ وأنه رحمن رحيم وأن القرآن يحتوي على آيات متناقضة. فاذا تناقضت آيتين في القرآن فهذا يعني أن إحداهما بالضرورة خاطئة، ولأن الله معصوم عن الخطأ فهذا يعني أن إحدى هاتين الآيتين لم تنزل من عنده، ولأن الله رحمن رحيم فإن الآية التي تدعو الى الرحمة والسلام هي المنزلة من عنده وليست تلك التي تدعو الى العنف".
ويضيف "ان ما نحاول القيام به هو توعية المسلمين بأن الدعوة الى العنف في الاسلام لم تأت من الله بل أدخلت على القرآن من أناس لخدمة أهدافهم، وعندما نتمكن من تخليص الاسلام من دعوة العنف سيعود الاسلام من جديد ليكون دين السلام والمحبة كما يريده الله ان يكون .. ان الآيات المتناقضة لا يمكن أن تكون منزلة من الله لأن الله معصوم عن الزلل. ولو افترضنا بأنه غير معصوم، فإنه سيتوقف عن أن يكون الخالق الأعظم .. والفرق بيننا و"الجماعات الجهادية" هو اننا نعتقد بأن الله محبة ولن يأتي منه سوى آيات السلم بينما يعتقد "المجاهدون" بأن آيات العنف هي منزلة منه، لذا فإننا نحب إلهنا بينما هم يرهبونه... وأن ما وصلنا عن سيرة النبي محمد قد تناقله الناس شفاهة لمئات السنين وكذا القرآن لم يمر بتداول وأحاديث".
وحمل مسعود على الدول الغربية لدعمها من أسماهم بالمعتدليين الإسلامين "غير الحقيقيين" على حساب الاصلاحيين الحقيقيين. وبخصوص الحقائق التأريخية المثبتة حول حياة النبي محمد، قال مسعود "إننا نؤمن بأن محمد كان أميا ولم يكتب أي شئ من القران أو الحديث أو السيرة بنفسه، بل تناقل ذلك الناس لسنوات طويله"، مستنتجا امكانية حدوث خلافات وتناقضات بسبب هذا التداول على مدى فتره طويله من الزمن ، وقارن ذلك بما حدث في اعقاب احداث 11 سبتمبر حيث " من السهل جدا الاشاره الى العديد من الروايات "التأريخية" المتناقضه التي توضح حقيقة ما حدث فعلا في ذلك اليوم" واضاف ان ما يروى عن النبي هو امر " محتمل جدا" لأنه بشر كما انه " لا يمكننا اسقاط معايير مجتمعنا الحاضر على ما كان سائدا في بلاد العرب في القرن السابع الميلادي".
توماس هيدون يخطىء مسعود ويعارض بتر القران
اما توماس هيدون فقد وجه انتقادا شديدا لما طرحه خالم مسعود وقال ان ذلك الطرح "سخيف" ويفتقر الى المنهجية وقال إنه يعارض "بتر أجزاء من القرآن" لجعله حديثا منسجما مع متطلبات العصر فالمسلمون لن يقبلوا بذلك على الاطلاق، وقال "إذا استند مسعود في طرحه على ما استند اليه الإصلاحي محمد طه الذي اعتمد على السياق التاريخي والديني في دعوته الى حذف الآيات المكية من القرآن لكنت قد أوليته بعض اهتمامي".
واضاف "ان مسعود كان محقا في إشارته الى مخاطر القبول ببعض الاصلاحيين "غير الحقيقيين" كمعتدلين ولكني اضيف أن المسلمين الذين يطرحون للمناقشة افكار غير متكاملة وغير مدروسة للإصلاح انما هم يسيئون اكثر مما يفيدون وخاصة عندما يولد ذلك شعورا زائفا بالأمان في نفوس غير المسلمين .. فالمعتدلون الحقيقيون (وهو التعبير الذي استخدمه مسعود) يجب أن لا يتحدثوا عن مشاكل الاسلام بل يجب أن يطرحوا اجابات مستنده على جوهر الاسلام وتكون قابله للنجاح عند التطبيق ".
واضاف " انني اعارض بتر اجزاء من القران أو صياغة قران جديد ولكنني مع الحداثه في فهم النصوص القرانيه ، فلا يوجد نقاش بين المسلمين حول أن القران هو وحي من الله انزل الى محمد والقران في عدد من الايات يؤكد انه كتاب متكامل ومطلق، لذا فإن اقتراح مسعود بحذف أجزاء من القرآن هو أمر خاطىء ولم يوضح مسعود كيف سيمكنه القيام بذلك .. ولايوجد اختلاف بين المسلمين حول كمال وتمام القرآن".
بيل وارنر والدعوه الى اصلاح الاسلام من خلال تطبيق "القاعدة الذهبيه"
أشار بيل وارنر الى الثلاثية الاسلامية: القرآن والسيرة والحديث، باعتبارها وحدة واحدة ومتكاملة "من نسيج واحد" ، قائلا "إن المنطقي في إجراء الاصلاح في الاسلام يجب أن يشمل هذه الثلاثية".
كما اشار الى ان طريق الإصلاح في الاسلام "يجب أن ينطلق من تطبيق القاعده الذهبية "عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به".
يقول وارنر " أنا لا أعرف أيّ شئ حول الله، لكني أعرف ما يقوله القرآن، فبينما هناك أكثر من 300 إشارة في القرآن إلى الله والخوف منه "وقال تؤسّس هذه الثلاثية المبادئ الأساسية للإسلام على أساس الثنائيه الأخلاقية: فهناك مجموعة تعاليم أخلاقية تحكم تعامل المسلمين فيما بينهم ومجموعة تعاليم أخرى تحكم تعامل المسلمين مع الكفار. فالمسلم يجب ألا يكذب على المسلم ولكن بإمكانه أن يكذب على الكافر اذا اراد"، ويضيف "أن دم المسلم حرام على المسلم ولكن دم الكافر ليس كذلك".
يقول وارنر " تؤسس الثلاثية أيضا منطقا ثنائيا، فالقرآن المكي (الذي نزل في مكة) والقرآن المدني (الذي نزل في المدينه) يناقض بعضهما البعض كثيرا، ولكن لأن كليهما كلمات الله فأن كلا الجانبين المتناقضين هما صحيحان، الفرق فقط هو ان القرآن التالي (المديني) هو أفضل ويمكن أن "ينسخ " ما جاء في القرآن السابق (المكي).
إن المنطق الغربي يقول بأنه اذا وجد شيئان متناقضان فإن أحدهما يجب أن يكون خاطئا وهو منطق أحادي أو وحدوي، بينما منطق الثنائية يشكل جوهر الثلاثية في الاسلام".
ويستطرد وارنر "أن منطق الثنائية يفسر وجود نوعين من المسلمين: المسلمين " الطيبين" و المسلمين الذين على شاكلة " طالبان" وكلاهما يتبعان القران "الثنائي" وكل منهما مسلم "حقيقي"، فالثنائية تمنح المسلمين "الطيبين" حق الانكار فهم يستطيعون القول بأن هؤلاء الجهاديين ليسوا مسلمين "حقيقيين"...
قد تكون هناك عدد من محاولات للإصلاح في الاسلام لكن الاصلاح الوحيد الذي يهم الكافر هو الاصلاح الاخلاقي الذي يزيل مبادىء الخضوع السياسي ومنطق الثنائيه فهناك طريقة سهله لأدراك المشكله وحلها: أرجعوا الى القرآن لمعرفة كيف ينظر الى الكافرين وما يجب ان يحل بهم، فلا احد يريد أن يهان أو يغتصب أو يسرق أو يقتل أو يهدد ، لا احد يريد أن يعامل بقسوه ، لا أحد يريد أن ينبذ كما ينبذ " الكافر" لهذا فأنني أقترح اجراء اصلاح (في الاسلام) يقوم على كيفية معاملة "الأخر" على اساس القاعده الذهبيه : عامل الأخرين بما تود أن يعاملوك به" ويضيف " الشيء المدهش أن القاعده الذهبيه في حال تطبيقها ستزيل 61% من القران و 75% من السيره و20% من الأحاديث، وكما قلت فأن ما يهمني هم معاملة الاسلام للكافر، ولكن تطبيق القاعده الذهبيه سيزيل ايضا كل القواعد القائمه على منطق الثنائية تجاه المرأه لهذا فأن نسبة ما سيزال (من الثلاثية) سيكون اكبر عندما تستبعد المواد الخاصه بالتعامل مع المرأة ..
إن القاعدة الذهبيه ستغير مفهوم نار جهنم. فجهنم في الاسلام هي سياسية في الاساس حيث ورد ذكرها 146 مرة في القرآن منها 9 مرات فقط كعقاب لتصرفات أخلاقية مثل الطمع وعدم التبرع الخيري بالمال وحب الدنيا بينما باقي الـ137 إشارة حول نار جهنم تتضمن العذاب بسبب مخالفة أوامر الرسول محمد فهذا اتهام سياسي وليس مخالفة أخلاقية، لذا فإن 94% من الاشارات الى نار جهنم هي بمثابة سجن سياسي للمخالفين، والقاعده الذهبية ستخلص الاسلام من سجنه السياسي .. وستلغي القاعدة الذهبية قسوة الثنائية الأخلاقية وستجعل من الاسلام امرا لا يخاف منه الكافر فلقد تعبنا من العيش في ظل الخوف من الاسلام السياسي .. وسنرحب بإسلام لايفرض شروط أو ضغوطات أويهدد بتدمير الكفار وحضارتهم ...
ان نجاح الاسلام قد تأسس على الخضوع السياسي والثنائية، فمحمد كان يدعو لدين الإسلام لـ 13 عاما في مكة ادخل خلالها 150 من العرب فقط الى الاسلام وعندما هاجر الى المدينة أصبح سياسيا ومحاربا، وفي الأعوام التسعة الأخيرة من حياته اجتاح كل الجزيرة العربية، ففي هذه السنوات التسع شارك في أحداث عنف بمعدل حادثة كل سبعة أسابيع وهذا العنف دمر ثقافة العرب المتسامحة وانتصر الخضوع السياسي والثنائيه".
اديب يكسيل يخطىء الجميع
اما أديب يكسيل فقد بدأ مداخلته بتخطئة دعوة مسعود لحذف آيات من القرآن قائلا "إن منطقه يشبه الجبنه السويسريه (ذات الثقوب) ... فلقد احتاج أرخميدس الى نقطة إرتكاز لتحريك العالم؛ وصديقنا يحتاج فقط الى مقص للاصلاح أو بكلمة أخرى، لينقل الله إلى مستواه أو يخرج نفسه ليصبح إله". ليس له شيء للتعلّم من الله؛ عكس ذلك، يتمنّى التعليم إلى الله.
ويقول يكسيل أن دعوة مسعود هي دعوة خاطئة "اذا افترضنا ان مسعود قد عاش في زمن القرون الوسطى وبيده مقص فأنه سيتوصل الى قرآن يختلف كلية عن الذي ينادي به اليوم، لأنه سيلغي الآيه رقم 21:30 والآية 51:47 لأنهما في نظره لا تعنيان أي شيء: فكيف تكون الارض والسماء جسما واحدا قبل ان يحدث الانفجار فينفصلا ويتمددا؟
وسيواجه مسعود مشكله مع كروية الأرض لأنه لا يشعر بأنه يمشي على رأسه عندما يرتحل من مكان لآخر ولذا خدمة لله سيقص الاية 10:24 والاية 39:5 و55:33 كما سيجد أن فكرة بيضاوية سطح الارض ستبدو غريبة عليه في الآية 79:30 فيحذفها".
ويستمر اديب يكسيل في إيراد ارقام الآيات التي تتعلق بالخلق ووحدانية الله و آيات مساواة المرأة بالرجل وغيرها من الآيات مثل إلغاء العبودية، وآيات الشورى والآيات التي تدين الاتجار بالدين ورفض وساطة رجال الدين بين المرأ وربه.
ويشير يكسيل الى "المنظومة الرياضية" للقرآن التي ستتأثر بحذف آيات منه فيقول "إن القرآن ليس فقط نثر أدبي، لكنّه أيضا كتاب بشكل عددي (83:7-21)، فهو اكثر كتاب يثير الدهشة في العالم .. فكلمة " شهر " ترددت فيه 12 مرة وكلمة "يوم" ترددت فيه 365 مرة وغيرها من الأمثلة الرقمية".
يقول يكسيل "أما بالنسبة إلى زعم وارنر حول ان تطبيق القاعدة الذهبية سيزيل 61 % من القرآن، فأنا مسرور لسماع ذلك، لأن هذا يثبت آن القرآن كتاب واقعي وليس كتاب قصص خيالي".
ويضيف "أن ما يسمى بالقاعدة الذهبية هي ليست قاعدة واقعية وهي نادرة التطبيق .. ولا تستخدم إلا بين أفراد العائلة والأصدقاء المقرّبين.
وفي الحقيقة، تبين التجارب بأن القاعدة الذهبية تروج للتصرفات اللاأخلاقية والجريمة ... وأوصيكم بقراءة مقالة كارل ساجان، بعنون "قواعد اللعبة، "حيث يقتبس ساجان سوره من القران " وان جنحوا للسلم فأجنح لها" ليستنتج بأن أفضل قاعدة ليست القاعدة الذهبية لكن القاعدة النحاسية الذهبية المطلية التي تدعو الى رد الفعل مع المغفرة العرضية، وهي بالضبط ما ذكره القرآن (الايات 42:20; 17:33) " ويضيف أن " وارنر يصطف مع أولئك الذين يروجون ويطبقون القاعدة الحديدية (الضربة الاستباقية)، ورغم ذلك يضرب المسلمون لعدم الإلتزام بالقاعدة الذهبية".
ابو القاسم ينتقد فرضية خالم مسعود:
يتساءل أبو القاسم "من قال بأن الله عطوف ورحيم دائما؟ هو بالتأكيد لا، يمكن أن يعرض من العديد من الأشعار الأخرى في القرآن” ويضيف " إذا قبلنا بأن القرآن هو الكلمات المطلقة لله، فكيف يسمح الله لمثل هذا التناقض"..
ويتساءل ابو القاسم في موضع اخر من مداخلته " من المهم فهم ذلك الإسلام يشتقّ قوّته الهائلة ليست فقط من القرآن لكن أيضا من الأحاديث والسيرة. ماذا عن هذه المصادر المهمة للإسلام؟ هل سيحرر مسعود هذه المصادر ايضا، خصوصا تلك الاحاديث المتعطشه للدم ... وهل سيمضي مسعود بمهمّة تطهير سيرة محمد" ؟ .
يقول ابو القاسم " يبدو ان مسعود قد نسي ان القران يقول أن لا احد بمقدوره تعديل كلماته ( الايات 6:34, 6:115, 10:64, 18:27, 27:6 ) أن الايه 10:15 تقول بوضوح ان النبي محمد لا يستطيع تغيير ولو كلمة واحدة في القران، لهذا فأنه بحسب القران فأن العمل الذي يقوم به مسعود سيعتبر من أكبر الجرائم الاسلامية. يجب على مسعود ان لا ينسى مصير رشاد خليفه الذي قتله الاسلاميون المتشددون وهو يصلي في المسجد".



تعليق



سامي

2014-08-21

يمكن اعادة صياغة القران اذا ثبتنا من كتب تاريخية ان محمد النبي لم يكن أسمة محمد وأنما كان يسمى القيم وهو اسم يليق بنبي بدلا من قثم حسب المؤرخ التونسي جعيط ومات قبل غزوة بدر عند هجرته الى الطائف من قبل بني ثقيف وهناك قصص اسلامية تقول اضطهدوة حين كان مع ابنه بالتبني زيد بن حارثة وبما ان الكثير من غرب الجزيرة وخصوصا قريش يتشابهون كثيرا بالشكل والتصرف وهو ناتج عن تعدد النكاحات المباحة في قريش وقد أشتركت قريش وبني الثقيف في صناعة النبي محمد وكان هذا الأسم شائعا قبل الأسلام فأن كان بالفتحة فيعني أنه هو الله وان كان بالكسرة يعني الأنسان ولربما بالفتحة والكسرة أي كسر الحاء وفتح الميم ليعطوة الطبيعة الألهية والبشرية في أن واحد أي بعد أخذها من الكتاب المقدس وأسسوا هرطقتهم على هذا الأساس وبهذا يكون القران الصحيح هو ما قبل غزوة بدر وأن قريش بدءت بتوسيع الفكرة من أجل السيطرة على القبائل العربية بتبني خطة سياسية طويلة الأمد بدأت من غزوة بدر لترسيخ البعد الألهي من خلال مساهمتها في نصر محمد في كل الغزوات وبدءت بكتابة سور القران بما يلائم المحيط السياسي الذي ولد فية فجاءت نزوله باللغة العربية وان النبي الأمي هو من بني أمية بينما القيم هو من هاشم المدفون في غزة وأسمة غبد هاشم وهاشم هو تسمية لله في التوراة وبهذا فيكون عبد اللة هو نفسة عبد هاشم أي ان النبي القيم الحقيقي هو من سلالة اليهود الذي قتلة بني ثقيف وهناك الكثير من الأمور لايمكن حصرها في هذا التعليق وأتصور هذا يساهم على مساعدة المسلم في تقبل فكرة أعادة صياغة القران بما يبعدة عن البعد السياسي واعادة صياغة كل من الأحاديث والسيرة بأعتبار الكثير منها مكذوب تم تأليفها للسيطرة على العرب ومن ثم التوغل الى اراضي الغير وتحطيم حضارات كانت قائمة وشكرا

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

نقد كتاب إشكالية تطور مفهوم التعاون الدولي

31-كانون الأول-2021

نيوتون/جانيت ونترسون ترجمة:

22-أيار-2021

الـمُـغـفّـلــة – أنطون بافلوفتش تشيخوف‎

15-أيار-2021

قراءة نقدية في أشعار محمد الماغوط / صلاح فضل

15-أيار-2021

ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين

01-أيار-2021

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow