... وتسألني حبيبتي ثالثا ،
ورابعا ..
وخامسا ..
وعاشرا ..
....
..
وألف ،
ما الحب ؟!
( وحبيبتي لا تمل ، كأمواج البحر ، من السؤال والابتسام العنيد ! ) ،
فألتفت إلى الأمام ،
والندى يضحك بخشوع في دهاء أخضر مقفى ! ،،،
وأهمس ابتسامتك الولود
الورود ،
يكفي أن " دموعك " تسكن في " دموعي "
( أجل ! ،
دموعك تتساقط من عيوني
وعيوني واحة العشاق
والسماء الزرقاء
وجنون اللحاء ! ،
وسورة يونس في تونس في البحر المالح !! ... )
إذن : ما بيننا ليل طويل
قصير ،
واعترافات يسجلها المطر
فأحمر الشفاه على مرآة ابتسامتك
وهي تجبرني على فتح النوافذ للغيوم
ولطلاء الأظافر الماكرة
وللصلاة
والتسبيح
كلما زغرد السحاب بين الوسادة والسرير
رغم أني لم أهيئ الانتظار لنبوءة النعاس الذي حط على شفاه اللوعة !
( 2 )
لربما ،
أرى تقلبات الطقس
والشتاء لئيم هذه الليلة الصبوح
فتحاولين الموت بين دموعي
وصدري صمت الرمح
الذي يباغت الغيوم المدججة بالابتسامات النبيه ! ...
24 / 12 / 2012م