يا لقاموسك أيتها الثورة...
خاص ألف
2013-06-04
يقصفون باللغات وبلكناتهم المختلة قنابل الكلمات والأحاديث.. منهم من أسس أقسام لغات القصف وليالي القصف، ووسّعوا الأفق أكثر بمفرداتهم التي من طلقات وعويل...
يا لقاموسك أيتها الثورة...
يا لأسماء أبنائكِ يا سوريا ...
يا لأيامك التي تزداد ...
يا لشهدائك وهم يعمّرون لك ألف سنة سلفاً بأيام معدودة جيداً...
وياللقنوات الفضائية ومساحيقها وقصف ألوانها واستدويوهاتها وقواميسها.
وأنا ...
أتكلم لغتي الكوردية مستأنساً بطلقاتها ومفردات القصف فيها .. فأغني القصف وأعدّ طلقاتي الموزعة في أعضائي المتناثرة..
تصيبني الطلقة، فأمتلك واحدة
تصيبني قذيفة فأمتلك قذيفة
يدهسني جنزير دبابة ، فأمتلك دبابة..
تحلق طائرة فوقي فأمتلك هديراً
ترتطم بي طائرة فأمتلك واحدة...
تضربني عشرات السواعد، فأمتلك عشرات السواعد
يصيح بي الآلاف، فأمتلك الآلاف
هكذا
وبعد ألف مقتل
سأمتلك ثورة وسأخوض حرباً.
لا يمكنني إلا أن أعود إليها هذه المرّة كذلك
حاملاً تلّتي التي استسلمت عليها
وحاملاً معي أعذاري وتبريراتي..
أعود إليها في كل مرّة
مستسلماً،
وتقول لي: لقد عدّت يا بطل...
نفقد تلالنا ونستسلم ونجلبها معنا ونعود لنصبح أبطالاً.
من يستسلم فليترك تلّته حيث كانت،
ليعود مستسلماً بلا أعذار ولا تبريرات
حينها وفقط حينها سيكون بطلاً.
إنه الحب ما يجلب تلاله معه،
إنه الحب ما لا يرضى بالاستسلام
إنه الحب ما يتحول إلى أعذار وتبريرات
إنه الحب ما يجعلك بطلاً وأنت مستسلم
إنه الحب فقط ما يًستسلم له ببطولة.
08-أيار-2021
18-آذار-2015 | |
07-آذار-2015 | |
06-نيسان-2014 | |
11-كانون الأول-2013 | |
06-تشرين الأول-2013 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |