تنتابني لحظة، فأمضي أنسج شهوراً من العمر، والشهور تمضي، دون أن أنسج لحظة عمري ليس إلا لحظات قليلة من النسج، عمري معها... إن غادرتُ أو غادرتْ هي.
الليل يغزو.. النهار يغزو ... لا أعلم لِمَ كلّما أقترب مني شيء .. يغزو حتى النسيم يفعلها.. أأنا العدو، أم أنا الإيمان ؟. .............. حواف جسدي ساحات قتال للأعداء للأحباب وللآمال الضائعة
***
المرأة بحر الرجل شاطئ ..... تقبّله ويحصرها، يغذيها بالحجارة وتغذيه بالرمل... تنجذب إليه ويبتعد عنها ينجذب إليها فتهتاج... تجلب له أعماقها، ويهبها سطحه... يزينها بجسده وتزينه بألوانها، تقتله بجسدها ويقتلها بحكمته... هو ثائرٌ وهي انفلات !! هو كنزٌ واضحٌ وهي كنزٌ دفين، هي أفقٌ دائم وهو مسرحُ الأفق هي كلّ ما يخلق وهو الشاهد على كلّ ما يخلق هي تحاول وهو يجيز.
الثورة أنثى والرجل ثائر هي عويل والرجل بعدٌ ... حلم ... حياة ... أنين ... حرب ...بقاء ..موت . وكل ما تبقى سيكون لها وكلّ ما لن أكتبه له.
من هناك حيث البحار في المنازل وبين الشوارع قدمنّ إلى هنا، إلى شواطئ بلا بحار.. قدمن إلينا لنمزق دفاتر الحساب ...
نحب فيرتطم رأسنا بصنج الحب، وتبدأ الحرب ... والسراب يغدو عدواً إن غاب العدو..!
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...