عنها وعن مدارات الوله
خاص ألف
2013-09-17
عنها وعن مدارات الوله البعيد
تلك التي
كانت تلم براعم وجهها
كلَّ صباح
وتنثرها على النهار
فيبدأ
* * *
كان الطريق إلى دمشق
هو الطريق إليها
لم يكن ثمة سكن آخر
للأشواق
* * *
كانت تقرؤني بسلاسة لافتة
بقيت أهجئها
كل هذه السنين
ولم أنهِ بعد
صفحتها الأولى
* * *
تلك التي
ببراءة طفلة
كانت تعدُّ لي
موتي المشتهى على صدرها
حين تنحني
فينحسر القميص
عن حواف النهد
الشهيّ
كتفاحة أولى
* * *
. . . التي
لم تكن تدوس الأرض
بقدميها العاريتين . . .
كانت تمشي
على لهفتي
فأصير خلخالا
على ساق الضياء
* * *
تلك . . . .
حين كنت اشرب قهوتها
لم أكن أرتشف
سوى رائحة يديها
في الرغوة الشهية
* * *
وحين تنام بعيدة
كنت أعيد صياغة الحلم:
كيف تترك أزرار الجسد
تتفتح
زرا فزرا
على يد كسولة؟!
لو أنها يدي
لو أنها
ولو لمرة
شفاهي
لما تنشَّقَتْ هواءَ الغريب . .
* * *
على البحر كنّا
أطياف رجال
أمام أنوثتها المخبأة
خلف غلالات الخجل
أنوثتها التي
تطفو على الموج
تمنيت أن اعلمها
السباحة
في
جسدي
* * *
في السيارة
لم تمنحني يديها
لم تفسح المجال
لقبلة عابرة
لم تفسح للنهد أن يتنفس
ولو قليلا
على شفتي
فقط
منحتني عطرها
فقط
بقيت على المقعد الأمامي
ظلال امرأة
هي كل النساء
* * *
تلك التي
أخذَتْني
من كل ما عرفتُ
من نساء
ووضعتني
في سجنها الفاره
كحياة
* * *
لم أكن سوى ناسكاً
في معبدها
لم تكن سوى وحياً
وديناً
وخاتمة العاشقات
08-أيار-2021
08-شباط-2020 | |
06-تموز-2019 | |
23-آذار-2019 | |
01-كانون الأول-2018 | |
13-تشرين الأول-2018 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |