مقاطع إنجيلية في النص القرآني
خاص ألف
2014-03-11
بين القرآن والإنجيل المسيحي(أو العهد الجديد) تناصٌ واضح يلحظه الخبير بكلا النصين.وسألفت النظر فبما يلى الى عدد من المقاطع الإنجيلية التى وردت بنصها أو بمعناها في القرآن الكريم. وسنبدأ بالخطاب الآخروي المطول الذي تحدث فيه يسوع عن اليوم الأخير، يوم الدينونة، وعلاماته، وما يحصل فيه من كوارث طبيعانية، والثواب والعقاب، وأحوال أهل الجنة والنار. ويشغل هذا الخطاب الإصحاحين 24 و 25 من إنجيل متَّى، والإصحاح 13 من إنجيل مرقس، والإصحاح 21 من إنجيل لوقا.
* قال يسوع: "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الابن، إلا الآب (وحده يعلم). اسهروا وصلوا لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت." (مرقس 13: 32- 33).
وجاء في القرآن: "يسألك الناس عن الساعة، قل إنما علمها عند الله." (33 الأحزاب: 63). وأيضاً: "يسألونك عن الساعة أيان مرساها، قل إنما علمها عند ربي، لا يُجلِّيها لوقتها إلا هُوْ." (7 الأعراف: 187).
* قال يسوع: "فاحترزوا لئلا تَثقُل قلوبكم في خمارٍ وسُكرٍ وهموم الحياة، فيصادفكم ذلك اليوم بَغتة، لأنه كالفخ يأتي على جميع الجالسين على وجه الأرض." (لوقا 21: 34- 35).
وجاء في القرآن: "هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بَغتةً وهم لا يشعرون؟" (43 الزخرف: 66). وأيضاً: "حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها." (6 الأنعام: 31).
* قال يسوع: "وتكون زلازل عظيمة في أماكن، ومجاعات وأوبئة." (لوقا 21: 11).
وجاء في القرآن: "يا أيها الناس اتقوا ربكم، إن زلزلة الساعة شيء عظيم." (22 الحج: 1)
* قال يسوع: "سوف تُسلَّمون من الوالدين والإخوة والأقرباء والأصدقاء، ويقتلون منكم." (لوقا: 21: 16). "وسيُسلم الأخ أخاه إلى الموت، والأب ولده، ويقوم الأولاد على والديهم." (مرقس: 13: 12).
وجاء في القرآن: "لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة." (60 الممتحنة: 3). وأيضاً: "ولا يَسأل حميم حميماً. يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذٍ ببنيه، وصاحتبه وأخيه، وفصيلته التي تؤوية." (70 المعارج: 10- 13)
* قال يسوع: "لأنه يكون في تلك الأيام ضيق لم يكن مثله منذ ابتداء الخليقة." (مرقس 13: 19).
وجاء في القرآن: "وكان يوماً على الكافرين عسيراً." (25 الفرقان: 24).
* قال يسوع: "وتكون علامات في الشمس والقمر والنجوم." (لوقا 21: 3).
وجاء في القرآن: "اقتربت الساعة وانشق القمر." (54 القمر: 1).
* قال يسوع: "وأما في تلك الأيام بعد ذلك الضيق، فالشمس تُظلم، والقمر لا يعطي ضوءه." (مرقس 13: 24).
وجاء في القرآن: "إذا الشمس كُوِّرت (= أظلمت وخبا نورها)." (81 التكوير: 1). "فإذا برق البصر، وخُسف القمر، وجُمع الشمس والقمر، يقول الإنسان يومئذٍ أين المفر؟" (75 القيامة: 7- 10).
* قال يسوع: "ونجوم السماء تتساقط، والقوات التي في السماء تتزعزع." (مرقس 13: 25).
وجاء في القرآن: "وإذا النحوم انكدرت (= انقضت وتساقطت)." (81 التكوير: 2). "إذا السماء انفطرت. وإذا الكواكب انتثرت، وإذا البحار فُجِّرت." (82 الانفطار: 2).
* قال يسوع: "وويل للحبالى والمرضعات في تلك الأيام، لأنه يكون ضيق عظيم على الأرض." (لوقا 21: 3).
وجاء في القرآن: "يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وماهم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد." (22 الحج: 2).
* قال يسوع: "متى رأيتم هذه الأشياء، فاعلموا أن ملكوت الله قريب." (لوقا 21: 31). "الحق أقول لكم لايمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله." (مرقس 13: 30).
وجاء في القرآن: "فسينغصون إليك رؤوسهم ويقولون: متى هو؟ قل عسى أن يكون قريباً." (17 الإسراء: 51). "وما يدريك لعل الساعة قريب." (42 الشورى: 17). "إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً." (70 المعارج: 7- 8).
* قال يسوع: : وحينئذٍ يبصرون ابن الإنسان (= المسيح) آتياً في سحاب بقوة كثيرة و مجد. فيرسل حينئذٍ ملائكته ويجمع مختاريه من الرياح الأربعة" (مرقس 13: 26-27).
وجاء في القرآن: "هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظُلل من الغمام والملائكة؟ وقُضي الأمر وإلى الله تُرجع الأمور." (2 البقرة: 210). "كلا إذا كُكت الأرض دكاً دكاً، وجاء ربك والملائكة صفاً صفاً." (89 الفجر: 22).
* قال يسوع: "ومتى جاء ابن الإنسان في مجده، وجميع الملائكة القديسين معه، فحينئذٍ يجلس على كرسي مجده، ويجتمع أمامه جميع الشعوب، فميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء، فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار، ثم يقول الملك للذين عن يمنيه: تعالوا يا مباركي أبي لترثوا الملكوت والمعدَّ لكم منذ تأسيس العالم… ثم يقول أيضاً للذين عن اليسار: اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المُعدَّة لإبليس وملائكته… فيمضي هؤلاء إلى عذاب أبدي، والأبرار إلى حياة أبدية." (متَّى 25: 31- 46).
وجاء في القرآن: "ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة، أولئك أصحاب الميمنة. والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشئمة، عليهم نار موصدة." (90 البلد: 17- 20). وأيضاً: "فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة، وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة، والسابقون السابقون أولئك المقربون." … "وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين: في سدر مخضود، وطلح منضود، وظل ممدود، وماء مسكوب… وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال: في سَموم وحميم، وظل من يحموم، لا بارد ولا كريم." … "وأما من كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين. وأما إن كان من المكذبين الضالين، فنُزُلٌ من حميم، وتصلية جحيم." (56 الواقعة: 8- 94).
*قال يسوع: "فإنه تأتي ساعة فيها يسمع كل من في القبور صوته، فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة، والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة." (يوحنا 15: 28- 29).
وجاء في القرآن: "المُلك يومئذٍ لله يحكم بينهم. فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم، والذين كفروا بآياتنا لهم عذاب مهين." (22 الحج: 57).
* قال يسوع: "كان إنسان غني، وكان يلبس الأرجوان والبَزَّ، وهو يتنعم كل يوم مترفهاً. وكان مسكين اسمه لعازر، الذي طُرح عند بابه مضروباً بالقروح، ويشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني. فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم، ومات الغني أيضاً ودفن. فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب ورأى من بعيد إبراهيم ولعازر في حضنه، فنادى وقال: يا أبي إبراهيم ارحمني، وارسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني لأني معذب في هذا اللهيب. فقال إبراهيم: يا ابني، تذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك، وكذلك (استوفى) لعازر البلايا. والآن هو يتعزى وأنت تتعذب. وفوق هذا بيننا وبينكم هوة عظيمة." (لوقا 16: 19- 26).
وجاء في القرآن: "ونادى أصحابُ النار أصحابَ الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله، قالوا إن الله حرَّمها على الكافرين." (7 الأعراف: 50).
* قال يسوع: "هو ذا الزارع خرج ليزرع. وفيما هو يزرع سقط بعض (من البذور) على الطريق فجاءت الطيور وأكلته؛ وسقط آخر في الأماكن المحجرة حيث لم يكن له تربة كثيرة، فنبت حالاً إذ لم يكن له عمق أرض، ولكن لما أشرقت الشمس احترق، وإذ لم يكن له أصل جفَّ؛ وسقط آخر على الشوك فطلع الشوك وخنقه؛ وسقط آخر على الأرض الجيدة فأعطى ثمراً… من له أذنان للسمع فليسمع. فتقدم التلاميذ وقالوا له: لماذا تكلمهم بأمثال؟ فأجاب: لأنه أُعطي لكم أن تعرفوا أسرار ملكوت السماء، أما أولئك فلم يُعط." (متَّى 13: 1- 10).
وجاء في القرآن: "إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما، بعوضة فما فوقها. فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم، وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلاً، يُضل به كثيراً ويهدي به كثيراً، وما يضل به إلا الفاسقين." (2 البقرة: 26).
* قال يسوع: "من أجل هذا أكلمهم بأمثال، لأنهم مبصرين لا يبصرون، وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون." (متَّى 13: 13).
وجاء في القرآن: "لهم قلوب لا يفقهون بها، ولهم أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها. أولئك كالأنعام بل هم أضل." (7 الأعراف: 179).
* قال يسوع: "يشبه ملكوت السماء حبة خردل أخذها الإنسان وزرعها في حقله، وهي أصغر البذور، ولكن متى نمت فهي أكبر البقول، وتصير شجرة حتى أن طيور السماء تأتي وتتآوى في أغصانها." (متَّى 13: 31- 32).
وجاء في القرآن: "محمد والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم… مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه (= فروعه)، فآزره، فاستغلظ فاستوى على سوقه، يعجب الزارع ليغيظ بهم الكفار." (48 الفتح: 29).
* قال يسوع: لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، فهناك أكون في وسطهم." (متَّى 18: 20).
وجاء في القرآن: "ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض؟ مايكون من نجوى ثلاثة ألا هو رابعهم، ولا خمسة إلا هو سادسهم، ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا." (58 المجادلة: 7).
* قال يسوع: "إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي، وإن لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم أبوكم أيضاً زلاتكم." (متَّى 6: 14- 15).
وجاء في القرآن: "وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا، فإن الله غفور رحيم." (64 التغابن: 14). "وليعفوا وليصفحوا. ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟ والله غفور رحيم." (24 النور: 22).
* قال يسوع: "سمعتم أنه قيل (للأولين): تحب قريبك وتبغض عدوك. أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم." (متَّى 5: 43- 44).
وجاء في القرآن: "ولا تستوى الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم." (41 فُصّلت: 34).
* قال يسوع: "لدينونة أتيت أنا إلى هذا العالم، حتى يبصر الذين لا يبصرون، ويعمى الذين يبصرون." (يوحنا 9: 39).
وجاء في القرآن: "إن الذين كفروا سواء عليهم أ أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون. ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وأبصارهم غشاوة ولهم عذاب أليم." (2 البقرة: 7).
* قال يسوع: "ما من شجرة جيدة تثمر ثمراً رديئاً، ولا شجرة رديئة تثمر ثمراً جيداً. لأن كل شجرة تُعرف من ثمارها. فإنهم لا يجتنون من الشوك تيناً، ولا يقطفون من العليق عنباً. الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح، والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يُخرج الشر، فإنه من فُضلة القلب يتكلم فمه." (لوقا 6: 43- 45).
وورد في القرآن: "ألم ترَ كيف ضرب الله مثلاً: كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أُكُلها في كل حين بإذن ربها… ومَثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار." (14 إبراهيم: 24- 25).
* قال يسوع: "احترزوا من أن تصنعوا صدقتكم قُدام الناس لكي ينظروكم… وأما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ماذا تفعل يمينك، لكي تكون صدقتك في الخفاء." (متَّى 6: 1- 4).
وجاء في القرآن: "إن تُبدوا الصدقات فنعماً هي، وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم، ويُكفر عنكم سيئاتكم. والله بما تفعلون خبير." (2 البقرة: 271).
* قال يسوع: "ومتى صليت فلا تكن كالمرائين، فإنهم يحبون أن يُصلّوا قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس." (متَّى 6: 5- 6).
وجاء في القرآن: "وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا وهم كسالى يرائون الناس، ولا يذكرون الله إلا قليلاً." (4 النساء: 142).
* قال يسوع: "ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون. لأنكم تغلقون ملكوت السماوات قدام الناس، فلا تدخلون أنتم ولا تدعون الداخلين يدخلون… لأنكم تأكلون بيوت الأرامل، ولِعلةٍ تطيلون صلاتكم." (متَّى 23: 13- 14).
وجاء في القرآن: "لعن الله الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم، وذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه، لبئس ما كانوا يفعلون." (5 المائدة: 78- 79).
* قال يسوع: "ما أعسر دخول ذوي الأموال إلى ملكوت الله… مرور جمل في ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله." (مرقس 10: 23- 25).
وجاء في القرآن: "لا تُفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سَمِّ الخياط." (7 الأعراف: 40).
* قال يسوع: "وحين تدخلون البيت سلِّموا عليه، فإن كان البيت مستحقاً فليكن سلامكم عليه، وإن لم يكن مستحقاً فليرجع سلامكم إليكم." (متَّى 10: 12- 13).
وجاء في القرآن: "فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة." (24 النور: 60).
* قال يسوع: "وإن أعثرتك يدك فاقطعها، خير لك أن تدخل الحياة أقطع، من أن يكون لك يدان وتمضي إلى جهنم، إلى النار الذي لا تُطفأ، حيث دودهم لا يموت والنار لا تُطفأ."
وجاء في القرآن: "إنه من يأت ربه مجرماً، فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى." (20 طه: 74).
* قال يسوع: "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. هذه هي الوصية الأولى والعظمى." (متَّى 22: 37- 38).
وجاء في القرآن: "والذين آمنوا أشد حباً لله." (2 البقرة: 165).
* قال يسوع: "لم أتكلم بشيء من عندي، بل الآب الذي أرسلني أوصاني بما أقول وأتكلم." (يوحنا 12: 49). "ليس كلامي من عندي بل من عند الذي أرسلني." (يوحنا 14: 24).
وجاء في القرآن: "وما ينطق (أي محمد) عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، علَّمه شديد القوى." (53 النجم: 3- 4).
* قال يسوع: "تأملوا الغربان، إنها لا تزرع ولا تحصد وليس لها مخدع ولا مخزن والله يُقيتُها. كم أنتم بالحري أفضل من الطيور." (لوقا: 12- 24).
وجاء في القرآن: "وكأيَّن من دابة لا تحمل رزقها، الله يرزقها وإياكم." (29 العنكبوت: 60).
* قال يسوع: "وإن أقرضتم الذين ترجون أن تستردوا منهم، فأي فضل لكم؟ فإن الخطاة أيضاً يقرضون لكي يستردوا منهم بالمثل… أقرضوا وأنتم لا ترجون شيئاً، فيكون أجركم عظيماً وتكونوا بني العلي." (لوقا 6: 34- 35).
وجاء في القرآن: "وإن كان (= المدين) ذو عسرة، فنظرة إلى ميسرة. وإن تصدَّقوا (= تقرضوا دون رجاء السداد) خير لكم إن كنتم تعلمون." (2 البقرة: 280).
* قال يسوع: "تعالوا يامباركي أبي رِثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم." (متَّى 25: 34).
وجاء في القرآن: "قد أفلح المؤمنون… أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون." (23 المؤمنون: 1 و 9- 10).
* قال يسوع: "إن كان أحد يمشي في النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم، ولكن إن كان يمشي في الليل يعثر لأن النور ليس فيه." (يوحنا 11: 9- 10).
وجاء في القرآن: "أوَ من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس، كمن في الظلمات ليس بخارج منها؟" (6 الأنعام: 122).
* قال يسوع: "أنا نور العالم. من يتبعني لا يخبط في الظلام." (يوحنا 8: 12).
وجاء في القرآن: "الله نور السماوات والأرض." (24 النور: 35).
* قال يسوع: "أنا جئت إلى العالم نوراً، حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة." (يوحنا 12: 46).
وجاء في القرآن: "هو الذي ينزِّل على عبده آيات بيِّنات، ليخرجكم من الظلمات إلى النور." (57 الحديد: 9).
* قال يسوع: "ولكن حسب أعمالهم (أي الفريسيين) لا تعملوا، لأنهم يقولون مالا يفعلون." (متَّى: 23: 3).
وجاء في القرآن: "يا أيها الذين آمنوا لمَ تقولون ما لا تفعلون؟ كَبُرَ مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون." (61 الصافَّات: 32).
* قال يسوع لليهود: "تقولون لو كنا في أيام آبائنا لما شاركناهم في دم الأنبياء. فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم أبناء قتلة الأنبياء… لذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة، فمنهم تقتلون وتصلبون، ومنهم تجلدون في مجامعكم. أورشليم، يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء…" (متَّى 23: 30- 37).
وجاء في القرآن: "ولقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل، وأرسلنا إليهم رُسُلاً. كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم، فريقاً كذبوا وفريقاً يقتلون." (5 المائدة: 70).
* قال يسوع: لأنه ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟" (مرقس: 8: 36).
وجاء في القرآن: "قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة. ألا ذلك هو الخسران المبين." (39 الزمر: 150). "أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون." (11 هود: 21).
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
01-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
13-شباط-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |