على حبل المهرج
خاص ألف
2014-07-03
"الخيال يصبح أسطورةً لها عبيدها..
الواقع عرضة دوماً للتأويل و خيانات الترجمة..
أي جرعة من الحياة تعاطيناها نحن صنف البشر..."؟!!
***
(1)
عبثاً..
نحاول هذا العشق..الضرير
نحتال على مذكراتنا الأولى...
والسر الصغير على الوسادة...
لم يكن حباً بقدر ليل أعدانا...
وتوسلنا الحمى في غرفة
وثقناها بئرنا و حائط أحلامنا..
عبثاً..
نحاول هذا الفراق المخادع..
نحتال على سرد الحكاية..
و القصد من القبلة ..
وشبق النظرة بعد الثمالة..
عبثاً...
كان الوقت يعبرنا بعقارب الرغبة...
و انتظار يكملنا في الغد
و ابتسامة رب يخطئ تقدير الحرام..
عبثاً...
كل الكلام عنا...
فالبوح اعتراف مؤمن ..
و أنا قتلت الله
لحظة ناديته عشقاً..
فأبى واستكبر خجلاً..
وأمهلنا لفراقا..
وبإسم العبث نبتدي
عبثاً على قلب.
فنربح الحكايا..
***
(2)
غرائز..
تطل على الرأس
و الفكرة..
موت ..
يشبه خراف القرويين
أحلام ..
تمتطي الحاضر بالعبث
.....
.......
بلاد ...
و كأنها الرماد
في عيون ذئب نظيف.
يقتفي
الأثر....
وموسماً للتزاوج..
***
(3)
للقصيدة روح العاهرة
أحياناً..
تدفق الحبر بفعل كأس
يحن..و يأمل..
مجانية الكلمات..
في تكالب واقع أرعن..
تراجيدية الصنع..
بفعل اغتصاب مضى...
تبرز مفاتن الكلمات..
لفحولة واهم أو أنثى ضلت
رغبتها بين عاشق أو منحةً في الرحم..
للقصيدة روح تشبه
سامعها..
فالعاهرة تبيع شيئاً..
لا يشبهها..!!
***
08-أيار-2021
18-نيسان-2020 | |
23-تشرين الثاني-2019 | |
02-كانون الأول-2017 | |
10-حزيران-2017 | |
20-حزيران-2015 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |