غضب لا يقبل القسمة
خاص ألف
2014-07-06
" الإنسان لا يمكن يكون إلاّ ذاته والآلهة أيضا تقدس هذا .. كتب الدماء هي تـُخبر .."
*هكذا على انحناء الأبواب تسلقوا وأعلى خمير النباح تقيئوا روثا - ليتم النبي القائل" هتكوا الضوء فيما بينهم وتركوا ضجيج العتمة على الشرفات يئن ،على متن البقايا اقترعوا فيما تآكلت كل منعطفات خرافة الشبع وأيضا كل محاولات الضحك المجهدة لم تتعرف علينا "
هكذا تجلط الطريق المؤدي للتأهب فلم نعد نحس بأسنان العبث وهي تمضغ التهاب الانتظار الممل ، لمن هذا النرد وهذا الهجير كيف نبتلعه..! بمهارة الشريد مضغنا لحم الاصداف الخاوية من السكينة والملح ، هيا اقترب يا صديقي كي أرسم على جدران الرصاص فوضى الإتساخ في شكل أخاديد الملامح المتهدلة ، أوطاننا بلا رداء وأعضاؤها مرحضة العابرين ، حرائق ارشيف الخرس تومض بالتورم المرتفع تصنع سهما مبريا يصيب بالعري كل عيون سلاطين الظلمة الضاحكة- وعلى جثة الأسرار غير المفهومة تتهشم رطوبة الوعود النحيلة ،ليس ثمة شاهق هنا سوى أحلامنا والمرأة التي بجواري تعرض سلعا للوطء المالح، لكنها مثلي - بقليل من عصير الأحداق تزيل غبارا عن أثر لنفوق قديم والمزيد من الوحشة والتعب المتداول ، البعض منا سقط على بعضه فأصبحنا تشوها متدحرجا بركلات التأفف والاقتراحات الساقطة ،هكذا تتراكم على الأسِّرة المتكسرة ثقوب من صدأ ولعاب متكرر لا يصلح للرتق أو الوشم أو لترميم هزيمة ترقد بين المحاولة والمحاولة ، وكي نصل إلى قراءة سفر الاتساخ القويم مشينا –المساجين -رفضا متعرجا فوق محاولات التهام لحمنا حيا ، وما بين الوضوء والتقيؤ جرعات ملتهبة من جهاد واجتهادات وأورام ورعب لملامح جائعة لتذوقنا كل آذان ، بينما على نصل التقوى لازلت دماؤنا عالقة ، تقطر بالأسماء والأغاني والمقارعة ،ويسقط الحلم في كفن السؤال حيا بلا أجوبة ،هيا نهرب ، نختبئ في لعبة على الجدار الملطخ بمخاط الإتكاء ،نتجاهل البكاء و نرسم شظايا الوضوء عبثا مثاليا ، يبشر بموتنا كي لا نهرب من الخوف الينا ،نرسم ظلا لشيخوخة تشبهنا وأصابع تتضور بالتشابك تلعب لعبة العفريت ، تشكل ذئابا، عنقَ زرافة وقفزة أرنب ،نمد عنان ظل اللسان ،يرقص ونضحك ، يشبه الأفعى ، الظلال مثل عناوين البغايا تتلوى ، تموت ولا تضحك ،هنا صدفة الضوء وحدها تطعن رائحة الحَزن لكنها أيضا لا تترك أثرا لذكرى إنسان لعب هنا وعبر ، يا صاحب التعاسة العنصري لا تلوث الآثام بنواميس الكذب المبين ، ارفع عن جبهتك تلاوة شبق الحور بتعاويذ الفحولة المجيدة ،و لمقارعة شرف الخطايا النبيلة أدعوك لنحر مراسم تنصيب المنابر وطقوس الخرافة ،فقط كن عاريا ، أمينا بلا ابتهال لوصايا خفاش المعابد والرذيلة ،
تعبنا الليل كله ومازلنا نرتحل عبر حافة الإصغاء والتعب ، نصنع كافة الثقوب الممكنة كي يهطلَ حليب فسيح من عواصف الضوء البارد وكي تنضج َبيوت رسمناها فوق كفاءة الانحناء ببقايا طبشور أحمر وغناء ، يا بنات المدينة الأولى يبدو نهار سعيد هناك يلوح ، هلم نبرد كوى الرحابة ونملأ سلال الغيمة بعطش الحنطة للذوبان ،على ضفاف القمر والعناق نختبر مع أول هطول للاستقامة مذاق خمر الموسيقا ، سرمدية العشق وصوفية الهذيان ،وحده كسر الخبز يصنع البهجة ، وحتما خمر الوطن سيعود لنا وكل منا على وتره سيخترع السحر ويكون ملحا يضمد اله ...
ولن ينتهي بعد ..
08-أيار-2021
الروح يمكنها أن تتألق في الصلاة أو البار أو عند المضاجعة 1/ 4 |
09-تشرين الثاني-2019 |
22-كانون الأول-2018 | |
09-حزيران-2018 | |
10-أيلول-2016 | |
16-تموز-2016 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |