سنتفق: أنتِ سيدتي وأنا حارس صمتكِ أهجس بأشيائكِ الحسنى وأدوّنها على خد الصباح. . . ** في الطريق الى دمشق شالك الاخضر يلف عنق المدى والمدى بردى ** الوحشة: أن أكون وحدكِ وأنتِ تسكبين على الذكريات ثلج الغياب . . . ** وما زالت هذه المدينة ملاذاً آمناً لطيشكِ يخرج من تجاعيد الوقت يأخذني من ياقة روحي إلى أزرقكِ المتناثر فيَّ . . . ما زال هذا الجبل يدلي بشهادته متردداً خائفاً: هنا كانت توقد تنور القصائد هنا كانت تنزف أشواقها والقبلات . . .
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...