كيف يمضي كل هذا الوقت
وأنا ما زلت أرمم شتاء مدينة لم أعثر لها على اسم بعد؟!
كيف يمشي هذا العمر محنيّ الظهر
بعكازين من وجع وعطر
ولا يتعثّر بكِ
كل زفرة؟!
* * *
كيف ؟!
كيف نسيتُ اليوم مثلاً ان أفتح إيميلي لأعيد تذكير القصائد بأشيائك الحسنى؟!
* * *
كيف يا سيدتي
لم أجد ردهة واحدة في حدائقك
تكفي لأعبر مني إليّ ؟!. . .
لأراني ولو مرةً
معافى من تلك الحرب
من ذلك الحب ؟!. . .
* * *
ذلك الدبيب المزمن في شقوق الوقت
كيف
لم
ينم
بعد
وقد جرت في الروح
كل هذه الآثام الصغيرة؟!
كيف؟!