على حواف سهوبك الماثلة للرحيق . . .
حسين خليفة
خاص ألف
2015-06-11
بأصابعكِ النحيلة
بأصابعكِ الدافئة
تسندين خصر الريح
كشجيرة في صحراء
تسند جذعها على الريح . ..
هكذا
كنت تقسمين المدى
بين ظلكِ
وشحوب المعنى
* * *
القميص
بأزراره الماكرة
الأزرار التي تَعِدُ المخيلة
بربيع
كامل الشجر . . .
القميص
والفراشات
وربى الشغف
لا تشي
إلا بفناجين الرغبة
على حواف سهوبك الماثلة
للرحيق . . .
* * *
الآن
الآن فقط
أدرك من أين يأتي
كل هذا الندى
في نسيم البحر. . .
الآن
الآن فقط
يبوح لي بسره الصامت:
هي سنابل شعرها
تحمّلني عبء هذا الندى
والعطر . . .
* * *
الآن
لم أكمل لك دينك
للوحي بقية
ذات غار. . .
ذات
رمل
يخضرّ
رويداً