خاص ألف
كراك

أنا الموت ذراعي عائمةٌ
فوق الأثير
الغريب في مطالعهِ

والغريب حينما يترك رنينه في جرس الهواء
أنا الموت وكل ما يمسي اسميه سراباً
خلاياي الفاجرة وفكي الذي ينهش

اللحم النيئ والذهن الذي اعتاد الخطيئة

بلاد حبيبي بعيدةٌ
تضيع في الطريق إليك القوافل
والسفن تغيَبها أكف الموج
يا أيها الشجر تلاعب ثوبك الريح
أحاكيك بحضرةِ حبيبي في الروح
أمامي ينمو مع مخافة الفقدان
وحجلي يتدحرج على باب الحلم
يخلق وحل انبجاساته
صولجاناً من الثلج
وذاكرةً لريح الخريف الممددة في رخام قبر
المرمر المثلوم بزفرات الموت
وبرغبةٍ في الأزل ...أيها الحبيب
تتدافعك النزعات
وأنت الباقي في حدائقه الشبقة
تدخر الشهوة ... لآجالٍ بأرغفتك
تستدينها من حانات الإغشاءة
وكأعمى تستدل من النشوة
إلى الجسد المفرط في لذائذه