وقيل لو تفنى البلاد في عام ليس في طبائعه النوى لكن الجياع ينتهون الى نهم يفني بعضهم بعضا المحتمون بالخيل الاسيرة وقيل في الحكايا ان عيون الكرد الحزينة عيونهم التي في سعة الافق لا تحتاج كحلا لا تحتاج جرحا فقط غن مواويل الرعاة لتقطب نزف الكلام لقصص العذارى قرب ظل رطب وقيل لو فكر الله قليلا لساق فلكا في المدن الخراب واستوطئ الريح لتسير في الامكنة المسلولة بسيوف ...دم خناجر ونكوص ورنين للقيود تتكسر في الليل المضاء بالشهب اللألئ و بالموت المهذب
كم وحيدة انت ارى روحك المكسورة في المرآة المحطمة واراك تلتقطين صورة لدمعتك دون ان يرف جفن الرب وحده هذا كاف لان اقول الانسان يرى الجمال ولا يفهمه الانسان يشتهي الجمال ثم يحطمه
ايتها البنت الحزينة العاهرة كم انت جميلة تلعبين كباقي الصغار بدميتك الوحيدة ايتها الطفلة المولودة من لا احد مع الدمية بعينين من ازرار كباقي الصغار لكن وحيدة حتى تاتي امك مرهقة من العمل نصف راغبة بالقيء ونصفة نظيف اكثر من غسيل وسخ
العذارى الخائفات من النذر الحزينة والرجال الملثمون بطعم الغبار سيأخذون حصتهم من القلق الزؤام الفراسخ التي يلتهمها السراسنة كالوجع النصفي يقصي نومنا المهادنون والمتكالبون على باب الجمر يقذفون بطمي يابس الازرق السماوي والاصفر المغرورق كدمع الامهات هم الثعالب من يقود الذئاب وهم الذئاب قطيع يجرون الغزال المدمى لعتمة الحقل وما كان لله ان ينتظر لو انه كان الها وما كان للفريسة ان تنضح البرتقال المر انه جمع المخذولين حول نار ٍ آبدة انه المولود من الطعنة الاخرى والذي لا يعلمه كم قاس هو الزمن وكم لا ابالي هو اله المشرقين او صلاة المغربين
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...