شعر / اكتشاف المغمى عليه في الجسد والعبارة
2006-07-12
خاص ألف
على لسانها:
أصنع من اللؤلؤ سرجاً لأحصنتي وأحثكَ على الركوب
لتخترق البروج والحصون الموصدة في وجه الخيال.
لستُ مطيعة لركون الغابة،
لستُ حطباً لألسنة الخوف....
أتلألأ ساحرة إلى حد الألم، متموجة في الغرق،
كميتة في الجموح وراعفة إلى حد الموت...
سعيدة بمفاتني،
سعيدة بأصابعي.. طلقات القلب على الورق
كطلقتي حلمتيَّ على صدركَ حين لا تأبه بالرقباء.
الوجود والزمن ينصهران في سبائكي
والمطر يعبر متاهة قلبي.
ارسلْ دليلكَ إليَّ ليغترف من إتساعي،
إتساعي المورق بالجمرات.
انفصلْ عن العالم لأضمكَ كما ينبغي،
لأرتشفَ من شفتيكَ شهوات الأبد
على لسانه:
أودُّ أن أستظهر أعماقكِ وأغوص جذوة الحرائق في لاطمأنينة الجسد.
أشتت طريق الرجوع من أمامكِ،
أنصب شغفي لعصافيركِ المشاغبة والقصية،
رويداً رويداً أمشط ظهركِ وأمخر فجواتكِ المورَّدة.
بحركِ غامض ومريح.. لججه أسماك القرش!
شهيٌّ جنونكِ، أبجِّل عطر رياحينه ولا أخشى معه بالخطورة والندم.
لياليكِ ليست ألفاًً ولستِ شهرزاد الحكاية،
أنت ليلة الدهر كله وأنا وعلكِ في السرد.
أصابعي اكتشاف المغمى عليه في الجسد والعبارة،
ليكن ذلك هذياناً يشبه منارة الخيال.
تعالي لنرقص إذاً،
لنكون إلهان في طقطقة الأقدام
وَلَعَكِ،
لوعتكِ أنبل من كل الصلوات
شفتاك تعويض عن فقدان النبيذ.
أتسألينني عن الحبِّ:
ليكن إلهاً، خرمشة قلب،
أو أورجاسموس عاطفتينا على أريكة الكون.
أما الجنون: أنا وأنت في مكائد الحلم والغياب،
أو ثمة شيء يشبهنا في رعشة هذا المساء.
08-أيار-2021
03-آب-2019 | |
03-آب-2019 | |
13-تموز-2019 | |
28-نيسان-2018 | |
31-آذار-2018 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |