احمل نعشكَ دائماً ولا تفكِّر بالموت أبداً وإذا ما داهمكَ فجأةً ضع النَّعشَ على الأرض وتحايل على موتكَ.
وإنْ متَّ موتاً لا ريب فيه إذهب وأبحث عن قبركَ تمدَّد فيه على ظهركَ ولا تغلق الباب عليكَ
نم في النِّهار كله وفي اللَّيل أمعن النَّظر في نجمتكَ.
جواب!
مَن الطَّارق؟ أنا ملاكٌ مرسلٌ، افتح الباب.
أجابه متعجباً أخطأتَ أيُّها الملاك وهل يفتحُ الميِّت باب قبره؟
جسارة!
أصبح على حافة الموت ولم يقل أنقذوني تمدَّد في وحشة القبر وقال: بردانٌ أنا هيَّا غطُّوني!
رحيل!
نظر إلى ساعته وقال: هذه ساعتي قد حانت أطبقَ قلبه وغطَّ في موتٍ عميق!
وحدة
أنتَ وحيد وتعرف أنَّ الوحدة قاتلة دمكَ يكاد يسيل من تحت السرير!
ردّ الجميل!
كان يملك بيتاً وضع مفتاحه في يديها وقال لها خذيه وهو هدية لك.
كان يملك حصاناً وضع السرج على ظهره وقال لها هيا اركبيه وهو هدية لك.
كان يملك بندقية وضعها على كتفها وقال لها خذيها وهي هدية لك أيضاً.
أخذت البيت والحصان والبندقية.
لقمت البندقية جيداً وأطلقت رصاصتين على قلبه!
شوق
استبدَّ به الشَّوق وقال: لا أحبُّ الاستبداد حتى ولو كان في الشَّوق ثم أجهش بالبكاء.
إيقاع حياتك
لا يمكن ضبط إيقاع حياتكَ فأنتَ موجود في كلِّ مكان وضائع في كلِّ زمان.
صانع مسرَّات تارةً وصانع حسراتٍ تارةً أخرى لذلك لا يمكن ضبط إيقاع حياتكَ أبداً أيلزم أصلاً ضبط إيقاع الحياة؟ أعني حياتكَ التي ضيعتها وتضيعها بجنون ولا مبالاة!
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...