وكنتُ أنظر لصورتكِ
خاص ألف
2016-04-25
فشلتُ في الحبّ
وجعلت من غرفتي الصغيرة سجناً
لأشياءَ تدلُّني لوجودك/
أغلقتُ نافذتي المطلّة على بيتكِ
بمعطفي الأسود
المعطف الّذي كنتِ ترتدينه
تحت زخات المطر
ونحن نعود من الجامعة
معاً.
***
تركت هاتفي المحمول
الّذي يحمل بصماتكِ جانباً
وكذلك حاسوبي المُتعب مثلي
كي أبتعد عن رسائلكِ القديمة/
الأمر ذاته
فعلته مع صورتك
الّتي تتغير كلّما تجاوزتي الحدودَ
بين دولةٍ وأخرى.
***
وكنت أنظر لصورتكِ
الّتي بالأبيض والأسود
منذ خمس سنوات
كلّما دخل أبي إلى غرفتي
وبدأ بالسؤال عنها
قلت له:
أنّها لشقيقي
وأنا أكادُ
أن أفقدَ بصري.
***
دفتري الّذي كان لأجل كتابة مذكراتي
في أربعة سنوات من الثورة
كتبتُ عليه كلّ غيابكِ
عن مواعيدنا في كليّة الآداب
ولم أغسل قميصي
الّذي عانقتكِ به منذ سنوات
كي لا أخسر حمرة شفاهكِ.
***
أجلس الآن
في الحديقة الّتي كنا نلتقي فيها
بجانب بائع الورد
وبائع القهوة أيضاً/
أراقب مقعدنا الدائم
وأشاهد كيف أنّ الكلاب
تتبوّل الكلاب على غيابك
ولا تخشى شيئاً !
* شاعر وناشط مدني سوري.
نبال رواس
2016-05-23
كي أبتعد عن رسائلكِ القديمة/الأمر ذاتهفعلته مع صورتكالّتي تتغير كلّما تجاوزتي الحدودَبين دولةٍ وأخرى.................... جمييييييييييييييييل
08-أيار-2021
27-آب-2016 | |
25-نيسان-2016 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |