أيَّ موتٍ سيختارونَ لي.. ؟
عبادُكَ الصالحون..
هؤلاءُ القتلَة
وهم يحملونَ السيوفَ والآياتِ الصالحَة للذبح
يا الله..!
كلُّ الطرق الآنَ بشعَة
حتى نهاياتِ الحبِ
أصبحتْ تافهَة
وأكثرَها خيانَة عن قَصْدٍ
ليسَ من قلبٍ طبيعي
لقد أفسدتْ فاكهةُ البيوتِ الزجاجيَة
تكويناتِ الدم
فأصبحَ العُهرُ حباً
والحُبُ عُهراً
والخيانةُ حقاً إنسانياً
ليسَ من قلبٍ يتوازى معه
أصبحَ الله بعيداً في سمائِهِ
يعيشَ وحيداً في فردوسِهِ
حاصرَهُ انبياؤُهُ بتعاليمِهِمْ
الحاقدَة على الحياة
وملائكتُهُ يتنافسونَ
في مظاهراتِ المِثْليات
والدعاةُ له ُعلى الارضِ
وحدُهُم سيختارونَ لي طريقةُ، تعجبُهُم لموتي..
مَنْ سيبلغُ اللهَ إنني مُضرب عن الصَلاة
حينَ يتغاظى عن هؤلاءِ السفلَة..!
الذين يقتلونَ أطفالي، وقد تعبَ في خلقِهم، هو
ويُقلِعونَ أشجارَهُ التي أنزلَها من جناتِهِ الواسعَة
يسرقونَ طعامَهُ الذي طبخَهُ لجوعِ الفقراء
أيّها الله..!
كيفَ تصدقُ صلاةَ مَنْ سرقَ رَحمَتَكَ..؟
وقد سجلوا في دائرةِ العقاراتِ الحكوميَة جنتَكَ
بكلِ ما فيها
هُمْ الحُماةُ لكَ..
همْ الشاكرونَ لكَ..
همْ المالكونَ لنعمتِك..
ويتطاولونَ عليكَ في الدنيا والآخرَه..
لنْ أقتربَ منك..
لأنكَ تخافَهُمْ..
أو إنكَ شريكاً معَهُم..
هلْ لديكَ حَل..؟
لتثبتْ لي إنكَ اللهُ الجميع..
والقديرُ.. !