ماء وخصب
خاص ألف
2017-01-06
هي السماء قد حبست قطرها
فأجفلت الأرض عابسة
لم ترتد لبوس الزينة والبهاء
أجذبت الأرض
قاحلة حقولها
فلم تصبح برونقها غانية
ولم تمس بجنانها غاوية
ربة الأرض ترثي خصبها
وترنوا لماء علوي مقدس
عله يفجر الينابيع ويكسر هذا الضجر
صمت ساكن كعماء هيولي
ووحشة كئيبة كقعر الظلام
والأنام ينشدون السلام
السماء حبست قطرها
تطلب المهر المقدس
قاربين للزلفى
علها تندى فتروى
والأرض شاحبة
عجوز ملها الإغواء
وعافتها آلهة الخصب والعطاء
فلا قطر يغسل رحم التراب
ولا مروج تشدو لحن الحياة
والحقول جدباء
أسى وحزن
يعلوا السماء
ووجه الأرض سواء
08-أيار-2021
03-تشرين الثاني-2018 | |
10-حزيران-2017 | |
06-كانون الثاني-2017 | |
01-تشرين الأول-2016 | |
09-تموز-2016 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |