يقولون ان كتاباً قديماً يفسرُ ما يحدث الان لكن ألهةً اتعبها الحبُ رمتْ بهِ في البحرِ وبالخطأ ابتلعهُ حوتٌ رماديٌّ فأُصيبَ بعسرِ المحبة فقاءهُ عند اولِ ساحلٍ صادفهُ للرحيل فوجدهُ طفلٌ من اخرِ الغيبِ كان يلعبُ بغيمةٍ في شهرهِا التاسعِ لكنها هادنتْ الماءَ على عدمِ الخروج فانحبستْ روحهُ في عطشٍ قديم وعند مساءٍ شيوعيٍّ يرتلُ سورةَ البقرة و آل عمران مرَ عراقيون فسرقوا الطفلَ من غيمتهِ وعادوا لبغدادَ يحملون كتاباً قديماً يتحدثُ عن حروبٍ مُخنثةٍ ورجالٍ بدون سوءاتِهم يرهزون على جثةِ هذي البلاد قالوا ..نموتُ ويحيا الوطن فماتوا وبللوا الوطنَ بذكرياتِ السواترِ والشبقِ الفائضِ عن حاجةِ اللذةِ المستحيلة وعند صباحٍ إلهيٍّ يحفظُ رأسَ المال على ظهرِ حِزب اقاموا تشييعاً مَهيباً لدفنِ الكتاب فما يحدثُ الان تفسرهُ الجثثُ الخائفة
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...