وأنا أكتب الشعر أكتب ما يشبه الشعر وأحياناً ما لا يشبهه….. مثلاً "الألمان يأكلون لحم الخنزير هم ديوثون زناة مسيحيون علمانيون وديمقراطيون كل هذه الخطايا لمساعدة اللاجئين المسلمين في طريقهم إلى الجنة . أو دناسة اللحم الحيواني خاصة إذا كان بشرياً لحم حر بنفسه وبعقله
لحم دنيء حتى لو تنّور فكره
لحم يسخره الله لغباره الطاهر الأمين وهو ينفخ في خوفه وطمعه إلى فردوسه الداعر. وربما يتشربون العسل من ثدي الضوء ينغمر رمل أسود ينضحون بالزئبق الشافي
الذي يجعل الأفاعي تتسلخ أفاع يسرجها الأميّون تنسل بهم إلى شفق بالزبد عميق.
محاولات بائسه وحلوة للتحرش بالدلال الصعب الذي لا ينضب للشعر، الشعر الذي يغمى عليه دائماً من كثرة المعجبين به "الذين لا يحبونه" بسبب كل الهوامات الهوليوودية السخيفة المتهادية تفاخراً على سجادة حمراء تحت بَحلقة عظام الأغبياء.
هِيام
في القطار في ألمانيا حلمت أن القطار يمر بي في أحد ضواحي دمشق وأن طفلة ترتدي تنورة خضراء تقفز متدللة على رصيف سوريّ تتوقف لتلتقط زهرة من جانب الرصيف ثم تعود إلى تقافزها طفلة ككل الأطفال لا تفهم ما هو الافتراس لا تعرف إلا أن تتهادى كفراشة ثم تطير .
الرأس الذي أرتديه
هناك أقوياء يرتدون ضعفاءً كأحذية فيأخذ هؤلاء تشكيل وحركة أقدامهم ومشياتهم وإذا كان الحذاء مثقفاً فإنه يعطي رونقاً مخملياً للملك أو الأمير أو الرئيس أو رجل الأعمال الذي يرتدي هذا المثقف ولم يحصل أن كنت قوياً لأرتدي أحداً لكن صرت مرة بوطاً في الخدمة الإلزامية الإجبارية لوطني. وبشكل عام ومنذ صغري كان لدي مشكلة مع الأحذية ولا أذكر مرة أني ارتديت حذاءً أرضى قدميّ بسبب الفقر الذي هو سبب كل علّة حتى الجشع وربما أيضاً شعوري بأن قياس قدميّ يتغير بين الفينة والأخرى وأن الفردة اليمينية تضيق إذا اتسعت اليسارية والعكس صحيح رغم توجهاتي اليسارية الواسعة وكذلك بسبب عدم الاهتمام فقد كنت أقول ـ وإلى الآن ـ إنه مجرد حذاء حتى لو كان مثقفاًوأنيقاً فلماذا علي أن أصرف الكثير من المال والتفكير في شأنه؟. إلا أن نظرية الحذاء المريح يريح الرأس نبهتني إلى أن شِبه العصاب الذي أعانيه قد يكون بسبب عدم اهتمامي بجودة حذائي فغامرت مرة واشتريت حذاءً جيداً لم يجدِ ذلك شيئاً وعلى ما يبدو ليست المشكلة بالأحذية إنما المشكلة في الرأس الذي يرتديها.
قيح الجُمع
جمعة سقوط النظام أو جُمعات شعب العزة والكرامة والحرائر أو جمعة الشعب يرفض الحوار وجمعة الديمقراطية وخلافو وتساقطت الجُمع وتساقطت الأخلاق والعزة والكرامة وتساقط الشهداء والحرية والديمقراطية وتساقط الأغبياء والأذكياء والبيوت والأرواح و تساقطت المليارات وتساقطت الأنقاض على الأطفال وتساقط الأطفال على الأنقاض والقيح التاريخي تساقط من سابع سماء "تساقط السقوط" ساقطة ساقطة وتساقطت سورية ريشة ريشة كل شيء سقط إلا النظام فيا لعبقرية المرتزقين الثوريين الذين أسقطوا كل شيء إلا النظام؟.
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...