-٣-
في مقاربتنا للواقع في الصفحات السابقة، كيف يمكن النظر إليه؟ هل مرحلة الأصوليات المظلمة، طارئة في المرحلة الراهنة. أم إنها مرحلة موضوعية، ولابد من المرور بها؟ وهل هناك آفاق للخروج؟
بحسب مقولة هيجل الشهيرة "كل ما هو واقعي هو عقلاني" سواءً اتفقنا معه بأن "العقل هو الذي يحكم التاريخ" أو أضفنا إليه، الشروط المادية للتطور التاريخي كما هو الحال عند ماركس، والذي أوقف الجدل الهيغلي على قدميه. وبالتالي حتى يمكننا رؤية الواقع كما هو، علينا النظر إلى ان كل ما يتحقق بالفعل، هو عقلاني. والعقلانية هنا لا تعني الأيجابي فقط. إنما كل ما هو متحقق بالفعل على أرض الواقع سواء كان أيجابياً أو سلبياً.
وان حركة التاريخ العميقة تسير دائماً باتجاه الحرية، رغم كل المظاهر السلبية وفظائع الحروب المدمرة التي تبدو على السطح. وبذلك يمكن القول بأن صعود الأصوليات، وصراع المتشابهات وسيطرتها على الساحة بأنها عقلانية. وأن المرحلة الأصولية، ليست انحرافاً لمسار التطور التاريخي. إنما هي مرحلة موضوعية، في تاريخنا المعاصر. ويمكن تعميم مفهوم الأصولية، وأهل السلف، ليشمل، ليس الأصولية الدينية فقط، إنما كل الأيديولوجيات المغلقة مثل الشيوعية والقومية، والليبرالية الاستبدادية، التي جثمت ككابوس على صدور شعوبنا منذ الاستقلال وحتى الآن، وهي بسبب تسلطها، واستبدادها، ورعايتها للتخلف والجهل، والتراث القديم، عادت الأصولية الدينية بكافة مذاهبها "وكأنها تعيد ترتيب الهويات من جديد". بتعبير (أوليفيه روا).
لكن "دخول العرب المرحلة الأصولية السلفية والإخوانية-وكل اشكال الدين السياسي- بفضل الربيع العربي لا يعني انتصار الأصولية، بل بداية انحسارها" (هاشم الصالح-المرجع السابق-ص٢٤). ومع إدراكنا بأنها ليست "ظاهرة صغيرة، إنها عميقة بحجم التاريخ، وهي صلبة تكسرت عليها كل المحاولات التجديدية منذ عصر النهضة في القرن التاسع عشر حتى الآن"(هاشم الصالح-المرجع السابق-ص٥٦).
-٤-
ويبقى السؤال الصعب الذي يشغل بال كل السوريين، وهو كيفية الخروج من النفق المظلم الراهن، وخاصة الخروج من الانقسامات والصراعات الطائفية المدمرة؟
- لقد حكمت الأصولية الجهادية والسلفية المجتمع خلال سنوات الحرب الماضية، بعد أن وجدت من يحتضنها، في البداية للوقوف بوجه طغيان النظام، حتى استكملت عوامل سيطرتها. لكن الشعب عموما اختبرها، وعبر عن رفضه لها، بأشكال متعددة. وعندما سيتوقف وقف إطلاق النار، سيعود الشعب من جديد، وتتشكل الارضية الموضوعية للأطروحة النقيضة للأصوليات، أي المشروع الوطني الديمقراطي.
- وسيبقى الإسلام السياسي، بكل أشكاله ومذاهبه معيقاً أمام المشروع الوطني، إذا لم يتجاوز مسألتين أساسيتين وهما: الجهاد، وأن الإسلام دين ودولة. أي نبذ العنف، والتخلي عن السعي لبناء الدولة الدينية. وأن يتوقف الإسلام السياسي السني، عن الترويج "للكتلة "السنية" ذات العدد الأكبر في سورية، بأنها ستكون المنقذ للوطن. لأن هذه الأخيرة لن تكون سوي استبدال حكم الأقلية الراهن، باستبداد الأغلبية المذهبية، والتي حكمت مجتمعنا عبر التاريخ، والتي كانت تعمل على إبقائه في الماضي، والذي يْوصف ب “الماضي السعيد"!
- لا يمكن لأحد أن يعرف كم ستستغرق هذه المرحلة المظلمة في تاريخنا. كما أنه لا يمكن لأحد أن يدعي أنه قادر على تقديم وصفة جاهزة لذلك. ولا يوجد آفاق للخروج في المرحلة الراهنة.
- عموما يتم تقديم الحلول للخروج من الانسداد الراهن بعناوين عامة، مثل: "المواجهة والمصارحة وتصفية الحسابات التاريخية المعلقة والمؤجلة، والجرأة في تسمية الأشياء بأسمائها، وليس المراوغة، والقفز فوق المشاكل والهروب إلى الأمام". ،"وإخضاع الماضي التراثي إلى مبضع النقد التاريخي، كما فعل مفكرو أوروبا، من ديكارت وسبينوزا،،،حتى هيجل وماركس"(هاشم الصالح، المرجع السابق-ص٢٥). وإحياء العقلانية، وضرورة الثورة الفكرية، والإصلاح الديني. إلخ . وهي مشاريع تاريخية وضرورية. وقد عمل عليها العديد من المفكرين العرب، لكن كل هذه الدعوات لم تجد طريقها إلى النور، لأنها لم تجد الحامل الاجتماعي والسياسي لها.
- لكن الخروج من النفق بحاجة إلى بوابة رئيسية من المفترض العمل عليها بكثافة. وهي البوابة السياسية والمجتمع المدني. اقصد العمل على تأسيس للفاعل السياسي الوطني الديمقراطي المنظم، ومنظمات المجتمع المدني الوطنية. والمقصود بالوطني أن يكون عابراً للطوائف والأديان. والديمقراطي، أي الليبرالية السياسية التي تحمي الحريات، وتعبر عن التنوع الاجتماعي، وتؤسس لمجتمع حر على كافة الأصعدة. وأن يتم الدفاع بشجاعة وبدون لف أو دوران عن علمانية الدولة القادمة، وعلمانية الطبقة السياسية التي ستعمل في إطارها. واختيارنا للديمقراطية يعني بالضرورة اختيارنا لتوأمها أي العلمانية. وألا تكون ديمقراطيتنا شبيهة "بالديمقراطية" الإيرانية، أو اللبنانية. وهي أشكال مشوهة للديمقراطية، تعزز الصراعات الطائفية، بدلاً من أن تضع حداً لها.
- والإشكالية تتمحور حول تشكيل ونمو هذا الفاعل السياسي الديمقراطي، الذي سيواجه كافة أشكال الاستبداد. وسيكون له الدور الأساسي في تخفيض حدة الصراع الطائفي.
ومن دروس الثورة ان الأحزاب القديمة وأيديولوجياتها لم يعد لديها ما تقدمه. وتشكيل طبقة سياسية جديدة، يحتاج إلى فترة طويلة، ومع ذلك لابد من العمل عليه منذ الآن. رغم أن التجارب الجديدة لإنشاء أحزاب، أو تيارات سياسية جديدة، والتي لم تتجاوز اللقاءات الفندقية، أو أشبه بالدكاكين المغلقة، ونشاطاتها مازالت افتراضية عبر غرف الواتس والسكايب. ومع ذلك في ظل ظروف التهجير والتشرد والنزوح، لأغلبية الشعب السوري، ستتشكل الأنوية السياسية الديمقراطية، والتي يمكن أن تشكل في المستقبل، الفاعل السياسي الديمقراطي، والذي سيكون الكتلة الصلبة للمشروع الوطني السوري، الذي يجمع كل السوريين، في أرض النظام، وأرض المعارضة. وهذه هي الأطروحة النقيضة للأطروحة الأصولية بأشكالها وأيديولوجياتها المتعددة، التي ستقيم "الحكم الرشيد"، والذي لن يكون سوى الدولة الديمقراطية العلمانية. ولذلك نحتاج إلى ديمقراطيين أحرار فعلاً، وليس أصحاب اللصاقات الديمقراطية، حتى يمكن أن ينجزوا هذه المهمة التاريخية، وليس المراهنة على الخارج وأمواله وأجنداته الخاصة.
والأمر ذاته ينطبق على منظمات المجتمع المدني، وتجاوز المنظمات الراهنة اللاهثة وراء الأموال لمصالحها الخاصة باسم المجتمع والثورة، نحو منظمات مدنية وطنية، يمكن أن تبني الجسور بين التنوعات المتعددة في المجتمع، وتشكل حاضنة، ومراقبة للطبقة السياسية الحاكمة أو المعارضة.
إنها صورة معتمة حقاً، ونفق مظلم طويل. لكن من المؤكد أن التاريخ لا يسجل الرغبات والتأملات المشرقة، بقدر مايسجل الصراعات العنيفة، كبوابات لخروج المنتصر الذي سيكتب التاريخ من جديد. وخاصة في مجتمعاتنا التي مازالت تعيش في كهوف الماضي، وتختزن في بنيتها، العنف المتراكم الذي كرسه الاستبداد عبر التاريخ الطويل الممتد لعشرات القرون، ولابد له من التفريغ حتى يستطيع تحطيم، وهدم القديم، للدخول عبر بوابة الحرية والحداثة، وتدشين عصر جديد. والتاريخ الإنساني كتب أن " ولادة الانجازات العظيمة، دائماً تكون مصحوبة بآلام عظيمة" وبحاجة إلى تضحيات عظيمة، كما يقول هيجل. وليس هناك أعظم من الحرية، التي قدمت ومازالت تقدم كل شعوب الأرض التضحيات الكبرى لنيلها. ومن ضمنها الشعب السوري، والمنطقة العربية بأكملها.
٦- الاستنتاجات
يمكن أن نوجز الاستنتاجات من الجزء الثاني كما يلي:
1- تشكلت الطبقة السياسية بعد الاستقلال، من أحزاب وأيديولوجيات مغلقة، إسلامية، وقومية، واشتراكية، وليبرالية. وكانت جميعها عابرة للوطنية السورية، باتجاه القومية العربية، أو الأممية الشيوعية والإسلامية . وكانت هشة غير قادرة على الاستجابة للتحديات الداخلية (الإصلاح الزراعي، وتعبئة الفراغ الاقتصادي والسياسي) الذي تركه الاستعمار. وكانت جميعها انقلابية تسعى لفرض أيديولوجيتها على المجتمع. وهشاشة هذه الطبقة أفسحت المجال للانقلابات العسكرية المتكررة، إلى ان استقرت الأوضاع مع انقلاب حزب البعث (١٩٦٣). ويلاحظ أيضاً غياب العامل الطائفي في برامج وسلوك الطبقة السياسية، عدا "الاخوان"، والذين لم يترسخ وجودهم في الساحة بعد.
2- وكان حزب البعث السباق في السيطرة على سورية وأقام نظاماً شمولياً-وطائفياً- وأغلق الحياة السياسية بالكامل، بعد أن انقسمت الأحزاب القومية واليسارية بين مؤيد، ومعارض، وتجريم الإسلام السياسي، واضمحلال الأحزاب الليبرالية.
3- وعملت المعارضة السياسية في الاقبية، وتم الزج بها في السجون لعشرات السنين، بحيث يمكن القول بأنه لم تكن في سورية طبقة سياسية فعلية عشية الثورة. وبالمقابل كان للصراعات العنيفة بين النظام والإخوان المسلمون، في (١٩٦٤، و١٩٨٠)، آثاراً مدمرة على المجتمع السوري، بزرعها أسفين الطائفية في نسيج المجتمع على كافة المستويات.
4- وقد واجهت الثورة إشكاليات عديدة، فشلت في الاستجابة لها وتجاوزها، أهمها: الإشكالية السياسية، والعسكرية، وانقسام المجتمع العمودي، إلى طوائف، وأعراق، وقوميات. وهذا الفشل فتح الباب واسعاً أمام صعود الأصوليات الطائفية، والسيطرة على الساحة.
5- والعوامل التي ساعدت على صعود الأصوليات عديدة. وقد شكلت الوهابية، والأيات الإيرانية، والإسلام السياسي عموما، المنابع الأيديولوجية للاصوليات الشيعية والسنية، إضافة إلى عوامل سياسية أهمها: غياب الفاعل الوطني الديمقراطي، وسيطرة أنظمة طائفية في سورية والعراق ولبنان، ومعارضة طائفية شبيهة بهذه الانظمة، وصراعات طائفية إقليمية، شكلت الحاضنة الإقليمية لصعود الأصوليات مثل: الحرب الإيرانية-العراقية، والحرب الأهلية في لبنان، والحرب الأهلية في العراق، بعد الاحتلال الأمريكي وسقوط بغداد. بالإضافة إلى عوامل تاريخية وراهنة تتعلق بالتأخر التاريخي لمجتمعنا، والجهل المقدس الذي يغذي هذا التأخر، وبالتالي لابد من أن تستمر أشباح الماضي بملء فضاء الحاضر.
6- وإن القول أن "أهل السنة"، باعتبارهم الأكثرية الدينية في سورية، هم حاملو المشروع الوطني في سورية هو نكوص للوراء، واستمرار صراع المتشابهات العدمي. إنما الأكثرية السياسية التي تضم كل التنوعات الدينية والمذهبية، هي الحامل الفعلي للمشروع الوطني السوري، والذي بتحققه سيتم نزع فتيل التكفير، والتكفير المعاكس بين الطوائف، وصراع المتشابهات التدميري للوطن.
7- ويُستنتج من الصفحات السابقة، أن الأيديولوجيا المذهبية، غلاف للصراع السياسي تغذيه الطائفية السياسية للوصول إلى السلطة. وليست المسألة خلافاً عقائدياً، والمشروعية الدينية والمذهبية. وكان اعتراف الأزهر "بالجعفرية المعروف بمذهب الإمامية الاثني عشرية الشيعية، مذهب يجوز التعبد به شرعاً كسائر مذاهب أهل السنة"، كما وردت في فتوى شيخ الازهر (محمود شلتوت) في عام (1959)، هي مقدمة لخروج أهل السنة من عصبويتهم، وتكفيرهم لباقي الفرق والمذاهب، وانهم ليسوا بمفردهم "الفرقة الناجية"، أو أنهم بمفردهم يمثلون "الإسلام الصحيح". وأن تكف الشيعية السياسية عن تغذية اللطم والنواح والاختباء خلف المظلومية الشيعية.
وبالتالي تصبح الآفاق مفتوحة أمام تسوية تاريخية بين السنة والشيعة، وبشرط تخلي الإسلام السياسي عن سعيه لإقامة الدولة الدينية، مهما كانت أسسها "الحاكمية"، أو "ولاية الفقيه". لكن استمرار الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي، في سعيه للتجييش الطائفي، يشير بوضوح إلى أن المعضلة ليست في وجود الطوائف وإمكانية تعايشها، إنما في الطبقة السياسية الطائفية التي تحكمها.
***
إن نقل أو نشر أي شيء من هذه الدراسة دون تفويضٍ مباشر من الكاتب" مروان عبد الرزاق " يعتبر خرقاً لقوانين الملكيّة الفكرية ويحاسب عليه ضمن القوانين المتداولة.
نهاية الجزء الثامن والأخير
الهوامش
-(1) حتي، فيليب- تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين-ج1--دار الثقافة-بيروت-ص 7.
(2) (فيليب حتي- المرجع السابق-ص232).
(3) ( زيدان، يوسف-اللاهوت العربي واصول العنف الديني- دار الشروق- مصر-ص105).
"(4) فيليب حتي-السابق-ص397.
(5) يوسف زيدان-المرجع السابق-110
(6) يوسف زيدان-المرجع السابق- ص115.
(7) الطوائف المسيحية وتاريخها الدامي-اعداد: عشتار جرجيس-ميسان- http://www.mesopot.com/old/adad12/15.htm)
"(8) الطوائف المسيحية-المرجع السابق.
"(9 الطوائف المسيحية-المرجع السابق.
. (10) منقول من: عبد الحسين صالح الطائي-مفهوم الطائفية السياسية- http://www.iraqicp.com/index.php/sections/objekt/17761-2014-08-02-20-49-26
(11) غليون، برهان-المسالة الطائفية ومشكلة الاقليات-المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات-ط3-بيروت-ص13.
(12) غليون-المرجع السابق-ص14.
(11) ابي الفرج الاصفهاني-الملل والنحل-ص13.
(12) تاريخ الطبري-ج2-ص234).
"(13 هادي العلوي، وعلاء اللامي-الظاهرة الطائفية في العراق-الحوار المتمدن-الاعداد (222-224-226-228-231)-2002.
(14) هادي العلوي-المرجع السابق.
(15) هادي العلوي-المرجع السابق.
(16) عادل علوش-الصراع الصفوي العثماني
(17) الطائفية في العهد العثماني-عبد الخالق الحسين- http://islamicbooks.info/H-24-Arabic/Abdul%20Khaliq-3-Math'habs%20in%20otoman%20time.htm).
(18) المقتطفات السابقة من كتاب: النصيرية العلوية بسورية-رشيد الخيون-دار مدارك للنشر-2012).
(19) (د.فان دام، نيقولأوس- الصراع على السلطة في سوريا- -ص20).
(20) (الصراع على السلطة في سوريا-المرجع السابق-ص19).
(21) الصراع على السلطة- المرجع السابق-ص21.
(22) الصراع على السلطة في سوريا-المرجع السابق- ص20
(23) الصراع على السلطة-المرجع السابق-ص21
(24) بطاطو، حنا- فلاحو سوريا -ترجمة عبد الله الفاضل-المركز العربي للابحاث-ص250
(25)فلاحو سوريا-المرجع السابق-ص67
(26) -الصراع على السلطة- المرجع السابق-ص 57
(27) حنا بطاطو-المرجع السابق-ص234
(28)الصراع على السلطة-المرجع السابق-ص58.
(29) (الصراع على السلطة-المرجع السابق-ص64.
(30)الصراع على السلطة- المرجع السابق-ص58.
(31) المرجع السابق-ص67
(32) حنا بطاطو-المرجع السابق-ص252.
(33) بطاطو- المرجع السابق-ص340
(34)طاطو-المرجع السابق-ص358
(35) المرجع السابق-حنا بطاطو-ص371.
(36)المرجع السابق-بطاطو-ص369
(37) المرجع السابق-بطاطو-ص378
(38) المرجع السابق-بطاطو-ص288
(39) المرجع السابق -بطاطو-ص253-288.
(40)المرجع السابق.
(41) المرجع السابق-بطاطو-ص417
(42) المرجع السابق بطاطو-ص390.
(43) (الصراع على السلطة-المرجع السابق-ص61
(44) الصراع على السلطة-المرجع السابق-ص165
(45) كيلة، سلامة-العلوية السياسيةتخزعبلة وليست مصطلحا سياسيا. http//www.syriauntold.com
(46) ديبو، محمد-مجلس علوي حاكم. الطائفية في سوريا، صناعة سياسية ام واقع-السلطة واحتكار الطائفية في سوريا. ملف عن الطائفية: http//www.syriauntold.com
(47) شعبو، راتب-هل نحرر المستقبل من الماضي- المرجع السابق
(48) (العظمة، عزيز-سوريا والصعود الاصولي-دار الريس-بيروت- الطبعة الأولى ٢٠١٥-ص٩٠-٩١)
(49) دراسة- اعداد: أ. معن طلاع ومجموعة باحثين- الاجهزة الأمنية السورية، وضرورات التغيير البنيوي والوظيفي- https://www.omrandirasat.or/security-intelligence.html
(50)الشهرستاني، ابو الفتح-الملل والنحل-ص5
(51) الوردي، علي-وعاظ السلاطين-ص355
1-4-2017 ----------–
1- (فان دام, نيقولاوس-الصراع على السلطة في سوريا- الطبعة الالكترونية الأولى-2006-ص21).
2- الزيبق, مسلم-الاحزاب والهيئات السياسية السورية خلال القرن العشرين- نون للنشر والطباعة-حلب-ط١- ص122.
3- (الصراع على السلطة-المرجع السابق ص43)
4- (موسوعة الإخوان المسلمين-من مذكرات أكرم الحوراني).
5- (من منشورات التجمع- القيادة المركزية-20-12-2001-الحوار المتمدن-العدد22-2001).
6- (بيان إلى الشعب-التجمع الوطني الديمقراطي-منتصف آذار-1980).
7- (المقتطفات من وثائق المؤتمر التاسيسي الأول لحزب العمل الشيوعي-آب1981).
8- (من منشورات التجمع- القيادة المركزية-20-12-2001-الحوار المتمدن-العدد22-2001).).
9- (المشروع السياسي لسوريا المستقبل-رؤية جماعة الإخوان المسلمين في سوريا-٢٠٠٤).
10- الحوار المتمدن- مروان عبد الرزاق- العدد ٣٦٢-٢٩-٦-٢٠٠٥-اعلان دمشق: هل يشكل خطوة الى الامام؟
11- (المسألة الطائفية في سوريا-مسح اجتماعي للتوجهات-اليوم التالي-ص٢٠
12- (عبدالله المالكي- دولة الأمير والشيخ-الوهابية والسلفية (الأفكار والآثار-الشبكة العربية للأبحاث والنشر-مجموعة باحثين-ط١-بيروت—٢٠١٦-ص٤٩٨).
13- (الوهابية والسلفية-المرجع السابق-ص٤٩٣).
14- (عبدالله المالكي -المرجع السابق-ص ٥٠٠-٥٠٨).
15- عبدالله المالكي .المرجع السابق-ص٥١٢)
16- (Alastair Crooke – مقالة-لا يمكنك فهم داعش، اذا لم تكن تعرف تاريخ الوهابية في السعودية- ترجمة موقع راقب "RaQeb"- http://raqeb.co/2014/08/%D9%84%D8%A7)
17- Alastair Crooke-المرجع السابق.
18- (Alastair Crooke-المرجع السابق).
19- (الوهابية والسلفية-المرجع السابق- ص٥١٢)
20- عبد الباري عطوان-الدولة الإسلامية "الجذور، التوحش، المستقبل"-دار الساقي-بيروت-ط١-٢٠١٥-ص١١)
21- (Alastair Crooke-المرجع السابق)
22- (توما دوكونانك-الجهل الجديد ومشكلة الثقافة-ترجمة منصور القاضي-المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر-بيروت ط١-٢٠٠٤-ص٥-٦)
23- ) (أوليفييه روا- الجهل المقدس، زمن دين بلا ثقافة- ترجمة صالح الاشتر-دار الساقي- بيروت- الطبعة الأولى-٢٠١٢- ص28).
24- ) (اوليفيه روا-المرجع السابق-ص٢٢٨).
25- (الجهل المقدس-المرجع السابق- ص21).
26- (المرجع السابق-ص٢٢- الخمسينيون أو العنصريون، نسبة إلى عيد الخمسين، أو عيد العَنصَرة. اتباع حركة دينية بروتستانتية ظهرت في الولأيات المتحدة في بداية القرن العشرين. تُولي الروح القدس أهمية كبيرة. وتشدد على ضرورة تجديد الصلة بالكنيسة البدائية، وعمادة الروح القدس، ومواهب الشفاء، والتكلم بعدة لغات. ويتميزون بالأصولية الدينية والأجواء الحماسية لاجتماعاتهم. يقدر عددهم بنحو (٦٠) مليون مؤمن معظمهم في الولايات المتحدة).
27- (الجهل المقدس-المرجع السابق-ص٢٨).
28- (الجهل المقدس-المرجع السابق-ص١٨٠)
29- (المرجع السابق- ص ٢٤٨-٢٥٣).
30- (http://alarab.co.uk/?id=46571
31- (http://alarab.co.uk/?id=46571
32- http://www.al-masdar.net
33- ).(الجهل المقدس-المرجع السابق ص٣٨
34- (منير الخطيب-مفهوم التأخر التاريخي في ترسيمة ياسين الحافظ النظرية-http://republicdialogue.blogspot.com.tr/2015/03/blog-post_95.html
35- (هاشم صالح-الانتفاضات العربية على ضوء فلسفة التاريخ- دار الساقي-بيروت-2015-ص24)
36- (عفيف رحمة-البحث العلمي في سوريا-حقائق ومؤشرات-http://thevoiceofreason.de/article/6220
37- (كارل ماركس-الثامن عشر من برومير-ص-6)
38- (كارل ماركس-المرجع السابق-ص-6)
39- "(ماركس-المرجع السابق-ص-6).
40- (للتفصيل. جورج طرابيشي-هرطقات-عن الديمقراطية والعلمانية والحداثة والممانعة العربية-ج١-دار الساقي-بيروت-٢٠٠٦)
41- (خطة سلام من اجل سوريا-جيمس دوبنز، فيليب غوردون، جيفيري مارتيني- ترجمة مركز إدراك للدراسات والاستشارات-فبرأير٢٠١٦- http://idraksy.net/a-peace-plan-for-syria/)
42- ). ( https://www.dohainstitute.org/ar/lists/ACRPS-PDFDocumentLibrary/document_24A0A20C.pdf
43- (مستقبل العلاقات الطائفية في الشرق الأوسط-جيفري مارتيني، هيثر ويليامز، ويليام يونغ-ترجمة احمد عيشة- http://harmoon.org/archives/4853)
44- (المرجع السابق- مستقبل العلاقات الطائفية في الشرق الأوسط).
45- (هاشم الصالح-المرجع السابق-ص٢٤)
46- ).(هاشم الصالح-المرجع السابق-ص٥٦).
47- هاشم الصالح، المرجع السابق-ص٢٥).