قصة / منقبة ولكن ...
2006-11-17
خاص ألف
أيه اللي بتقوله ده استغفر الله العظيم اتق الله يا أخي . قالتها مها وهي تلقي بالقلم في وجه زميلها بالعمل ياسر ردا علي مداعبة بريئة ألقاها حول أن ليس كل محجبة متدينة . استدرك ياسر ما حدث محاولا أن يهذب ما قاله : أنا ماقلتش كل منقبة أنا قلت كل محجبة . كان يريد من ملاحظته الأخيرة أن يخرج زميلته مها وهي منقبة من الحديث ولو حتى بمنافقتها حتى تخرج من الحديث لانعدام تفهمها للغير واستيعاب أراء الآخرين فغالبا ما كان يصفها لزملائه بأنها : مرة قفل . ولكنه لم يفلت منها . مها : أيه أنت كنت عاوز تنفي التدين عن المنقبات كمان . ياسر : يا حاجة افهمي أنا منفتش عن كل محجبة أنا معني كلامي إن فيه استثناءات يعني فيه بالبلدي كده ناس مش محترمين بيستخبوا في الزى الإسلامي . مها : لا متقلش كده الزى الإسلامي ده
الإسلامي . مها : لا متقلش كده الزى الإسلامي ده لازم تلبسه كل ست مسلمة أزاي يحصل اللي أنت بتقول عليه ده حرام عليك بطل افتري . ياسر: بقولك أيه يا حاجة أحنا نقفل كلام في الموضوع ده عشان م نزعلش من بعض . مها : يكون أحسن . وعاد كل منهما إلي عمله يراجعا في حسابات الشركة التي يعملان بها حيث تكون مها مديرة ياسر الشاب المحاسب في أدارة المراجعة ومها سيدة منقبة قد ترقت لمنصب المدير من فترة وجيزة وانتقلت إلي غرفة ياسر والذي لم ينجح في إيجاد غرفة أخري أو مكان في أي أدارة أخري ليترك لها غرفتها الجديدة بسبب الإحراج التي تسببت به مها لرفضها أن تجلس معه في غرفة واحدة بدون محرم وعندما لم يجدا له مكان أخر لينتقل إليه توصلا إلي حل وهو ترك باب الغرفة مفتوحا وألا يغلق علي الإطلاق ويسلم ياسر بكفاءتها في العمل ولكن يعيب عليها إنها متزمتة من وجهة نظره وكان يسعي إلي كسر حاجز الصمت بينهما بإلقاء بعض الفكاهات من حين لأخر أو بالحديث عنه أو عن أي شيء ليخلق جو من التعاطف في العمل وهي في البداية لم تكن متقبلة لحديثه ولكنها لم تتمالك نفسها من الضحك من نكاته والتي تحمل أكثر من معني ومع الوقت بدأ التآلف بينهما وكلما زاد التآلف كلما زادت جرأة نكاته ليصل إلي النكات الإباحية ولكن مستترة فمرة قال : تحلي فوازير . مها : قول . ياسر : ابيض قاطف شغل مقاطف يخش مرخي يطلع واقف . شهقت مها : إيه اللي بتقوله ده . ياسر : إيه رغيف العيش معرفتهاش . مها : لا بحسب . ياسر : طب حلي دي أبله وأبلبله وفي الخرم ادخله . مها : مش عارفة . ياسر : الخيط في الإبرة . مها : لا بس كفاية كده أنت زودتها أوي . يعود ياسر لعمله ولكن باله مشغول بها وما تخفيه تحت النقاب ومدي جمال عينيها وعندما تمر نسمة هواء من الشباك خارجة من الباب المفتوح دائما ينظر إليها بسرعة ليري ما يفعله الهواء بها عسي أن يحرك النقاب فيري جزء من وجهها ولكن لا يري سوي تحريك الهواء لعباءتها الحرير ليبرز جمال جسدها المغطي ويلاحظ أن ثديها كبير ويشعر بالاستثارة حتى انه اخبر احد أصدقائه : تصور أني بتعب علي واحدة لابسة عباية اكتر ما بتعب علي واحدة لابسة عريان أو بنطلون ضيق . صديقه : أزاي يعني . ياسر : لما بشوف واحدة لابسة عباية ببقي تعبان عليها اكتر ببقي عاوز أشوف اللي أنا مش شايفه ومع حركتها أو حركة الهوا أي معالم تظهر لجسمها بتتعبني بعكس اللي لابسة عريان ببقي شايف كل حاجة . صديقه : بصراحة أنا عمري ما فكرت زيك بس أنا بتعب علي أي حاجة في أوقات وفي أوقات تانية مابتعبش خالص حتى لو اللي قدامي أيه ومفكرتش ليه ومحاولتش اعرف . ياسر : بس تعرف إن فيه ناس بتتحكم في نفسها يعني عقلها يسيطر علي غرايزها يعني يكون تعبان فيتحكم في نفسه وميعملش حاجة أو انه ميكونش تعبان ويتعب نفسه . صديقه : أنا مش فاهم منك حاجة باين عليك مبقتش محاسب و هتدرس فلسفة . ياسر : أنت كده ما بتحولش تفهمني . صديقه : بقولك إيه أنت بتظبط مع مين الأيام دي . ياسر: فاضي. صديقه : يا راجل بذمتك مفيش حرمة كده ولا كده مظبط معاها . ياسر : أبدا كله شاف حاله . صديقه : متخافش مش هقولك أجي معاك . ياسر : صدقني مفيش معايا حريم الأيام دي . صديقه : طب خلاص تعالي معايا مكنة جديدة في المرج أنما أيه بيت من بابه . ياسر : لا ما ليش في أبو فلوس ده . صديقه : هدفعلك . ياسر: مش عشان الفلوس عشان النظافة. صديقه : لا من الناحية دي اطمن حريم نظيفة ياعم بقولك بيت جديد وحريمه جديدة واغلبهم شغالين فيه عشان مزاجهم مش عشان الفلوس . ياسر : يلا بينا . صديقه : دلوقتي . ياسر : آه علي طول يالا أحسن تعبان وعلي أخري . وقاما من المقهى واتجها إلي محطة المترو وصولا للمرج واستقلا من المرج سيارة ميكروباص للشوارع الداخلية وتمشيا من خلال الحواري إلي أن وصلا إلي بيت في وسط الزراعة يبعد عن المساكن بمسافة ودخلا إليه وبعد أن اتفقا مع صاحبة البيت دخل كل منهما إلي غرفة من الغرف بالمنزل حيث في كل غرفة سيدة تنتظر الزبائن وتفرقا ودخل ياسر ليجد امرأة جميلة مرتدية ثياب شفافة للنوم ولكن المرأة بدا عليها الذهول والمفاجئة عند رؤيته قائلة : ياسر . تعجب ياسر لتعرف المرأة عليه . ياسر : أنتي تعرفيني . لم تجب عليه المرأة وازداد توترها واحمر وجهها بشدة . ياسر : الصوت ده مش غريب عليا ... أنا أعرفك ... الحا ..مها .
الشيخ
في محل للمصوغات الذهبية كان يعمل حنفي( صبي) وهو فتي في الرابعة عشر من
عمره كان سعيد بعمله لدي الحاج مخلص الأحمدي لأنه من كبار الحي ويعد من اكبر تجار الذهب في الصاغة بالإضافة لكونه علي علاقة وثيقة بالإخوان المسلمين وكانت الأخيرة هي مصدر سعادته الأساسي بالرغم من انه لا يعلم مدي هذه العلاقة والارتباط ولكنه يسمع عنهم خيرا ويكفي من وجهة نظره اسمهم المسلمين وفر له هذا العمل خاله لأنه صديق لابن الحاج الكبير واسمه احمد . احمد كان في متوسط العمر ملتحي وكان مطلق ولديه ابنتان وكان يساعد أبيه في إدارة المحل ويعد هو المتحكم الرئيسي في المحل لان الحاج مخلص راجل بركة علي حد تعبير احمد نفسه اهتم الحاج احمد بحنفي اهتمام خاص وفي اعتقاد حنفي أن هذا الاهتمام راجع لصداقة الحاج احمد بخاله ولكن عندما كان يسأل الحاج احمد عن هذا الاهتمام كان يقول : أصل معنديش أولاد صبيان فبحبه زى ابني ووصل اهتمام الحاج أحمد بحنفي حد اصطحابه معه البيت ليحمل عنه احتياجاته وكان حنفي يعد هذه الثقة شرف عظيم له وكان يفاخر زملائه بالمحل بها ويتباهي بأن الحاج أحمد يعلمه أصول الشغل بنفسه وان الحاج احمد يعده ليصبح بائعا ويمسك عهدة ريون بالمحل وانه هو الذي علمه كيفية التضريب وموازنة المصوغات وعمليات التحويل من عيار لآخر ولكن حدث أمر جعل حنفي متغير ومتردد من ناحية الحاج أحمد وهو عندما رأي احدي السيدات التي تتعامل مع المحل في وضع غير مناسب مع الحاج احمد وكيف تصنعت هذه المرأة الدلال وطلبت من الحاج احمد أن يلبسها السلسلة حول عنقها والتصق جسدها بجسده وأطال الحاج احمد في الالتصاق بها وهو منشرح وتبدي عليه السعادة وهي تضحك بصوت عالي وكيف عندا تباعدا بعدما أن ارتدت السلسلة بد من بنطال الحاج احمد قضيبه واقفا وكيف عاد إلي مكانه وخصم لها خصم لم يراه حنفي يحدث في المحل من قبل بل يجزم حنفي في عقله أن الحاج احمد يعد خاسرا في هذه البيعة وبعد طول تفكير وتردد من حنفي قرر أن يفاتح الحاج احمد في الموضوع . حنفي : بعد إذنك يا حج كنت عاوز استفسر منك في حاجة كده مش فاهمها . الحاج احمد : اهو هو ده اللي بيعجبني فيك انك بتحب تتعلم هاه قول عاوز تسال علي إيه . حنفي : لمؤاخذة يعني البيعة بتاعة يوم الجمعة اللي في القسيمة رقم عشرة دي مش تبقي خسرانه . الحاج احمد: وريني القسيمة كده . وبعد ما رائها استدرك : آه دي مش بتاعة الست اللظلوظة ام بنطلون استرتش اسود . حنفي مندهشا : ايوه هي . الحاج احمد : بص يا حنفي فيه بيعات لازم تبقي كده يعني خسارة قريبة عشان مكسب بعيد . حنفي: مش فاهم. الحاج احمد : أفهمك ... الست دي أنا بعملها خصم عشان بعد كده هي هتيجي تشتري حاجات تانية وكمان بتجيب زباين حلوين بيشتروا حلو . حنفي حاول أن يبدوا مقتنعا بكلام الحاج احمد ولكنه في قرارة نفسه يعلم جيدا أن كل كلمة قالها الحاج احمد لكي يبرر الخصم الغير منطقي هي كذب وان هذا الخصم أنما كان في مقابل الالتصاق الجنسي الذي حدث وظل حنفي متكتما لا يحكي ما حدث لعل زملائه لم يلاحظوا ماحدث لحين ما سمع زملائه يتحدثوا عن الشيخ احي . زميل : ما شوفتش الشيخ احي لما كان بيقفش لأم بلوزة زرقة . زميل آخر : لا احكيلي. الزميل 1 : بعينك . لما تقولي الأول علي حكاية الست أم منطلون استرتش اسود بتاعة يوم الجمعة . حنفي : أيه اللي بتقولوه ده مش حرام تقولوا الشيخ احي ثم مين الشيخ احي ده . الزملاء نظروا إلي بعض وفي عينهم نظرة ريبة ومترددين ولكنهم أثاروا أن يغيروا مجري الحديث إلي مباراة كرة القدم بين الأهلي والزمالك الأخيرة ألا أن حنفي أصر أن يعرف من هو الشيخ احي فرد عليه احد زملائه : ده واحد متعرفوش ريح دماغك تيجي معانا الماتش بتاع يوم الحد . حنفي : لا شكرا . ولكن حنفي أصبح يعلم في قرارة نفسه أن الشيخ احي هو الحاج احمد ولكنهم يخشون منه لقربه من الحاج احمد . و ذات يوم بعدما ما انتهي من صلاة العشاء خلف الحاج احمد في المحل كما هو معتاد من أداء الصلوات الخمس في المحل جماعة وغلق الباب أثناء الصلاة والكف عن البيع منذ أن يأذن المؤذن ناداه الحاج احمد طالبا منه أن يذهب إلي المطعم بأول الشارع لشراء وجبة كوارع وان يجهزها للذهاب بها للبيت وبعدما جلب حنفي الطعام وهو يشم رائحته وهو يشتهيه جلبه إلي المحل الذي بدأت الأنوار تطفئ به استعدادا لغلقه واصطحبه معه الحاج احمد ليحمل عنه أشيائه كالمعتاد وحين الوصول لباب منزل الحاج احمد الذي هو علي بعد ثلاث شوارع من المحل وقف حنفي كالعادة ليعطي الحاج احمد أشيائه التي يحملها عنه وهو سعيد لان الحاج احمد عادة يعطيه بقشيش في هذا الوقت ولكن الحاج احمد لم يتناول منه حمولته وصعد سلالم المنزل فصعد خلفه حنفي حاملا وهو يتساءل : هو الشقة في الدور الكام ياحاج . الحاج احمد : وطي صوتك أحسن تصحي حد من الجيران .... الشقة أهي قصادك . ويفتح الحاج احمد شقته بالدور الأول أول باب علي السلم وبعد ما أن يدخل : خش دخل الحاجات دي جوه المطبخ أخر الطرقة دي . وهو يشير بأصبعه لمكان المطبخ . دخل حنفي للمطبخ وبدأ يرص الاحتياجات علي قدر ما استطاع وهو يرتب في الاحتياجات سمع الحاج يكلمه : طلع الأكل من الكر تونة وحطه في أطباق عشان أنت هتاكل معايا . فرح حنفي كثيرا فهو كان يتمني أن يتذوق الكوارع وها هو الحاج يدعوه لكي يأكل معه . اعد حنفي الأطباق وذهب بها خارج المطبخ ودله الحاج علي مكان حجرة الطعام لكي يضع بها الأطباق حنفي أثناء وضع الأطباق : هو يا حاج أنا اسمع إن عندك بنات هما فين . الحاج : دول قاعدين عند أمهم . حنفي : أمال مين بيخدمك . الحاج : فيه واحدة سعات بتيجي تخدمني . وفوجئ حنفي بالحاج احمد يخرج زجاجة خمر من احد الأدراج بالغرفة حنفي : هو مش الخمرة حرام . الحاج احمد : خمرة هي فين الخمرة . حنفي : أمال أيه ده . الحاج : اه .... تقصد دي لا دي مشروب بيساعد عالهضم متنساش دي كوارع . حنفي متصنع الابتسام : آه عندك حق . وجلسا لكي يأكلا معا واكل حنفي كمن لم يأكل من قبل وشرب الحاج وتذوق حنفي المشروب ولكنه لم يعجبه : ده مزز أوي . الحاج احمد يضحك بصوت عالي ويضع يده علي فمه ليسمع حنفي صوت تجشئه فيضحك حنفي علي سلوك الحاج احمد الذي أصبح سكير ولكنه لم يكمل الضحك بل بترها حتى لا يزعج الحاج احمد ولكن الحاج احمد لم ينزعج منه بل تقرب منه وهو يرفع الأطباق وهو يقول له : سيبك من الأطباق دلوقتي و خش اغسل أيدك في الحمام هتلاقيه جنب المطبخ علي طول . ودخل حنفي الحمام ليغسل يديه ودخل خلفه الحاج احمد وغسل يديه معه في نفس الوقت وكان الحاج قريب من حنفي بشكل قريب يكاد يكون متلاصق ولكن حنفي لم يكن يلاحظ وعند خروجه من الحمام يقول : طب استأذن بقي يا حج . الحاج يخرج من الحمام قائلا : ليه متخليك قاعد شوية . ثم يلتصق بحنفي من الخلف . تفاجأ حنفي بما يحدث وتذكر الوضع الذي كان فيه الحاج مع السيدة ذات البنطلون الأسود وحاول حنفي أن يبتعد إلا أن الحاج لاحقه ولف ذراعيه حول حنفي وهو خلفه دفعه حنفي بشدة : إيه يا حاج ده أنا راجل . قالها حنفي وهو لا يستطيع أخفاء تذمره وغضبه من الحاج احمد الذي رد عليه : بس تيزك حلوة اقلع يله . وبدون أن يشعر وجد حنفي يده تخطف احد عظام الكوارع و ينهال بها ضربا علي رأس الحاج الذي كان يطارده ليسقط الحاج ويهرب حنفي . لم يدر حنفي ماذا يفعل لقد ضرب صاحب المحل ولم يعد يصلح لكي يعود للعمل عنده مرة أخري بعدما عرف ما عرفه وبعدما حدث ما حدث ذهب حنفي إلي بيته ليجد أمه في انتظاره : احضر لك لقمة تاكلها يابني . حنفي : لا يامه أنا كلت بره . ثم يدخل إلي الغرفة التي ينام بها مع أخوته ويرفع أخيه الصغير من علي كنبة بلدي صارخا في أمه : ياما أنا مش ميت مرة قولت محدش ينام علي الكنبة بتاعتي . لا ترد أمه عليه وتحدث نفسها أدي الكلمة بتاعة كل يوم . ثم يرقد حنفي مدعي النوم ولكن من أين يأتيه النوم ظل يفكر طوال الليل كيف سيخبر أمه انه ترك العمل وكيف سيخبر خاله عما فعله صديقه به أم لا يخبره أم و.... و ... وأشياء كثيرة ظلت تلاحقه وتطرد النوم من عينيه ألا انه غفا غفوة قليلة قبلما يؤذن الفجر ليصحو علي صوت طرق علي الباب وأمه تفتح : مين .. مين اللي بيخبط ... ياتري مين اللي هيجلنا في ساعة زى دي . لتفتح الباب ليدخل ضابط ومعه خمسة عساكر . الضابط: حنفي محمود ساكن هنا . الأم : ايوه خير فيه أيه . الضابط : ابنك سرق صاحب المحل الحاج احمد ..... فتشوا البيت . ليدخل العساكر ليلقوا القبض علي حنفي ويبحثون ويبعثرون في الغرفتين التي يعيش فيها حنفي مع اسرته ولم يجدوا شيئا فياخذوا حنفي تاركين امه في عويل ونحيب .
ملحوظة
كثير من الكتاب يرسلون موادهم دون اسم ويكتفون بوضع اسمهم على الرسالة وهذا يربك التحرير الذي يفترض أن كل عمل إبداعي يجب أن يكون مذيلا باسم كاتبه يرجى من صاحب هذه القصة إبلاغنا عن نفسه لنقوم بوضع اسمه على المادة
08-أيار-2021
13-كانون الثاني-2007 | |
17-تشرين الثاني-2006 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |