نص / بيلوغرافيا شخصية جدا ً
2006-11-29
خاص ألف
أنا
بعيدا
عن تفاصيل المرايا الخائنه
قريبا
من تعاويذ التجلي واجترار المعاني
في تلافيف الصور
" ونقيضا لما ترويه امي عن بياضٍ يسكن قعر روحي
مذ حبوت كالأفعوان
على اسفلت الذكورةِ بلا رؤية واضحة و خطاً ثابتة " وبرغم ما شاءت الريح لخيبتي حين صاغتني كلاما ومناديل اكتئاب ٍ
لوح الغرباء بها للغرباء في مهب الريح صاعدين التلال نحو الجنون المموه في سردِ المنافي غائرين بلثغة الفرز المعمد في جفاف النهرواكتمال اللعنة الكبرى على خطو التناسلِ ِ في رحم السواحل
انا
......................
...............
راية بارتفاع الكلام
جثة بعد زجاجة خمر...
,وهالة من الضؤ بعد الشعر
ثورة وخيار حتمي " للمنبرية" ..عند اندلاع الجماهير في شارع الصمت الطويل
وانحياز النثر حين يجللني الغمامُ
او تصهل في دمي قرب عُريك أعناق الخيول !
........................
.................................
ليل من الطعنات السريه .. وزحف مظاهرة ٍ عفوية!
سرير باتساع احلامنا
هواء خبيث حرك في الليل ستائر الذكريات على رحيل الصيف الماضي
قهوة خثرها الندى بعد نسيانها...
دم الشهداء,
أو شئتِ مجازا غسيل أمي بعد جفافه في اواخر العصف اللغوي
" ليلتها انتهى عصر اضطهاد الشعوب وعصر الثورات ايضا".
هدأة للأيقاع في اول الخريف...
صباحا ثرثراتٍ..
وتهاويم خرابٍ
عن تفاصيل يبابٍ
في عناويين الصحف
كآبة ايلول على ولد ٍ غريب
لا كصالح
وبلاد ٍ
لاعاد ولا ثمود!
..............................
.........................................
شهوة مطلقة مع رذاذ الشتاء...
" اشتهي النوم في حضن الزجاجة ...
بعد حضنك طبعا..
ماذا لو غافلنا البطريرك ومارسنا الحب قرب الصنوبرة العتيدة " السنا فوضويين منحلين ملاحدة كما حدثت الجارات والتقارير
بالأمس عنا!!!!
قبلةٌ ...
وثالثنا الرائع
ال ر ج ي م
أخرى
وليذهب الكون الى الجحيم! "
.....
........
رغبة في السياحة صيفا...
أعري ظهري كعجز نخلة بين تمارين العشب وانزف مثل جريح ٍ
يوشك أن يلفظ " كلمة نابية عن فضل المجتمع المدني على منع الحرب الأهلية
ونغني مخموريين الى ان تعود الحافله.
....
.....
في الربيع" وعكس كل الأشياء ...
أ م و ت
أنا
افق مفتوحٌ على احتمالاتٍ واجتزاءات كثيرة
سرداب ضيق لا يتسع لأكثر مني ...
في اللجة قبو نبيذ عبأه النواسي ومات
ردهة عشق تسكنها الأرواح الملعونة
والأفكار المجنونة تزرع في النوافذ حقدها
والألواح المحفوظة وحدها
في متن الذكريات!
تعب يسكن الجفن والسبابة
ورم ُ طائفي ومذهبي يجتاح صناديق الأفتراع
وانا وبلادي نغلّف ُ بالقصدير ونشوى في الف ليلة .. وليلة
.... !!!!!!!
فقرات الظهر اشتاقت للنوم في رطب الرمل الوثير
ضجر يسكن في سرير الكون ِ
اريد حباً دمويا يكلفني انفجارا محدودا في احد انابيب القلب
اريد حربا بين الأضداد جميعا
تعيد لي وهج " المانفستو العتيد "
...............................
...................................
أ
ن
ا
في الغرفة الأخيرة
نافذتي غربتي
جنتي رغبتي
رايتي مطويةٌ
تنام قرب جثتي
................
..........................
الأن
أ
ه
وي
سيداً في وحدتي تذوي فقاعات الرغوة في كاس البلوغرافيا
وتبلغ ذئبة الروح ِ ذؤابة رعشتها !
بقي الكثير من جمر النثر عندي
سيبقى دافئا كما هو
بقي القليل من ماء العمر عندي
سأبقى كما أنا
تعالي ...
تعالي لتأخذي المقعد البارد في القبو عندي
مازال منذ ثلاثين عاما ً بأنتظارك ها هنا .
08-أيار-2021
02-تشرين الثاني-2007 | |
18-أيلول-2007 | |
27-آب-2007 | |
31-تموز-2007 | |
19-حزيران-2007 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |