لا أتبع خطاي بسجيتها التي تعشقني

وأعشقها.

خطاي هي أثري أنا المررت كائناً من هناكَ إلى الهناك وليس يعرفني في الهناك غيري

أنا المررت كائناً إلى الهناك..

خطايَ تؤكّدني في الذي لنا فينا.

ليس لواحدنا أن يكون وحيداً

ليس من هناكَ لواحدِنا

عدمٌ إن أفردَ الوقتُ التحامَنا

عدم..

والدّخيلة عدمٌ لو أفردها الدّهرُ أو أفردَنا.

ما كان الوقتُ سوى جاحدٍ حاقدٍ لاغٍ لِلُحْمتنا.

لا شِقَّ بيننا

حاولي خارجَ ما أنتِ. لا أنتِ ولا أنا يمكننا.

لكننا سنموتُ منفصلين

تذكّري. قد لايتذكر الله تذكّري لو أسعفَ الوقتُ التوحّدَ بالتوحّد.

لو لم يزرِ الهوى غيرنَا فلن يزُرا...

دَهمْتِني في العالمينَ فامتثلت.

كذّبتِني في العالمينَ ورضيتُ..

احتميتِ بي فتطوّعت.

قتلتِني لرضوانِهم. ورضيت..

ولسوف أرضى لو قبلتِ لي قبراً منفرداً كي يرضى الآفكون عنكِ دوني.

أنا خطايَ هي أثري

وأنا المررتُ كائناً من هناك إلى الهناك.. وليس

يعرفني في الهناك غيري

فقط. أنا المررت كائناً من هناك

فلا تخشَي أنْ تفضحَكِ تفاصيلي

أو آثارُ الخطى..

على كاهلي كلُّ رذيلةِ الوقتِ فأنا العاشقُ المطلق

في أوداجي بقيةُ متَّسَعٍ لانتهاكاتِ الوقت.

وفي نفسي بقيةُ مقبرةٍ لما تبقى من عوالقِ الوقت.

أحبّك.

عظامك منّي.. وعظامي......



ـــــــــ فوزي غزلان 27/ 1