(1) – كلما أوغل الغياب في المدى كان الحضور يجرح أصداء المكان لم أكن ثالث اثنين أو رابع ثلاثة، لكن السراب كان يعوي في دمي ويتوهج كالفانوس القديم في زقاق العتمة الكئيبة.. فكنت أرسم القصيدة وأكتب الصورة قبل أن أتلاشى فيهم وأختفي إلى الأبد..
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...