شعر / سأمنحك صولجان الضجر
2007-01-11
خاص ألف
المساء هذا الآخذ بالدكنة
يضيق بي
يطبق علي بأفاعيه المزكومة
أستجلي ضجري ،
يؤنبني لأنه أكثر جشعا ً
من لعوبٍ ماكر
أعرف انك تمد ّ بصرك
أبعد من جزعي
وأعرف انك مؤهل لأحتواء ضغينتي
كن يقظاً ...،
أيها المترامي في شوارع كسلي
والزاحف كسلحفاة ٍبلهاء في مسارات فرحي
أراك تقايضني بهائي
تمارس التعرش في حروفي
غدا ً أو بعد غد ٍ أراك تعانق عكازي
لك أن تصرخ باستعلاء !!
هذا ما ستؤول إليه مجاهل غاباتك
وهذا ما أراك عليه
كما أراني الآن مستلقيا ًعلى أقفال مللي
تتعبني وأنت تقوم بمفاتحةِ أحلامي
والانحراف بها إلى خطيئةٍ ما
غواياتك هذه هي أدران بهجتي
فخذ مسبحة أعوامي
سأظل متشبثا ًبك كالمتشرد
يلاحق إدمان الطرقات
أيها المتشرد أصلا ً في ثياب الآثمين
لك العتبى …
كيف أحصي نزواتي
وأنت تهيل سحابك قطرانا ً
مطرك آثم كما هو أنت
أيها المتقرفص لاقتناص ملذاتي
أرم طعمك شركا ً لاصطياد عجزي
رياحك غير قادرة على استيعاب الآخرين
هؤلاء هم الذين قذفوا ملامحهم بوجه خريفك
أيها المتفنّن في بهرجة الانزواء
ما زلت أحاصرك بجدار عزلتي
مخافة انتشارك في لزوجة ذروتي
حروبك صدئة.....،
وأسلحتك لا تجيد المناورة
عليك الاختباء خلف ذريعة عتمة الأصداء
تلك هي سنديان حماقاتك
أيها المتجذر عشوائيّا ًفي خنادق أزماتي
سأعريك وأنت متلبسا بابتزاز هفواتي
هفواتي التي دفعتها تعويذة لطلاسم خروقاتك
حتى شرعت باستيفاء صبوتي حرائقا ًلهزائمك
فهل لك أن تعيد ما سرقته أيامي الفائتة
أو انك مجرد هذيان لا غير
يا خوفي ....،
الحلم همزة وصل لجنون أوسع
والأمنيات حطب لتكهنات بائسة
تربع على عرشك , سأمنحك صولجان الضجر
08-أيار-2021
07-تموز-2008 | |
06-نيسان-2008 | |
11-كانون الثاني-2007 | |
29-تشرين الثاني-2006 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |