أكتبُ المناماتِ في دفاتري
فتروني.
تروني أهوي
في زمهريرِ الحيرة.
تروني، وأبداً لاتروني.
أنا أكثر من ورقة
ليست ميزةً إنّما،
حالة.
أنا أوراقُكم
متضمنةً أوراقي المبعثرة
تائهةً
بين فواصلِ نهاراتِكم وأحلامي
أحلامي المُبصِرةِ
والمعصوبةِ العينين.
أنا أكثر من ورقة
تحملُها الريحُ تارةً فتضيع
ويُراكمُها السكونُ تارةً
فيسيلُ منها دمي.
لهذا
لهذا أكتبُ المناماتِ في دفاتري النّهاريّة
كي أضيعَ
فأُضيِّعَكم بين ألوانِ الوقت
الوقتِ المتراكمِ في ألوان الحبرِ
وامتدادِ الخطوطِ،
كي لا أتوهَ عن تفاصيلِكم
وفواصلي بين السّطور.
لهذا أكتبُ المناماتِ في دفاتري النهاريّة
أنا حالة.
وأنتم..
أنتمُ التاريخُ والمرحلة....