في المحطة الأولى قابلت رجلاً مرحًا قدم لي الشاي الساخن الذي سأل عن الأشجار في القرية البعيدة التي تحدث عنها بسهولة في السياسة الدولية للجنس والمسرح ابتسم وهو يزرع أصابعه كنقاط استجواب تتأرجح ساقه اليمنى ينظر من نافذة تخلت الأرض القطار لم نتحدث عن الحرب لأن الوقت كان قصير من تسعة الى واحد وعشرين ساعة في المحطة الأخيرة قال بابتسامة: I اتصل بي كذا وكذا أنا لا أفعل أي شيء الآن ولكن الحياة لا يمكن أن تستمر لذا انظر وصلنا إلى مكان بعيد بسهولة
الجرس
أضع رأسي في صندوق من المباريات أتعلم عن الحياة بأصابعي الخمسة ولا أنام ، فالثلج الذي يغطي المداخن والقبعات ويتحول جرس العاصمة القديمة إلى نادٍ في الحب - هل لديك سكر قصب ونبيذ العسل؟ الحجارة الكبيرة من الخزائن والبوابات المعدنية والأقفال ... ما هو؟ - استمع إلى هذا البرج كان سجنًا وقت الاحتلال أصابعه تشد الشفاه والعين تنام - اسمع ... إنها موسيقى غجرية في البرج القديم الذي تتنفس المدينة من خلاله عشاق يعترفون بأخطائهم الصغيرة ويتذكرون الاحتلال!
المقر
`صديقي وأنا Abbāsah ومحاصرة من قبل السيارات الكبيرة والعطور المستوردة هربنا إلى الشوارع مهجورة يناقش صغيرة الحروب مباريات الأسعار والشاي ، وزيارة السادات إلى إسرائيل قالت أن كان سمعت بيان غامض وزير الأعمال الأمريكية الخارجية تضحك صديقي `Abbāsah ثم حين نسير بالقرب من محكمة عسكرية كانت تسير بالنسبة لي زهرة بيضاء صغيرة I وصول لمسة يده خلسة وبعد ذلك أقول له عن قرية تل شاعر أعترف أنني كنت ألعب في الوحل عندما كنت طفلاً
زهرة المعيف
قابلت رجلاً ، بين يديه سلة من العنب ، على وجهه حكمة ، تحدثنا عن الزراعة ، والحب ، وتاريخ القرمزية وموسم التبن ، فقال: الحياة في تلك الأيام فارغة ، بينما نشرب القهوة المتدحرجة بعد منتصف الليل في فندق "Fleur de Muṣyāf" براحة كبيرة أشعل مباراة وقال: انظر إلى حياتنا قصيرة وخالية مثل النافذة الذي يواجه جداراً ضحك و ضحكت بينما كنا نلف التبغ و نشرب القهوة في فندق "فلور دي مويف" حيث يلتقي المسافرون يتحدثون عن ذكرياتهم ويضحكون لليلة واحدة فقط
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...