هذا الجنون الذي أحبه أن ترقص الأمكنةُ في الظلام وأن لا يُدرك أيّ خطوٍ قادمٍ أو ذاهب أن يمتزج الحلم بوصفة الموت فكأنه نوم وهو استغراق في التخلص وانغماس فيه أن أتخلص من حسابي من العلم كي أذهب بعمق في نزهتي الظلام يجعل الكأس مترعةً بورد خفي سيتفتح في الذاكرة لا أستطيع أن أنتزع هذا العقل المنبثق كفطر سام من الغابة سيوقظ أعمى ما يتحدث في نومه بابتسامة كبيرة قدر التغاضي عن الحمق المتكرر في الدنيا التوتر الذي لا يفرغ الحشيش الذي يقبّله المطر فيوقظ أيامًا نقية طازجة كموسيقى متفتحة لا تصغي إليها إلا الطيورُ الهائمة في شاطئ يرى كل القصص الممكنة للاستمرار بالوقت إلى النهاية بالحب إلى هكذا انعتاق أحب هذا الجنون..!
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...