والأسودُ من حسنك حسِدٌ أنْ ما لك تسرقُ وقَارَك من كلّي؟ والجهامةُ من بسمة ثغرِك مكفهرّةٌ أنْ من أين لك وهذا السحرُ الذي يلغيني؟ يا ويحَك! يا ابن هذا الكبدَ القطمير رويدًا عليك، فالقلبُ مضناه السقمُ.
تغلغلْ فيه شجرةَ تينٍ وزيتون، واسقِه عذبًا فراتًا من رُضابك العسل.
يا أنت الخرافيُّ الكينونة يا مسيحَ المعجزات مسّدْ تشنّجاتِ توتّري بتراتيلك.
(2)
أيا أيقونة اختزلَتِ الرجولة في ضحكة في صمت في ذات مستفزّةٍ للفرح ما لي أراني إبراهيمية أصبحْتُ جوارحي حيارى أهرعُ إلى وادي كيانِك المقدّس حافيةً من خُفيّ اليقين أنتظرُ ظهورَك لعلّ قلبي يطمئنُ برؤية أُلوهيتك.
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...