أَبجَـــــدِيَّــة
2007-04-22
خاص ألف
فَليَضَعْ وجهه
بين وجهي : في الحينما طائرٌ يغرفُ الأفقَ بنُشدانه،
فليُضيِّع حوافي
في حوافِّه
ممسكاً
حاله،
بأربعِ عشرة دمعة
وبابٍ نائحٍ قُدّام فُرجة الوصالات.
هُو ذا الذِّهنُ: أنغمسُ في الشَّبكة الرقيقةِ لغيبوبة السِوى،
ذاهباً في ما تُشيرُ إليه بناتُ الصُّورة،
ذاهباً في الإنتقالات اللّحوحة
بين أنا و صيرورة أنا في الوجه و العين التي تقُولُ سرِّيته
ذاهباً في يدي،
ذاهباً في لونِ اللّوح ذي البساتينِ و الضمُّور.
هُو ذا العالم: بعضُ أوراق وممكنْ.
يسقُطُ أنا
في الوداد السهران،
يسقُطُ الرِّضا قُربَ "أنا في الدَّمع " و مجرّته ذات الرّضاعة و الحيل،
في الوداد "الخربان"،
يُضيِّعُ وجهي
في وجههِ
ذاتَ بِنطالٍ مُرقَّعٍ
وطائرٍ
فَقدَ جهته
في الحينما: شجرٌ.
الكُرَّاسةُ
تمتلئُ بالنّشيج
الكُرَّاسةُ
تمتلئُ بالسّماواتْ.
الأُسْطَواتُ الرّوحانيُّونَ،
يَتَناولُونَ الشَّاي صُحبَةَ عُمَّال الأبد،
يَنْشَغلواْ عن ثرثرةِ سُرَّتي بدُخانِ السّجيَّة.
يدخُلُ السّهرُ
يدخُلني ليلٌ نشوااااانْ.
هيَ ذي حيلتي،
هيَ ذي مَسْغبتي الهيّنة.
نحيبُ مسكُونتي:الأبواب العالقة في مسمار اللُّعبةِ،
النَّحيبُ الغالي
النَّحيبُ المُروَّسُ
يجُرُّ شجر المخيلةِ إلى الأعذار و رائحتها و النُّقُوش الغائبة في كفِّ مسكونتي: العُذوبة ذات ورداتها المجذوبات،
فيتعرّى الشِّواءُ الأوّل
الشِّواءُ الباهي
المبذُولُ في لمحة العين عند غيابِ سِواها.
فَلْيَضع قبره في عقيرتي،
جاذباً الصُّورة إلى كهف الخُطُوط المُشبّكة وصندوقها ذي الصّرير الموجود،
الخُطُوط قبل اللّهاث،
جاذِبَنِي مِن مُنتصف الصَّراحة،
فَلْيَضعْ قبري
أمام النُّور
مُذْهِبَني ذاتَ سطرٍ مجذوب
في عقيرته.
عَرْبَجِيَّةُ الصَّباح
بدوابِّهم التي تجُرُّ عربةَ الألفة، يدُلُّون الخير على أثره
الضّائع في النَّفس،
فيما ليلٌ يُهرولُ مُتَمتِماً: "ناسْ ليلى جَنْ".
أُمْبَدةُ: مَسْكُونتي الجبالُ المُرقَّعةُ،
أُمْبَدةُ عيدانُ الأفقِ.
فَليَضعْ وجههُ
بين وجهي: في الحينما جهةٌ تغرفُ النُشدانَ
من تحت طويَّةِ الشَّجر.
08-أيار-2021
17-نيسان-2009 | |
26-أيار-2007 | |
22-نيسان-2007 | |
07-أيلول-2006 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |