نصوصٌ للحبّ في قفَصِ الكتابةِ
2007-06-20
خاص ألف
1
لمجدِ هذا النورِ دفّقت الكأس تشفّ حتى يظهر وجهكِ بعيداً قريباً
كلّهم طويتُ عليهم خيمتي ووقفتُ مفرداً على طلل جسدي أنتظركِ
دارت قهوة المساء وكان لها صدى في صباحنا ورحتُ أغلي من صقيعكِ
هيّا نخلع زنّار اللغةِ ونتجانسْ معاً للرّمز نقولُ لُمَّ حالكَ عنّا فهذه امرأةٌ أوضحُ من شمعةٍ مشتعلةٍ تحترقُ لتُسكبَ في الكأسِ
يا حمّى الرغبةِ أتشرّبُ نور الشمعِ أم نور الثمالةِ ؟
هكذا تعتمر الكؤوس بتاج نداءاتنا وتطأطىء كلما ارتفع جسر صوتكِ
للشمعةِ تراثٌ إذا بعثتُه بعثتُ نهدكِ وإذا طمرتهُ طمرتُ جسدكِ كلّه
وأقول ما سمتْ خيلٌ إلاّ بخيّالٍ
ألهذا أشكّ أعضاءكِ في شلاّلِ أصابعي مسبحةً وأبتهل إلى الحبّ ألا يتوبَ عليّ كلما شكاني الحبّ إليه
لا أتوب وهذا الشاهدُ لغتي تدحرجها بروق العراء فتنتثر الكواكبُ
وإذا الكواكبُ انتثرت * وأنشدت ظلمةٌ بما أزهرتْ * وأخرجتْ حلمةٌ ما أضمَرتْ * علمت ساقٌ ما قدّمت وأخّرتْ *
وقيل إلى مهد الغابةِ السفرُ قريباً إن شاء مناخُ الكائن الراقص على شرفة النقائض جميعا *
يجمع الكائن في يديه الشمس الراحلة والثلجَ المتهلّلَ
هلّلوا واجتمعوا أمامي ألوّحْ لكم بأعشاب الخلود التي أتنشّقُ مسكها من صدرِ حبيبتي
لا تقولوا حبيبتي ماتت أنا أحييتها ونوّرتُ لها ليلَ ساقيها فشكرتني بجنّتها
لكنني كسوت لحمها بلحمي ونيّمتُها جانب القلب الأخضر وتلوت عليها: من نامت جانب قلبي الأخضر كانت من المحشورات تحت لواء الصّدّيقات يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي
فوجدت حبيبتي تفرح بتلاوتي زدتُ عليها
مباركة كلماتي مبارك صمتي
وبقيت |
أزيد |
لها |
مما |
عُلِّمتُ |
حتى |
نامت |
08-أيار-2021
02-أيار-2020 | |
15-كانون الأول-2018 | |
10-شباط-2018 | |
04-تشرين الثاني-2017 | |
29-نيسان-2017 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |