وراء كل سرير حكاية
2008-07-01
أوراق
لو لم يدفعني إبن الجيران في حوض السباحة وأنا في العاشرة
لما عرفتُ الكتابة في لحظة الغرق
* * *
ضمني قبل أن تحملني الريح لمقبرة باردة
رسالة من السرير الأبيض
* * *
حين لا شمس عند نافذتي أمضي في القرأة فوق السرير
وأصابعي تتفقد بعضها بردا
* * *
نساء كبيرات أنجبن بنات خائفات
ورجال طيبون جاءوا بأولاد جياع
ولم يفطن أحد
وراء كل سرير حكاية
وفوق كل سجادة حكاية اخرى
* * *
تنام في حجر رجل
تطوق رقبته
حرارة جسدها تتفقد جسده
حلم
يقولون أن الفقراء يدمنون الأحلام
لكن البنت التي هذبت شَعرها لموعد شفاء وافتها العادة قبل صلاة الفجر
فنامت وحيدة داخل سرير الحزن
والريح تضرب فردة النافذة
* * *
إن نجوتُ هذا المساء من حراة جسدي
فأنا حتما سأنجو من حرارة مسقط الصغرى
* * *
ليلى عيسى
مسقط
08-أيار-2021
04-آب-2008 | |
01-تموز-2008 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |