ما ساكتبه
2008-07-06
الشجرة التي تفيق عارية من ثيابها
ترفع أصابعها عالية
تتمطى في سماء مبهمة
وتمنح الأرض أسئلة الصباح.
· صباح مفاجئ لنسغ الحرير، الذي يلهث في برية الأرض
· صباح الأحلام الذي يتساقط من فوق أصابع الشجرة،فوق التراب الحزين
· صباح الاثنين
....الذين يمرون في الصباح لأعمالهم، يحملون وجوها مرهقة وأنينا طويلا يلفح الأعشاش الغريبة
التي خيطت كتف الشجرة...
****
بينما كنت اكتب كان يسقط فوق الخطوط
ورقا عابثا
وخريفا غزيرا ،يعرقل عيني
ويشعل أروقتي برائحة الاحتضار.
ما سأكتب الآن
بعد هذا النفور الطويل، وبعد هذا الجموح الذي يسحل عفة
هذا البياض الغريب
ما سأكتبه
امرأة ،تشلح أعضائها للمرايا
ليتخطفها الطير
تركت مواعيدي تنبض في وردة الأربعاء
على سرير حبيبي
وتركت رائحتي
على صدره تورق
وأسبلت في كأسه خمري
وزبيبي
أريد....
اتركني الآن اطّاير
مثل شعر الحقول
وأظل أتناسل
حمامي
فوق سرير كنت
أطعمه جسدي، واترك
نملي يحوم على مسكبة للنجوم
قبل أن اترك هذا الفضاء الغريب...
08-أيار-2021
06-تموز-2008 | |
10-نيسان-2006 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |