لعلك لم تلحظ أني من يلبس الماء
2007-11-17
ظننته خوفي من يتسلق الآن السفح الأعلى
وظننت الكون
لا يتسع لانكسار فراشة
وغيرتْ ، وفق ظني، وجهتَها
بعضُ الاحتمالات
كم كان الحجر كاذبا
حين لف تحته نبتة يافعة
كم
خدعتني
جملة لم تقلها
مرت ضحكة في صحن فقير
ومرت بلابل
حين كنت أؤجل الانتظار
لحين عودة الريح
ولا زلت لا ادري من أخبرني يوما
أن الموت لا يكتفي
بانسحاب لؤلؤة خارج حجمها
وكان لا بد أن ألتقيك
إني أعدك
الليلة لأشياء كثيرة
تركتْها رعشة عبرت
بين عينيك
عندما طارت بك أجنحة الرغبة المذهلة
أُعدك بيد باردة لتستلم
الحريق
ولعلك لم تلحظ أنني من يلبس الماء
ولأن الرحمة مخبأة غالبا تحت أقدامنا
كدت أصدق
ان جنية كفنتُها في لباسها المدرسية
تستيقظ على
صوت حذائك
سألتِ الأرضُ قطة وديعة ان تكف عن
خدش براءتها
وانتهيتُ إليك ككل مرة
بندوب طازجة
كشباك يطل على محطة قطارات
نحل يدور في أزهاره
و كلما
جاءتني كفك
ضخ عصب في عروس الخشب المخبأة في الحقيبة
الم اقل لك أنني
لا احتمل
البلل الذي يخلفه الدواراحتاج الى مسكٌن
بعد كل غياب تطاله ذاكرتي
الأشياء التي لا اتركها
معلقة
افرشها عند مدخل
البيت
قبل ان استلم رسالة منك
غير أنى
أضعت طرف الحكاية
عندما كنت
افترض البدائل كي لا أؤذى
حريري النائم
هل البحر من يمشي الآن
في عجلة نحو
العمق
لماذا تتركني دوما عائمة بعد كل انكشاف
08-أيار-2021
22-آذار-2015 | |
17-تشرين الثاني-2007 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |