صور في الذاكرة
2008-07-28
1
المرأةُ خمرُ الحياةِ
أمَّا الحبُّ والشعرُ
فهُما الثمالة ..... !
2
متلهِّفٌ لمعرفةِ الغيبِ
أغْفو...!
أغْفو في حدائق ِالشعرِ
فأرى الغيْبَ
يتعرَّى....!
والسماءَ تفتحُ أبوابَها
كاشفة ًليَ السرْ....!
3
وتمرُّ الذكرى في خيالي
غزالة ً تَجوبُ في غابةٍ
نامَتْ فيها الأسود ْ..... !
4
عصافيرُ خرافيةٌ
بهيةُ الألوان ِ
فرَّتْ من فردوس ٍ
ترقُص ْ.....
تهزُّ المَهْدَ وثاليا
تُغنِّي .....
تُغنِّي لمولودٍ شاعرْ....!
5
وإذا الليلُ سَجى
انظُرُ إلى مَرايا السَّماءْ
أرى جُزراً وشواطئَ
ثَمِلةً من الحبِّ الإلهيّْ .....!
آلهة ُ الليلِ تستحمُّ في نبع ِخمرْ
آلهةِ ُالفجْرِ تستحمُّ في نبع ِرحيقْ....!
وأنا....!
وأنا ما بيْنَ الليلِ والفجْرِ
مسْحورٌ
مسْحورْ.....!
6
في الأثير اللازَوَرْدي....
تتلألأُ نُجومُ المَجَرَّةِ
أتأمَّلْ ........
تتوهَّجُ زُجاجةُ الروحْ
يوقدُها زيتُ القصيدة
أرى اللهَ يتجلَّى أَمامي
على هَيْئةِ نورْ.....!
7
على شاطئِ الرَّملِ
حوريةٌ
تخطُّّ حُروفَ اسْمي
وكلَّما غمَرَ الماءُ الرَّملَ
هاجَ البحْرْ ....!
8
أحْياناً
أرى طائراً خُرافياً
بَهيَّ الألوان
يتسَللُ إلى فم ِالخَرير
يعلِّمُهُ الغِناءْ ........!
9
لأنني كنتُ طِفلاً
تُسْحِرُهُ الألوانْ
لهذا
كنتُ أجوبُ الشواطئَ
بحثاً عن ِالأصْدافْ....
10
تتَراءَى...... !
تتَراءَى لي حَبيبتي
حورية ًترقُصُ على الماءْ
تُهيِّجُ الآلهة َ
لتُعيدَ رَسْمَ الكون ِمن جديدٍ
تِبْعاً لمشيئتي ....!
11
وأنا في قاربِ الشِّعرْ
أبْحرُ في أقاصي السَّماءْ
قادَني موجُ الحلمِ
إلى شواطيءِ الكوْنْ ..... !
وإذْ رأيتُ......
ثمَّ رأيتُ
أرواح َ الخليقةِ أصدافاً
تطرِّزُها آلهة ٌ
على أساور البحر ِ
نُجوماً.....
12
لوحةٌ خرافيةٌ
لمجرةٍ تغْفو النجومُ بين أهدابِها
مزَّقها ريحُ شيطانٍ
بَعْثرَها
أخفاها
في ظُلماتِ قبورِالجِنْ.....
أتيْتُ أرمِّمُ اللوحةَ
وألوِّنُها بألوانِ روحِ شاعرْ.....
13
حينَ أنْظُرُ إلى مَرايا الماءْ
أرى الكونَ جِنيّةَ
تَخْتبئُ في حِضْن ِ البحرْ.....
14
أقِفُ على شاطيءٍ
أتأمَّلُ المَدى اللامتناهي
أرَى ناريدة
تتعرَّى ..... !
وفي لحظةٍ
أراها مستلقية ً
تسْتسْلِمُ للسَّماءْ ……!
15
إذْ تسْكُنُ الريحُ ويصْفو الماءْ ...... !
ويُصْبحُ مثلَ المرآةِ
مطرزةً بنجومٍ غافيةٍ
في حضْنِ الليلْ ...... !
ماذا أُبْصِر...ُ؟
أبْصِرُ وجْهَ اللهِ
يطْفو على السَّطْحْ ......!
16
ها أنذا أُحَلِّقُ في الفَضاءِ اللازوردي
تطارِدُني أطيافُ السِّحرْ .....!
أطيرُ في سماءِ الشِّعرْ....!
وأراني اعْزِفُ على أوتارِ قيثارة
أرسلُ روحَ الكوْن ِ
لينامَ في سريرِ إلهِ الأحلامْ ..... !
17
أحياناً
أسمَعُ آهاتِ البحرْ
سونيتاتْ
تعزفُها آلهة ٌعلى قيثارةِ الماءْ
وفي لحظةٍ
أرى البحرَ قاعة ً للرقصْ ......!
18
تائهاً
يتسَكَّعُ في الحقولِ الإليزية
حزيناً
يتنسَّمُ رائِحةَ الوحدة ..... !
غَفا......... !
في فراش ِ النَّشْوةِ
والألمْ...... !
وحينَ أفاقْ
تراءَتْ له بكامِلِ سِحْرِها
وجمالِها
كانَتْ أولى قَصائِدِه……. !
19
على مياهٍ سِحريةٍ
أمْشي
أطاردُ ناريدة
تخْتفي
تتلاشى
تتراءى لي مرةً اُخرى
زهرةَ بنفسَج …… !
أقْطِفُها
يبطُلُ سِحْرَ الماءِ
فأغْرَقْ ……… !
20
شيءٌ ما يلمَسُني
يتسللُ بعمْقٍ إلى روحي
يوقظُ العصافيرْ ……!
العصافيرَ التي نَسِيَتِ الغِناءْ ….!
إني أسْمَعُها تُغني
وأشْعُرُ بأحاسيسي ترْقُصْ ……!
السَّماءُ تَحلُمْ
وأنا أحلم ُأيضاً
وما بيْنَ الحلمينِ
حَلقةٌ منْ نارٍ
وقصةٍ خُرافية ……!
21
على جبالِ الليلِ اللازوردي
خُمورُ فينيقيا
وحورياتُ كنْعانْ …… !
تسْحرُ حُقولَ بعْْلِ الأليزيه ..... !
تغفو عناة في ظل طوبى
أتسلَّلُ كذكرِ بَجع ٍ
ينتفضُ
يسْتريحُ على النَهْدِ
يرْتََعِشُ
يتَطايرُ الريشُ
ومنَ البيْضَةِ
تشرقُ قَصائدي.....
08-أيار-2021
" امرأة سماوية مَسْجُونة في القصرِ " قصائد من الشاعر الصيني لي يو - ترجمة: |
12-أيلول-2009 |
29-تموز-2009 | |
07-نيسان-2009 | |
05-نيسان-2009 | |
19-تشرين الثاني-2008 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |