( سيزيف ) ثانية ً !!
2008-08-05
سيزيف :
أراكَ .. مابين الموجِ ،
وبين الظَفرِ ..
كحالِ القشةِ في الريحِ !
أيُكشرُ خوفُك عن نابهْ ؟
أم :
تركبُك ( العَثرة ُ ) ثانية ً..
وثالثة ً ..
وعاشرةْ ؟؟
.........................؟
سيزيف :
ألا يحملُكَ الخوفُ شراعاً
للأبحارْ ؟
هل صرتَ
على قمةِ هذا الصخرِ
فنارْ ؟
أم : يجرُفكَ التيارْ ؟
فلماذا يدعوكَ الأفاقونَ ..
لأن تعانقَ صخرَتك الأولى ؟
هل تذعنُ يا (سيزيف)
لصخرتك الأولى ؟
لعثرتكَ ...
ترضخُ لعقوبتك الأولى ؟
أو ، للجبلِ الجاثمِ فوق
الأحلام / الأوهامْ ؟
أم :
تغرقُ في قعرِ البلوى ؟
يغيِّبُك الحزنُ الفانتازيٍْ ؟
ويمسحُ على جبهتِكَ
الغازيْ ؟
وتسْترِّقك الأحجارُ الأكبرُ
والأثقلْ ؟
......................................؟
سيزيف :
هل تركبُ صهوة َ ضَعفكْ ؟
تعبرُ بحرَ الأهوالْ ؟
أم :
تغرقكَ اليومَ بحارُ الأمالْ ؟
فالأبحارُ :
سفائنُ .. لو تقدِرْ ؟
والموجُ :
جسورٌ .. لوْ :
ت..
ع..
ب..
رْ !!
و ( للأقنعة : وجه واحد )* !!
********
*/ العبارة وردت عنواناً لقصة قصيرة
للكاتبة الصحفية عبير حسن العاني .وعلى الرابط:
http://www.alnoor.se/article.asp?id=9942
*******
2008/1987
[email protected]
08-أيار-2021
17-آب-2008 | |
05-آب-2008 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |