إيروتيك / أوكْـــتـافْـيـا
2006-09-30
أوكتافيا ، لا تدخلُ من شُـبّـاكٍ ...
أوكتافيا تقتحمُ السـلّـمَ ، وثْـباً ، حتى بابِ الشـقّـةِ
تقذفُ نحو الكرســيّ حقيبتَـها اليدويةَ
ثم تُــؤرجِـحُ ســاقَـيها
عابـثـةً بهواءِ الأوراقِ وما خَـلّـفَـهُ مطرُ الليلِ على الأحداقِ ؛
أقولُ لها :
" أوكتافيــا!انتظِــــــري!"
لكنّ لأوكتافيا شــأناً آخــــرَ...
في عطلــتها الأسـبوعيةِ
( أوكتافيا تَـمْـلكُ مقهىً بَـلْـجيكيّـاً )
تأتي راقصـةً ، عبرَ البحــرِ ، لتـأكـلَـني متلذذةً
وتنــامَ عميقاً...
ثم تُـفارقـني في ثاني أيامِ الأســبوعِ؛
أنا رجـلٌ ذو تَـبِـعاتٍ
لكنّ البلجيكيّـةَ لا تعرفُ هذا إذْ تعرفُ هذا ...
أوكتافيا تعرفُ أنْ لها عطلةَ أســبوعٍ ،
أنْ لها حقّــاً في أن تأكلَني ، مُتلذِّذةً
وتنـــامَ عميـقاً ؛
ثم تفارقني في ثاني أيــامِ الأسـبوعِ ...
إذاً ؟
هل أُدخِــلُ أوكتافـيا في تَـبِـعاتي ؟
لندن – 20 / 7 / 2002
08-أيار-2021
14-نيسان-2018 | |
24-شباط-2018 | |
12-آب-2017 | |
02-أيار-2011 | |
25-آذار-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |