لوط بين التوراة والقرآن
2008-08-31
يقال أنه هذا امرأة النبي لوط
بعد الزيارة التي قام بها الضيوف السماويّون، ممّا عرضناه في قصّة إبراهيم، يتوجّه الملاكان اللذان كانا برفقة يهوه إلى مدينتي سدوم وعمورة في شرقيّ الأردن لتدميرهما بسبب كثرة شرور أهلهما وخطاياهم، لا سيما خطيئة اللواط التي اشتهر بها رجال هاتين المدينتين. وكان لوط بعد افتراقه عن عمّه إبراهيم قد نصب خيامه على أطراف مدينة سدوم، وراح يرعى مواشيه هناك (على ما ورد في سفر التكوين 14 : 5-13 ) . وعندما وصل الملاكان كان لوط جالساً في باب سدوم . نتابع في سفر التكوين 19 :
" فجاء الملاكان إلى سدوم مساءً ، وكان لوط جالساً في باب سدوم، فلما رآهما لوط قام لاستقبالهما وسجد بوجهه إلى الأرض وقال : يا سيديَّ مِيلا إلى عبدكما وبيتا واغسلا أرجلكما، ثم تبكران وتذهبان في طريقكما. فقالا: لا بل في الساحة نبيت. فألحّ عليهما جدّاً، فمالا إليه ودخلا بيته، فصنع لهما ضيافة وخبزاً فطيرا فأكلا .
" وقبلما اضطجعا أحاط بالبيت رجال المدينة، رجال سدوم من الحدث إلى الشيخ، كلّ الشعب من أقصاها، فنادوا لوطاً وقالوا له: أين الرجلان اللذان دخلا إليك الليلة؟ أخرجهما إلينا لنعرفهما (1) . فخرج إليهم لوط وأغلق الباب وراءه وقال : لا تفعلوا شرّاً يا إخوتي هو ذا لي ابنتان لم تعرفا رجلاً، أُخرجهمX
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
01-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
13-شباط-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |